طالب أولياء أمور بضرورة قيام المدارس الخاصة بدورها في تعزيز الهوية الوطنية، بعد أن أظهرت نتائج المرحلة الأولى من تقييم علامة الهوية الوطنية، حصول 58 مدرسة من أصل 87 مدرسة، على تقييم "ضعيف" أو "مقبول"، بينما حازت 8 مدارس على تقييم متميز، و21 مدرسة على تقييم جيد.

وحذر ذوو الطلبة من الاعتماد على رؤية المدرسة في وضع آلية تعزيز الهوية، مشيرين إلى أن أنشطة تعزيز الهوية الوطنية في بعض المدارس لا تتعدى تحية العلم في الصباح، والاحتفال باليوم الوطني، واقترحوا تزويد إدارات المدارس بخطط وبرامج تعمل على تعميق الثقافة والقيم والمواطنة الإماراتية في عقول ونفوس الطلبة.

وقال ولي أمر محمد المطوع: "تقوم المدارس الخاصة بتعليم آلاف المواطنين والمواطنات، وهي شريك أساسي في العملية التعليمية، وبالنظر إلى واقع أغلب المدارس التي تعتمد المنهاج البريطاني أو الأمريكي، نرى أن الاهتمام باللغة الإنجليزية وتركيز الأنشطة الصفية واللاصفية على الثقافات الأجنبية، يأتي على حساب الموروث الثقافي الإماراتي لأبنائنا، والنتيجة تنعكس على ضعف لغتهم العربية، ومعرفتهم وارتباطهم بتاريخهم وتراثهم، و تمسكهم بقيمهم وعاداتهم العربية الأصيلة".

خطط وبرامج

وبدورها عبرت ولية الأمر فاطمة حسن عن مخاوفها بعد ظهور نتائج تقييم علامة الهوية الوطنية، وما تراه في الميدان التربوي، قائلة: "أنشطة تعزيز الهوية في كثير من المدارس الخاصة لا تزيد عن تحية العلم والاحتفال باليوم الوطني، أو أي نشاط تطالبها بها وزارة التربية والتعليم، من دون وجود أي أنشطة ومبادرات ضمن رؤية المدرس، للحفاظ على الهوية الوطنية في نفوس طلابها".
وأكدت ولية الأمر موزة العامري ضرورة تزويد المدارس الخاصة بخطط وبرامج لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الطلبة ووجدانهم، تشمل جميع  محاور الموروث الثقافي من لغة و تاريخ و تراث وقيم مجتمعية، وقالت: "في ظل الانفتاح الذي تعيشه الشعوب على الثقافات الأخرى، وما تتميز به دولة الإمارات كونها تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها، فإن جهودنا في الحفاظ على موروثنا الشعبي، وهويتنا الوطنية، وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة هي الضمان لبناء شخصية وطنية قادرة على الحفاظ على موروث الآباء والأجداد".
واقترح ولي الأمر أحمد النعيمي تنظيم زيارات دورية للمدارس الخاصة لمتابعة أدائها في تنفيذ أنشطة تعزيز الهوية الوطنية، وتوجيهها للممارسات التي تقوي جذور المواطنة في نفوس طلابها، وتشجيعها على تطبيق الأنشطة اللاصفية التي تتعلق بالهوية الإماراتية، مثل زيارات المتاحف والأماكن الأثرية ومعالم الدولة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تعزیز الهویة الوطنیة المدارس الخاصة الوطنیة فی

إقرأ أيضاً:

إعلان نتائج تعيينات العقود في بغداد عبر القرعة الإلكترونية

إعلان نتائج تعيينات العقود في بغداد عبر القرعة الإلكترونية

مقالات مشابهة

  • بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة منصة لاكتشاف المواهب وتعزيز الهوية الوطنية
  • مدير تعليم نجع حمادي: ضرورة تواصل الإدارات المدرسية مع أولياء الأمور
  • جهات التحقيق تستدعى أولياء أمور والطلاب بواقعة تعدى عامل عليهم فى مدرسة بالإسكندرية
  • إعلان نتائج تعيينات العقود في بغداد عبر القرعة الإلكترونية
  • بعد ضبط فراش المدرسة الدولية بالإسكندرية| أولياء أمور الضحايا يكشفون لـ “صدى البلد”: شاهدنا المتهم يخرج من غرفة وبرفقته طالبة في حالة ارتباك
  • حبس عامل في واقعة التحرش بأطفال مدرسة بالإسكندرية
  • دفتر أحوال وطن «٣٥١»
  • جمال شقرة: المدارس،"مقصرة وفاشلة" في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء
  • حماية طلاب المدارس الحكومية "مطلب شعبي"
  • «جوجل جيميناي» أول اختبار عالمي لقياس مدى توافق نماذج الذكاء الاصطناعي مع الهوية الإماراتية