دراسة جديدة تحدث خرقا في علاج السرطان.. ما علاقة الدهون؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، أجراها علماء معهد "فان أندل" الأمريكي، عن طريقة مبتكرة لتعزيز فعالية نوع معين من علاج السرطان، حيث تتضمن الطريقة "الحد من وصول الخلايا السرطانية إلى الدهون".
وتُعتبر الدهون بمثابة مغذيات أساسية ضرورية لوظائف الجسم الصحية، حيث تعمل الخلايا السرطانية على فرض سيطرتها على العمليات الخلوية الطبيعية لسرقة الموارد مثل الدهون، التي تستخدمها كوقود لنموها وانتشارها.
وركزت الدراسة على فكرة "موت الخلايا الحديدي"، وهو نوع من موت الخلايا يحدث عندما تتعرض جزيئات الدهون في الخلايا السرطانية للتلف. وفي السنوات الأخيرة، أصبح استهداف هذا النوع من الموت الخلوي "وسيلة واعدة لتطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة السرطان".
وأظهر فريق البحث عبر استخدام نماذج الخلايا، أن تقليل وصول الخلايا السرطانية إلى الدهون يجعلها أكثر حساسية لموت الخلايا الحديدي، ما يعزز فعالية الأدوية التي تحفز هذا النوع من الموت.
وقال إيفان لين، الأستاذ المساعد في المعهد ومعد الدراسة: "نرغب في تحسين فعالية علاج السرطان. ولتحقيق ذلك، يجب علينا فهم سلوك الخلايا السرطانية واكتشاف طرق لاختراق دفاعاتها. نتائجنا تشكل خطوة مهمة نحو أنظمة غذائية مبنية على الأدلة التي قد تعزز العلاجات الحالية في المستقبل".
ويوضح لين أن النتائج تبشر بالخير، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد الاكتشاف في نماذج أخرى من السرطان، خاصة أن دراستنا تفتح الطريق أمام تطوير استراتيجيات غذائية تهدف إلى مساعدة الأدوية المضادة للسرطان في استهداف الخلايا الخبيثة بشكل أكثر فعالية.
وأضاف: "النظام الغذائي سهل التعديل نسبيا. نحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن ما يثير حماسنا هو إمكانية استخدام ما نتعلمه لتصميم أنظمة غذائية تتناسب مع أنواع مختلفة من العلاج، ما قد يكون له تأثير كبير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة جديدة السرطان الدهون صحة السرطان الدهون دراسة جديدة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. حوالي 7 مليارات يفتقرون الحقوق المدنية الكاملة
كشفت دراسة جديدة، اليوم الاثنين، أن 40 دولة تمثل 3.5% من تعداد سكان العالم تحترم جميع الحريات المدنية، محذرة من "أن الديمقراطية وحقوق الإنسان تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم بطرق لم نشهدها لعقود".
وكشفت دراسة لـ"أطلس المجتمع المدني" الصادر عن منظمة "خبز للعالم" (Brot für die Welt)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو، أن حوالي 284 مليون شخص يعيش بدول "مفتوحة" من ضمنها النسما، وإستونيا، والدول الاسكندنافية، ونيوزيلندا، وجامايكا حيث يتمتعون بحماية الحقوق الإنسانية والحريات المدنية غير المقيدة.
وتحدد المنظمة غير الحكومية الدول على أنها "مفتوحة" إذا كانت تسمح للناس بتكوين تجمعات "بدون عوائق قانونية أو عملية، أو التظاهر في الأماكن العامة، أو تلقي المعلومات والسماح لهم بنشرها".
الدول ذات الحريات المقيّدةوتم إدراج 42 دولة تمثل 11.1% من تعداد السكان بالعالم في الفئة الثانية حيث تصنف الحقوق المدنية فيها بأنها "مقيدة" وتضمن ألمانيا، وسلوفاكيا، والأرجنتين، والولايات المتحدة.
في تلك الدول، تحظى حقوق حرية التجمع والتعبير عن الرأي باحترام كبير ولكن مع وجود عدة انتهاكات مسجلة.
الدول ذات الحريات المقموعة أو المغلقةوكشف البيان أن في المقابل، أن الحقوق المدنية إما مقيدة، أو مقموعة، أو مغلقة في 85% من تعداد سكان العالم. مضيفًا أن حكومة 115 دولة من أصل 197 تقيد بقسوة الحريات المدنية وتزعج، وتعتقل، وتقتل الأصوات الناقدة.
وتضمن تلك الفئة "المقيدة" عدة دول أوروبية من ضمنها اليونان، والمملكة المتحدة، والمجر، وأوكرانيا.
ووفقًا للبيانات، فإن المجتمع المدني في 51 دولة يعتبر "مضطهدًا" ومن ضمت تلك الدول الجزائر، والمكسيك، وتركيا. حيث تقوم الحكومات، في تلك الدول، بمراقبة، وسجن، وقتل الأصوات الناقدة، وممارسة الرقابة على الإعلام والمعلومات.
الدول المغلقةوأخيرًا، تصنف روسيا و28 دولة أخرى على أنها "مغلقة" وتُسودها "أجواء من الخوف". وحتى انتقاد الحكومة والنظام في تلك الدول قد يصل إلى عقاب شديد.
تغييرات في التصنيفاتواستندت المنظمة في تقريرها السنوى على البيانات التي جمعتها من عدة منظمات مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم، حيث شملت البيانات 197 دولة وإقليم.
وتحسن تصنيف تسع دول من حيث حرية التعبير، منها جامايكا، واليابان، وسلوفينيا، وترينيداد وتوباغو، وبوتسوانا، وفيجي، وليبيريا، وبولندا، وبنغلاديش. في المقابل، تدهورت الأوضاع في تسع دول أخرى، منها جورجيا، وبوركينا فاسو، وكينيا، وبيرو، وإثيوبيا، وإسواتيني، وهولندا، ومنغوليا، والأراضي الفلسطينية.