مستشار أمن سيبراني: البنتاجون يستقطب الكفاءات للعمل بمجالات مختلفة أبرزها الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق بلال أسعد مستشار أمن سيبراني وذكاء اصطناعي، على أهم المجالات التكنولوجية التي يركز عليها البنتاجون والتي يحاول استقطاب المواهب فيها.
وقال خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية "القاهرة الإخبارية" من لندن، اليوم الخميس، إن التقنية بشكل عام لا تحمل فقط الأمن السيبراني ولكن تندمج تحتها "الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستخدمة في الفضاء، والأتمتة، والحوسبة الكمية، والتقنيات المستخدمة في تحليل البيانات الكبيرة"، وهي تعتبر من إحدى المشاكل الكبيرة التي يواجهها العالم في الآونة الأخيرة مع ازدياد التقنية وانتشارها بشكل كبير.
وتابع، أن البنتاجون تستقطب المهارات والكفاءات حتى المخترقين "الهاكرز" بشكل استثنائي يتم استقطابهم للعمل مع البنتاجون والوكالات الأمنية الأمريكية والعديد من النزاعات المسلحة التي تكون للولايات المتحدة يد فيها لتستخدم أسلحة وبعض التكنولوجيات الحديثة، كما أجمع العديد من الخبراء ومنها الذكاء الاصطناعي.
وأشار، إلى أن هناك الكثير من دول العالم وليس البنتاجون فقط تريد استقطاب كثير من كفاءات العمل لديها في مجالات مختلفة.
ونوه إلى أن بعض الناس عندما يخترقون الأنظمة لدى وزارات الدفاع أو لدى الحكومات بشكل عام يتم استقطابهم للعمل لديهم، وهناك كثير من الدول تستفيد كثيرًا من ذلك وليس أمريكا فقط، ولكن عند العثور على شخص لديه إمكانية أن يقوم بعمليات اختراق لديه إمكانية تقنية سواء بمجرد التسلية أو التخريب، فقد يتم استقطابه في البنتاجون ويتم ضمه بفكرة أن يعمل لديهم بدلًا من العمل ضدهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمن سيبراني ذكاء اصطناعي استقطاب المواهب
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تشهد تحولًا نوعيًا في إدارة الموارد المائية، لمواجهة التحديات المتصاعدة الناتجة عن الزيادة السكانية وتغير المناخ.
كلمة وزير الريوقال “سويلم”، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه الذي يعقد تحت شعار الحلول المبتكرة من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية واستدامة الموارد المائية، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إن المرحلة الحالية تمثل "جيلًا ثانيًا" من إدارة المياه، أكثر مرونة وابتكارًا، يجسد انتقال مصر من الإرث التاريخي إلى الريادة المستقبلية، ومن الخبرة المتوارثة إلى الإدارة الذكية المعتمدة على أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية.
وأضاف سويلم أن هذا التحول يتم عبر دمج التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاستشعار عن بُعد في منظومة إدارة المياه، بهدف رفع كفاءتها وتوظيفها لخدمة القطاعات المختلفة في الدولة.
وأوضح أن الوزارة تسعى من خلال هذا النهج إلى تعزيز الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتحسين إدارة المنظومة المائية بما يواكب التغيرات العالمية، مؤكدًا أن مصر ماضية في مسيرة التطوير من "مدرسة الري المصرية" العريقة إلى منظومة ري ذكية تواكب المستقبل.