قال محمد سعد عبد الحفيظ، مدير تحرير جريدة «الشروق»، إن انضمام مصر وعدد من الدول إلى تجمع «بريكس» يضيف إليه نفوذا أكثر.

مساعي «بريكس» لمواجهة الهيمنة الأمريكية

 وأوضح «سعد»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تجمع بريكس نشأ في الأساس لمواجهة هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وسيتطور في اتجاه مواجهة الهيمنة الأمريكية والقطب الواحد على النظام السياسي العالمي.

وأشار مدير تحرير جريدة الشروق، إلى أنه من خلال متابعة كلمات الرؤساء في قمة البريكس، يظهر جلياً أن الحديث عن السياسة أخذ مساحة اكبر من المعتاد، كما أن إيجاد نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل هيمن على كلمات الرؤساء اليوم، وما يحدث في غزة ولبنان والشرق الأوسط، كان محفزا لعدد من الدول لإعادة النظر مرة أخرى في هيمنة الولايات المتحدة على القرار السياسي الدولي وكذلك على مؤسسات النظام الدولي، بدءً من الأمم المتحدة وصولا إلى مجلس الأمن.

تأسيس معادلة دولية جديدة

وأكد «عبدالحفيظ»، أن هناك تجاهلا تاما بالقرارات الأممية عندما يتعلق الأمر بـ الولايات المتحدة وحلفائها، لافتاً إلى أن ذلك سبّب حالة من الغبن عند دول الجنوب والدول الخارجة عن التحالف الأمريكي، وبالتالي تحولت استراتيجية بريكس من مواجهة الهيمنة الاقتصادية للولايات المتحدة، إلى إعادة تأسيس المعادلة الدولية وإعادة النظر في النظام العالمي القائم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة البريكس دول البريكس البريكس

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي

أكد علي عاطف، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حدة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران لم تعد تقتصر على الأبعاد العسكرية، بل باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي على حد سواء. ووصف عاطف هذا التصعيد بأنه "تحول نوعي في قواعد الاشتباك"، قد ينقل المنطقة إلى مشهد أكثر اضطرابًا واتساعًا.

وفي مداخلة عبر برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح عاطف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لم تقتصر على المواقع العسكرية التقليدية، بل استهدفت منشآت خدمية ومراكز حيوية داخل العمق الإيراني، في خطوة تشير إلى محاولة إسرائيل كسر العصب الداخلي للنظام الإيراني، وزعزعة السيطرة الأمنية في الداخل.

وأضاف أن استهداف أحد أبرز السجون الإيرانية يفتح الباب أمام احتمال استغلال حالة الاحتقان الشعبي، ودفع الأمور نحو اضطرابات داخلية، معتبرًا أن هذه التكتيكات العسكرية تحمل في طياتها رسائل سياسية وأمنية، ترمي إلى إخضاع طهران لمعادلات إقليمية جديدة.

وشدد الباحث على أن هذا التصعيد لا يمكن فهمه كحرب خاطفة أو مجرد ردع متبادل، بل كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل تداعيات الأزمة مرشحة للتفاقم، خاصة إذا امتدت آثارها إلى مضيق هرمز أو أسواق الطاقة العالمية.

طباعة شارك ايران الشأن الايرانى علي عاطف الساعة 6 الحياة

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • سامر فراج: صناع القرار منصة جادة لرسم مستقبل الاستثمار وسط تحولات الاقتصاد العالمي
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
  • بلومبرج: 4 سيناريوهات محتملة تواجه الاقتصاد العالمي بعد الضربات الأمريكية لإيران
  • “ المشاط” رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي
  • الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
  • ما أهمية مضيق هرمز وكيف يُمكن أن يؤثر إغلاق إيران له على الاقتصاد العالمي؟
  • برلماني: الدولة تبذل جهود حثيثة لخلق اقتصاد مرن يواجه التغيرات العالمية المتسارعة
  • تأثير حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي .. اقتصادي يوضح