بوابة الوفد:
2025-06-26@08:15:50 GMT

السمنة الحشوية تشير إلى بداية وشيكة لمرض السكري

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

كشفت أخصائية الغدد الصماء فيرونيكا كوروفا، أن تطور السمنة الحشوية هو إحدى الإشارات التي تشير إلى أن الشخص سيصاب بمرض السكري قريبًا.

صرحت الدكتورة كوروفا، السمنة الحشوية غالبًا ما تشير إلى بداية وشيكة لمرض السكري وعلى وجه الخصوص، قائلة إن هذا النوع من السمنة، الذي تتركز فيه الدهون حول الأعضاء الداخلية الموجودة في تجويف البطن، غالبا ما يسبق مرض السكري من النوع الثاني.

وفي السمنة الحشوية، تتراكم الدهون حول الكبد والبنكرياس والأمعاء، وهذا هو الذي يسبق في أغلب الأحيان مرض السكري من النوع 2.

وأشارت الطبيبة إلى أن الدهون الحشوية قادرة على إنتاج مواد شبيهة بالهرمونات، وعندما تزيد كميتها، يزداد تركيز هذه المواد، وهذا يمكن أن يلعب دورًا كعامل استفزازي في تطور الالتهاب المزمن وارتفاع السكر في الدم (ارتفاع مستويات السكر) وهي الظروف المرتبطة ارتباطًا وثيقًا ببداية مرض السكري، ورواسب كبيرة من الدهون الحشوية تحول الشكل إلى تفاحة وتشكل بطنًا مستديرًا بارزًا.

 

كيف تفهم أنك مصاب بالسمنة الحشوية؟ 

تحتاج إلى قياس خصرك بالنسبة للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عامًا، ويجب ألا يتجاوز محيط الخصر الطبيعي 88 سم، وبالنسبة للرجال من نفس العمر - 102 سم.

 

وأضافت الدكتورة كوروفا أن الأسباب الأكثر شيوعًا للسمنة هي قلة النشاط البدني وسوء التغذية الذي يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات السريعة والأطعمة المصنعة والمشروبات الحلوة أو الكحولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة السمنة الحشوية السكري مرض السكري تجويف البطن الهرمونات الالتهاب المزمن ارتفاع السكر ارتفاع مستويات السكر قلة النشاط البدني

إقرأ أيضاً:

«الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة

يحكي الإرث المديني روح وفن العمارة السعودية، فعلى جدران البيوت القديمة ونوافذها تتجلى ملامح الماضي التليد، وروعة الحاضر الذي يعبر عن اعتزاز المملكة بموروثها العمراني الأصيل.

وتُبرز بعض مباني المدينة المنورة، سواءً القديمة أو الحديثة، فن العمارة السعودية من خلال "الرواشين"، وهي نوافذ أو شرفات بارزة مصنوعة من الخشب، تُستخدم لتغطية الفتحات الخارجية للمنازل، وتُعد من أبرز الخصائص المعمارية التقليدية في المملكة.

وتعود صناعة الرواشين إلى أواخر القرن السادس الهجري، وكان الهدف منها تخفيف درجات الحرارة، إذ تعتمد على تصميم يسمح بمرور الهواء إلى داخل المنزل، مما يساعد على تلطيف الأجواء.

وتنقسم الرواشين إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: "المسمّط"، وهو على هيئة تلبيسة خشبية تمتد من أعلى المنزل حتى أساسه وبابه الأرضي، ويحتوي في إطاره على نوافذ ذات أشكال مستطيلة أو قوسية، تُملأ بمصبعات حديدية منقوشة، ويتميّز هذا الطراز بخلوه من النقوش البارزة، أما النوع الثاني فهو "البارز"، ويتميّز بزخارف ونقوش هندسية أكثر تعقيدًا، ويُستخدم غالبًا فوق مداخل المنازل ليضفي جمالًا بصريًا، ويتكون من وحدات خشبية متصلة تغطي السطح العلوي بالكامل، أو تظهر وحداتٍ عمودية منفصلة في كل طابق، تتخللها زخارف عمودية، وتُزيَّن عادةً بتفاصيل تشبه التاج أو مظلة مجوفة أعلى المنزل، فيما يكون النوع الثالث "روشان بشرفة"، ويتكون من أجزاء منفصلة تتجمع لتشكل بروزًا يُعرف بـ"الشرفة" أو "البلكونة"، وتختلف تقسيماته وستائره وفتحاته بحسب التصميم، ويتضمن وجود ساتر أو مظلة مائلة أو مستوية، وتتنوع أحجامه وأشكاله بحسب كل منزل.

وتتميز الرواشين باستخداماتها المتعددة؛ فهي تسمح بدخول ضوء الشمس، وتُعد جزءًا من أثاث المنزل، وعنصرًا أساسيًا في نظام التهوية، وامتدادًا للغرف باتجاه الشارع، فضلًا عن دورها في التحكم في زاوية الرؤية، وشدة الإضاءة، وتدفق الهواء وسرعته، وعادةً ما تكون مصحوبة بـ"دكة" خارجية، وهي مقاعد حجرية أو طوبية ملتصقة بجدار البيت، لا يتجاوز ارتفاعها 60 سم، ويجلس عليها كبار السن وأفراد الأسرة، فيما تعلوها الرواشين.

وتتنوع ألوان الرواشين بين الخشبي والبني بدرجاته، والأخضر، وتبرز فيها مهارات النجارين من خلال التفاصيل الدقيقة للمشغولات الخشبية، كالأجزاء المتشابكة ومصارع النوافذ التي تتكون من ستائر شبكية صغيرة.

وتحتوي الرواشين على "المشربيات"، وهي الجزء البارز من الروشن، وتُستخدم لتبريد المنزل، وسُمّيت بذلك نسبة إلى جِرار الماء الصغيرة (الشُربَة) أو الأوعية الفخارية التي كانت توضع فيها لتبريد الماء، أو لتلطيف الهواء بفضل عملية التبخر. فعند دخول الهواء الجاف عبر فتحات الروشن ومروره بالماء، يتحول إلى نسمات باردة، وهو من أساليب العمارة الإسلامية الذكية في التعامل مع المناخ.

يُذكر أن خريطة العمارة السعودية تضم 19 طرازًا معماريًا، يعكس كلٌّ منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمناطق المملكة، وتجمع هذه الطُرز بين الأصالة والحداثة، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدن، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المدينة المنورةأخبار السعوديةالرواشينالعمارة السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • يحسّن مقاومة الأنسولين.. فوائد الباذنجان المشوي لمرضى السكري
  • علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
  • إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
  • من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاص
  • منهم دونجا | غربلة وشيكة في الزمالك لسبب مثير
  • «الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة
  • ندوة طبية تحذر من تفشي البدانة
  • "فوكس نيوز": ضربة إيرانية "وشيكة" على القاعدة الأمريكية في قطر.. والدوحة تعلن غلق المجال الجوي "مؤقتًا"
  • الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية وشيكة للنظام الإيراني؟