كارداشيان.. لماذا تنفق مبالغ ضخمة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعانت نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء الأميركية كيم كارداشيان، من مطاردات عدة، وقررت إنفاق ثروة ضخمة على تتبع آخر مطارديها، وإجباره على التوقف عن مطاردتها.
واستأجرت كيم (43 عاماً) محققاً خاصاً تابعاً لشركة أمن كبرى مقرها لوس أنجلوس لتتبع مطاردها وتحديد موقعه.
وذكر موقع The Richest الكندي، أن كيم تنفق ما يزيد على 7 ملايين دولار سنوياً على الأمن، فهي ما زالت تعاني آثاراً نفسية منذ عملية السطو التي تعرضت لها في باريس عام 2016، حيث سرق المهاجمون جواهر يزيد ثمنها على 10 ملايين دولار، بما يشمل خاتم خطبتها، وثمنه 4 ملايين دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيم كارداشيان الأزياء لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
أغلى حقيبة في العالم تُباع بـ10 ملايين دولار.. “بيركن الأسطورية” تشعل المزادات!
شمسان بوست / متابعات:
في صفقة تاريخية تعكس الشغف المتزايد باقتناء السلع الفاخرة النادرة، بيعت أول حقيبة “بيركن” صنعتها دار “هيرميس” خصيصاً للفنانة البريطانية الراحلة جين بيركن، بمبلغ قياسي بلغ 10 ملايين دولار (8.58 مليون يورو) خلال مزاد أقيم في دار “سوذبي” للمزادات في باريس.
الحقيبة، المصنوعة من الجلد الأسود قبل نحو 40 عاماً، اجتذبت منافسة شرسة استمرت لأكثر من عشر دقائق، وانتهى المزاد ببيعها لشركة “فاليونس جابان”، المتخصصة في إعادة بيع المنتجات الفاخرة. وتمت الصفقة عبر الهاتف، بحسب ما أكدته دار المزادات.
بهذا السعر، تجاوزت الحقيبة الرقم القياسي السابق لأغلى حقيبة بيعت في مزاد، والذي كان لحقيبة “هيمالايا كيلي” من جلد التمساح ومرصعة بماسة، وبيعت في مزاد بدار “كريستي” عام 2021 مقابل نحو 510 آلاف دولار.
قصة “بيركن” بدأت مصادفة عام 1984، عندما التقت جين بيركن بالرئيس التنفيذي لـ”هيرميس إنترناشيونال” آنذاك، جان لوي دوما، خلال رحلة جوية. وخلال حديث عفوي، اشتكت بيركن من عدم وجود حقيبة “هيرميس” كبيرة كفاية لاحتياجاتها، فابتكرت تصميماً مبدئياً على كيس تقيؤ، ليتم لاحقاً تنفيذ النموذج الأولي وتسليمه إليها بعد عام.
ورغم أن الحقيبة طرحت لاحقاً تحت اسم “بيركن”، إلا أن خصائص الحقيبة الأصلية لم تتكرر في أي طراز آخر.
بيركن تبرعت بالحقيبة عام 1994 لصالح منظمة خيرية معنية بمكافحة الإيدز، ثم أعيد بيعها في مزاد عام 2000، لتستقر لاحقاً ضمن مجموعة مقتنيات خاصة تملكها شخصية تعرف باسم “كاثرين بي” على إنستغرام، التي احتفظت بالحقيبة داخل خزينة بدرجة حرارة مناسبة لمدة 25 عاماً، ولم تُخرجها إلا في مناسبات محددة.
وصرّحت شركة “فاليونس” أن الهدف من شراء الحقيبة ليس إعادة بيعها، بل الحفاظ عليها كقطعة من “التراث الثقافي العالمي”، مؤكدة أنها ستُعرض مستقبلاً ضمن معايير دقيقة للحفظ والعرض.
وتجدر الإشارة إلى أن حقائب “هيرميس” تشهد طلباً متزايداً في سوق إعادة البيع، وغالباً ما تُباع بأسعار تفوق أسعارها الأصلية، نظراً لطول قوائم الانتظار وصعوبة الحصول على بعض الطرازات النادرة.