كينيا ترحل قسرًا 4 أتراك مختطفين إلى بلدهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخارجية الكيني كيبكوري سينغوي، أنه تم ترحيل 4 مواطنين أتراك إلى بلدهم يوم الجمعة، بناء على طلب الحكومة التركية.
واختطف 7 أتراك لاجئين في عملية يعتقد أنه يقف ورائها جهاز المخابرات التركي في 4 مواقع مختلفة، صباح الجمعة، ثم تم إطلاق سراح ثلاثة أشخاص في مناطق متفرقة من المدينة.
وتم ترحيل كل من مصطفى جينش وألب أرسلان تاشجي وحسين يشيلسو وأوزتورك أوزون، إلى تركيا في اليوم الذي تم اإعلان اختطافهم فيه، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وسلمت بذلك الحكومة الكينية لاجئين خاضعين لحماية الأمم المتحدة إلى تركيا رغم المخاوف على حياتهم.
وسبق لجهاز المخابرات التركي أن اختطفت أشخاصًا ينتمون لحركة الخدمة من بلدان مختلفة، بما في ذلك كينيا، وتم سجنهم.
Tags: أنقرةالمخابرات التركيةتركياجهاز المخابرات التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة المخابرات التركية تركيا جهاز المخابرات التركية
إقرأ أيضاً:
المخابرات البريطانية تنتزع وثائق بالغة الخطورة من يخت غارق قبل وصول الشرطة الإيطالية
كشفت وسائل إعلام إيطالية عن عملية استخباراتية مثيرة، حيث تمكن عملاء تابعون لجهاز المخابرات البريطانية (MI6) من سرقة ملفات شديدة السرية من حطام يخت "بيزيان"، المملوك للملياردير البريطاني الراحل مايكل لينش، قبل تدخل السلطات الإيطالية.
وحسب وسائل الإعلام كان اليخت قد غرق في أغسطس 2023 قبالة سواحل صقلية، ما أسفر عن وفاة سبعة أشخاص، بينهم لينش، المعروف بلقب "ستيف جوبز البريطاني".
وتشير المعلومات إلى أن عملاء MI6 نفذوا العملية في سرية تامة، دون تنسيق مع السلطات الإيطالية، حيث قاموا بانتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من أعماق البحر، على عمق يصل إلى 50 متراً قرب بلدة بورتيتشيلو.
وأوضحت التحقيقات أن لينش كان يفضل تخزين معلوماته الحساسة محلياً، داخل خزائن مؤمنة مضادة للماء على متن اليخت، بدلاً من استخدام التخزين السحابي، ما جعل من استرداد تلك البيانات أولوية قصوى بالنسبة لأجهزة استخباراتية عدة.
وتشير التقارير إلى أن البيانات المسروقة تشمل معلومات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، بالإضافة إلى رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الغربية.
وكان لينش يحظى بنفوذ واسع في دوائر الأمن السيبراني، حيث قدم استشارات لرئيسي وزراء بريطانيين، فيما ترتبط شركته "دارك تريس" بعلاقات وثيقة مع وكالات استخباراتية في بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل.
ورغم أن النيابة الإيطالية كانت قد أصدرت أوامر بتأمين موقع الحطام لحماية المعلومات، إلا أن عناصر MI6 كانوا قد استبقوا الإجراءات، ونفذوا مهمتهم بهدوء تام، في مشهد وصفه البعض بأنه أشبه بأفلام الجاسوسية.