«فليك» يطمئن جماهير برشلونة: الفريق جاهز للكلاسيكو ضد ريال مدريد
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ظهر هانز فليك، مدرب برشلونة، بحالة من الهدوء والاطمئنان قبل المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني غدًا السبت.
وأكد فليك خلال المؤتمر الصحفي أن الفريق لديه خطة واضحة وأفكار يتم تطبيقها بعناية، مشيرًا إلى أن هذه الأفكار سبق وأن تم تنفيذها بنجاح أمام بايرن ميونخ، ولكن يتعين على الفريق أن يتكيف مع متطلبات كل مباراة جديدة.
وأردف قائلاً: "نحن في مرحلة الاستعداد لمواجهة ريال مدريد، ولدي ثقة كبيرة في الفريق، حيث يؤدي اللاعبون بشكل جيد وهم مستعدون تمامًا لخوض هذه المباراة".
وأشار فليك إلى أن "مصيدة التسلل" تعد جزءًا من استراتيجية الفريق، وأن المنافسين يترقبون تطبيقها، إذ يسعى برشلونة دائمًا إلى الضغط سواء بامتلاك الكرة أو بدونه، وذلك من خلال تضييق المساحات بين خطوط الفريق، مما يجعل التماسك من أبرز نقاط قوته. وأضاف "عندما يكون برشلونة متحدًا في تحركاته، تظهر قوته الحقيقية على أرض الملعب".
وذكر المدرب الألماني حرصه الدائم على الحديث مع لاعبيه، خاصة العناصر الشابة التي يعتبرها إضافة ثمينة للفريق، مثل كوبارسي ولامين يامال، مشيدًا بالتزام يامال الدفاعي، خصوصًا في مراقبة ألفونسو ديفيز خلال مواجهة بايرن ميونخ.
وأكد أنه على جميع اللاعبين تقديم أفضل مستوياتهم في مواجهة ريال مدريد.
وتابع فليك: "لست من محبي الحديث عن التحكيم أو توجيه الانتقادات للحكام، فهم يقومون بمهمة صعبة، وتركيزي يبقى منصبًا على تجهيز الفريق. لدي خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات ولم أواجه مشاكل مع الحكام، وقد نبهت اللاعبين منذ بداية الموسم بضرورة التركيز على أدائهم دون الالتفات لقرارات التحكيم".
وأضاف فليك أنه يتجنب التطرق للذكريات عن ملعب سانتياجو برنابيو، لكنه يشعر بالراحة في التعامل مع هذه الأجواء.
كما أبدى سعادته بأي إشادة يحصل عليها كمدرب، موضحًا أن دوره يتطلب تحقيق النتائج وتجهيز الفريق بالشكل المناسب لإرضاء جماهير برشلونة. وأكد أن مواجهة ريال مدريد هي فرصة مميزة للظهور بأفضل صورة، حيث يظل كلاسيكو برشلونة وريال مدريد الحدث الأهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.