نتنياهو يتهم ماكرون بحشد ضغط دولي على إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال محادثة هاتفية بقيادة الضغط الدولي على تل أبيب،فيما طالب الأخير بوقف إطلاق النار في لبنان بأقرب وقت.
ونقل قصر الإليزيه عن ماكرون تأكيده أنه "يجب على الأمم المتحدة أن تمارس دورها الكامل في جنوب لبنان، للسماح بعودة السكان المدنيين إلى منازلهم بأمان على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل".
كما طلب ماكرون من نتنياهو "الحفاظ على البنية التحتية، وحماية السكان المدنيين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن" في لبنان.
ومن جهته قال نتنياهو لماكرون: "أنت تقود الضغط الدولي على إسرائيل. أنت لا تعارض الإجراءات السخيفة ضدنا في المحكمة الجنائية الدولية".
ورد ماكرون: "نحافظ على استقلال المحكمة وننتظر أن نرى قرارها".
ورأى ماكرون أن مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، يجب أن يشكل "فرصة لبدء مرحلة جديدة من المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة".
وأكد ماكرون أنه مستمر في مواصلة "حوار متطلب مع السلطات في طهران"، في وقت يوسّع الجيش الإسرائيلي حربه على لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية الجنائية الدولية إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج ضرورة إعادة القضية النووية الإيرانية إلى مسار التسوية السياسية من خلال التفاوض، مشددا على أطراف النزاع، خاصة دولة الاحتلال، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
ودعا الرئيس الصيني القوى الكبرى ذات النفوذ على دولة الاحتلال إلى تهدئة الوضع وليس العكس.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية الصينية بلجم إسرائيل ووقف الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الحكومة الصهيونية المتطرف بنيامين نتنياهو في ضرب إيران، وإن لم تسمِ أمريكا مباشرة.
وذكرت الوزارة الصينية أنه على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات.
أضافت الخارجية الصينية: “تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، كما أن التهديدات والضغوط لن تسهم في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بل ستوسع نطاق الصراع”.
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية ضرورة اتخاذ إجراءات دولية وإقليمية عاجلة لوقف الحرب المفروضة على إيران، وأنها لم تبادر أبدًا بالعدوان.
وقال ترامب لشبكة “سي بي إس” الأمريكية: "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار، وأريد نهاية حقيقية للحرب مع تخلي إيران عن برنامجها النووي، وهناك جهود لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة في ظل أن الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران، وعندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك، وقد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسئولين إيرانيين، والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن، وذلك في ظل أن إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا".
وأضاف: "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف، وإيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، إلا أنني لم أر دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران، ولم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد، لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور، وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أمريكي".