هاريس ترد على أسئلة الناخبين في ولاية بنسلفانيا الحاسمة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تتوجه كامالا هاريس الأربعاء إلى ولاية بنسلفانيا للرد على أسئلة الناخبين على الهواء مباشرة بينما يواصل دونالد ترامب حملته الانتخابية في جورجيا - وهي ولاية أخرى من الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تقرر نتيجة سباق متقارب للغاية للبيت الأبيض.
مع 13 يوماً فقط قبل الاستحقاق الرئاسي، يسعى كل من نائبة الرئيس والرئيس السابق لإقناع شريحة من الناخبين الأميركيين الذين ما زالوا مترددين.
وتتكثّف وتيرة الحملات الانتخابية قبيل موعد الخامس من نوفمبر بعد تقلبات وأحداث غير متوقعة.
وستكون هاريس التي احتفلت بعيدها الستين في نهاية الأسبوع، قرب فيلادلفيا لحضور اجتماع على شكل لقاء مع الناخبين تنظمه «سي إن إن». ولن يقام اجتماع مماثل لترامب رغم أن الشبكة عرضت تنظيم منتدى منفصل له.
وتعد بنسلفانيا بمثابة جائزة مرغوبة بالنسبة للمرشحين. وظهر كل من هاريس وترامب مرّات عدة في بنسلفانيا وعدد من الولايات المتأرجحة.
وأكد معسكر هاريس أيضاً أن ميشيل أوباما ستنضم إليها السبت في ولاية ميشيغن، وهي أول محطة للسيدة الأولى الأميركية السابقة في حملة هاريس.
وسينظّم الجمهوري البالغ 78 عاماً اجتماعاً خاصاً به مع الناخبين في ولاية جورجيا الجنوبية والحاسمة أيضاً التي خسرها بفارق ضئيل أمام الرئيس جو بايدن عام 2020 بعدما فاز فيها عام 2016.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الأميركية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
عودة القنابل النووية الأمريكية إلى بريطانيا... خطوة بريطانية تفجّر سباق الردع من جديد
بريطانيا تعزيز قدرتها على الردع النووي، من خلال شراء 12 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز " F-35A" وهي طائرات قادرة على حمل قنابل نووية حرارية تكتيكية من طراز B61-12.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي بالردع النووي المحمول جوّا جنباً إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات.
وبحسب صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، فإن هذه الخطوة قد تمهد لعودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية للمرة الأولى منذ عام 2008، ضمن إطار مهام "الناتو" في أوقات الأزمات.
وقال "داونينغ ستريت"، في بيان، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيعلن خلال قمة الناتو في لاهاي، الأربعاء، عن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل" مما سيمكنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.
ونقل البيان عن ستارمر قوله إن "مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصراً جديداً لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالمياً وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا".
وبعد انتهاء الحرب الباردة اقتصر الردع النووي البريطاني في إطار حلف شمال الأطلسي على غواصات للبحرية الملكية قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية.
ومقاتلات "إف-35 إيه" التي تصنّعها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية هي نسخة من مقاتلات "إف-35 بي" المستخدمة في المملكة المتحدة غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية.
وفي بدايات الحرب الباردة، كانت بريطانيا تمتلك قاذفات نووية استراتيجية من طراز "V"، قبل أن تتحول تدريجيًّا إلى الاعتماد الكامل على الردع النووي البحري.
يُشار إلى أن الترسانة النووية البريطانية، حاليًّا، ترتكز على أربع غواصات من فئة فانغارد، مزودة بصواريخ ترايدنت 2 (D5) البالستية، المصنعة أمريكيًّا