ميراوي والصديقي وأيت طالب ومزور أبرز الوزراء الذين عصف بهم التعديل الحكومي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عصف التعديل الحكومي، الذي جرى اليوم، برؤوس بارزة في تشكيلة وزراء حكومة أخنوش الأولى، وتشير لائحة أولية متداولة إلى مغادرة عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي، وخالد أيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وغيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي، ومحمد الصديقي وزير الفلاحة.
إبعاد الميراوي وأيت طالب، تم في سياق تصاعد أزمة احتجاجات طلبة الطب والصيدلية، وإضرابات قطاع الصحة التي استمرت لفترة طويلة من دون حل.
لا يقتصر الأمر على الميراوي وأيت طالب، فقد غادر سفينة الحكومة، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المقرب من أخنوش، والذي أساء تدبير القطاع الذي يعاني من أزمة الجفاف.
أما غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة، لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فقد غادرت رفقة محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، بالإضافة إلى إبعاد كل من وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي واجهت رفضا داخل حزب الاستقلال، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطمئن للمواطنين: الأوضاع مستقرة ولا يوجد أي قلق
وجه المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم الحكومة، رسالة طمأنة إلى الشارع المصري قائلا: "الأوضاع مستقرة ولا يوجد أي قلق".
وقال محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6” المذاع عبر قناة “الحياة”، أن الحكومة كان لديها خطة لتوفير احتياجات الدولة من السلع والمواد البترولية بدأت العمل عليها منذ 6 أشهر.
ونوه المتحدث باسم الحكومة، بأنه تم التعاقد مع 3 سفن للتغييز سيتم ربطهم بالشبكة القومية، إضافة إلى سفينة رابعة ستكون متاحة خلال شهر أغسطس.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، أنه لا يمكن لأحد توقع السيناريوهات التي ستحدث جراء الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ولكن نأمل أن تؤتي الجهود الدبلوماسية ثمارها.
محطات الكهرباءأوضح المتحدث باسم الحكومة، أن الدولة قادرة توفير كل احتياجات المواطنين، وخطتها لتوفير الغاز لتشغيل محطات الكهرباء؛ تغني الدولة عن تخفيف الأحمال حتى في أوقات الذروة، وذلك إن لم يشهد المتغير الإضافي (وهو الأزمة بين إيران وإسرائيل) تصعيدات خطيرة.
ولفت المتحدث باسم الحكومة، إلى أنه بعد ربط سفن التغييز بالشبكة القومية؛ ستتم تغذية المصانع التي قُطِعَ عنها الغاز، مثل مصانع الأسمدة.
وبشأن الالتزامات الخارجية تجاه الشركاء الأجانب؛ أكد الحمصاني أن الدولة سددت المتأخرات، وأضافت حوافز جديدة؛ بهدف تشجيع الشركات على المزيد من الاستكشافات، وزيادة الإنتاج في حقول الغاز.