24 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: كشف تقرير سياسي عن زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، حيث طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل الضربة المرتقبة لإيران، والالتزام بالرؤية الأميركية تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط.

وركزت هذه الرؤية على ثلاثة محاور: تأجيل الضربة، دعم جهود التسوية في لبنان، واستغلال الفرصة لإبرام هدنة قصيرة في غزة بعد اغتيال القيادي الحمساوي يحيى السنوار.

من جهته، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن الرد على إيران سيأتي قريباً، مؤكداً أن الجميع سيشهد قوة إسرائيل بعد هذه الضربة.

وفي المقابل، اقترح بلينكن صفقة لرد رمزي بدلاً من توسيع الصراع، مضيفًا أن الفرصة الحالية لنجاح استراتيجي تكمن في إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن.

في تحليل، يرى المحلل الإسرائيلي ناحوم برنياع أن توقيت الهجوم الإسرائيلي على إيران ليس فقط مسألة أمنية، بل سياسية أيضاً، حيث تسعى إدارة بايدن لتأجيله لتجنب تصعيد قد يضر بالديمقراطيين في الانتخابات الأميركية.

برنياع يشير إلى أن نتنياهو قد يستغل هذه الضربة لكسب دعم اليمين الإسرائيلي وتعزيز موقفه السياسي، خاصة بعد تهديدات مستمرة تطاله شخصياً من “حزب الله”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ترامب يخلط الأوراق.. تهديدات وفرص “صلح” هشة

15 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: حرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد السياسي مجدداً بتغريدة مثيرة، جمعت بين التهديد والعرض بالصلح، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً خطيراً.

وقال في تغريدته: “لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة”، في محاولة لنفي التورط الأمريكي المباشر، رغم التقارير التي تشير إلى تنسيق أمني واستخباري وثيق بين واشنطن وتل أبيب.

وأشعل ترامب الموقف بتحذيره إيران من ضرب المصالح الأمريكية، ملوحاً برد “غير مسبوق” حال تعرضت واشنطن لهجوم. وذكر: “ستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية”، في إشارة إلى استعداده لتصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة.

وعرض ترامب في الوقت ذاته “صفقة سريعة” بين إسرائيل وإيران، قائلاً: “يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق”. وجاءت تصريحاته بعد يومين من مهلة الـ60 يوماً التي منحها لإيران لإبرام اتفاق، والتي انتهت دون نتيجة، وفق زعمه.

وتصاعدت التهديدات الإيرانية مؤخراً ضد المصالح الأمريكية، بعد اتهام طهران واشنطن بدعم الضربات الإسرائيلية. وقال مسؤولون إيرانيون إن “الرد سيشمل الجانب الأمريكي”، في إشارة إلى احتمال استهداف قواعد أو حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة.

وتشير تقارير استخباراتية إلى أن إسرائيل نفذت 3 ضربات داخل إيران خلال الأشهر الستة الماضية، استهدفت منشآت نووية وعسكرية، ما أسفر عن مقتل 12 فرداً على الأقل، بينهم علماء وعناصر أمن رفيعون. وارتفع عدد الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا والعراق أيضاً بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، وفق مراقبين.

ويحاول ترامب ادارة الازمة بنفاق واضح، عبر توظيف الأزمة لتعزيز موقفه السياسي، و خطاب يجمع بين القوة والمفاوضات، لكن خبراء يحذرون من أن “لعبه بالنار” قد يفاقم الأوضاع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي يُفرمل الخروج الأميركي من أرض الرافدين
  • إيران: استهداف النساء والأطفال يثبت كذب ادعاءات الكيان
  • إيران حول وساطة قطر وعُمان: لا تفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي
  • ما تأثير الهجوم الإسرائيلي على برنامج إيران النووي؟
  • سفارة واشنطن لدى العراق تحذر من ازدياد احتمالات استهداف الأميركيين
  • ترامب يخلي مسؤولية واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على إيران.. "إذا هُوجمنا سنرد بقوة"
  • ترامب يخلي مسؤولية واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على إيران.. إذا هُوجمنا سنرد بقوة
  • إيران تؤكد استمرار هجماتها الصاروخية الموجعة على الكيان الإسرائيلي.. وتضع شرطًا واحدًا لتوقُّفها
  • ترامب يخلط الأوراق.. تهديدات وفرص “صلح” هشة
  • ماذا قال عراقجي عن الخليج و "الرد المشروع" على الكيان الصهيوني؟