حامد فارس: الرد الإسرائيلي أبعد فرضية وجود حرب إقليمية في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرد الإسرائيلي الهزيل على إيران، يؤدي إلى استبعاد فرضية وجود حرب إقليمية في المنطقة، مشيرا إلى أنه سيغلق صفحة مهمة في التصعيد، لأن هذا الرد لم يأتي وفقا للتصريحات من المسؤولين الإسرائيليين، الذين قالوا إن الرد الإسرائيلي سيكون قويا، وسيستهدف المنشآت النفطية أو النووية، أو قواعد الصواريخ الباليستية أو اغتيال شخصيات عامة.
أضاف «فارس»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الرد يأتي من الجانب الإسرائيلي في إطار أنه رد سياسي، وحفظ ماء الوجه لإسرائيل، وتخفيف الضغوط على حكومة نتنياهو، التي تعرضت لضغوط كبيرة جدا على مدار 27 يوما، وهي المدة التي جهزت فيها إسرائيل تنفيذ ردها على إيران.
إيران ممكن ترد من خلال أذرعها بالمنطقةوتابع: «إيران لن ترد على إسرائيل، بل من الممكن أن ترد من خلال أذرعها في المنطقة، والسعي بكل قوة للخروج من الدائرة المفرغة من العنف، وإسرائيل بهذا الرد الضعيف على إيران، يؤكد أنها خائفة من رد فعل عنيف عليها بعد هذه الهجمة، وإيران حصلت على مكاسب كبيرة، منها قوة الردع على حساب إسرائيل، وتحولت إلى قوة إقليمية مؤثرة لا يمكن لأحد أن يأتي إليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حرب إقليمية الرد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريع عملية احتلال غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريع العملية الرامية لاحتلال مدينة غزة وفق توجيهات القيادة السياسية، كما أعلن جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات إلى حي الزيتون.
وأكدت أن قادة الجيش سيعقدون غدا السبت اجتماعا بقيادة المنطقة الجنوبية بشأن العمليات العسكرية الجارية في غزة.
وذكرت أن رئيس الأركان إيال زامير سيصل بعد غد الأحد لقيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن خطط احتلال مدينة غزة تتضمن محاولات لتقليص احتمالات تعريض المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة) للخطر.
كما نقلت عنه تأكيده أن طريقة احتلال مدينة غزة ستحدد حجم القوات التي سيتم استدعاؤها، وأن الجيش سيحاول قدر المستطاع تقليص استدعاء جنود الاحتياط للمشاركة في العملية.
تحركات وتعزيزات عسكريةمن جهة أخرى، يشهد حي الزيتون تعزيزات عسكرية إسرائيلية قبيل التصديق الحكومي على خطة احتلال مدينة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الناحال واللواء 7 باشرا تحت قيادة الفرقة 99 العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة، وتواصل القصف الكثيف على أحياء مدينة غزة، وخاصة الأحياء الشرقية والجنوبية منها.
وبث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعمل قواته التي تسعى لكشف العبوات الناسفة وتدمير البنية التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي أجبر الآلاف من سكان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة على النزوح.
وبعد كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.
وكان 8 فلسطينيين استشهدوا فجر أمس الخميس إثر غارة على منزل في حي الزيتون، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال بدأت منذ أيام حملة قصف وتدمير تستهدف وسط حي الزيتون، وأدى ذلك لتدمير ما لا يقل عن 300 منزل في المنطقة ذاتها خلال أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل.
إعلان