الكشف عن تنسيق أمريكي إسرائيلي مع دفاع حكومة عدن لإيقاف عمليات صنعاء في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الجديد برس| خاص|
في فضيحة مدوية، كشفت وثيقة مسربة عن تنسيق عسكري بين قوات التحالف الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ودفاع حكومة عدن، في محاولة للتصدي للطائرات المسيرة التابعة لقوات صنعاء التي تدعم غزة في البحر الأحمر.
وتتضمن الوثيقة رسالة من قائد خفر السواحل في حكومة عدن، العقيد عبدالجبار رزوح، إلى ما وصفه قائد المقاومة الوطنية، حيث أكد فيها عدم فعالية أجهزة التشويش التي زودهم بها التحالف الأمريكي البريطاني في إسقاط الطائرات المسيرة التابعة لصنعاء، والتي تُعتبر على حد وصفه، تهديدًا للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واقترحت المذكرة مخاطبة الجانب الإسرائيلي للإيفاء بالوعود التي تم الاتفاق عليها، مما يدل على مستوى التنسيق والتعاون قوات دفاع عدن والطرف الأمريكي والإسرائيلي، لوقف هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر المساندة لغزة.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من خلال تزويد أجهزة التشويش والأسلحة المختلفة إلى التأثير على عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، في خطوة تعكس مدى التأثير الكبير لعمليات صنعاء في البحر الأحمر المساندة لغزة، والتي كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة فرض صنعاء حصاراً بحرياً على كامل السفن الإسرائيلية او الشركات المرتبطة بها .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صنعاء فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
يمانيون |
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الأمريكي أمام صلابة اليمنيين وتصاعد قوتهم، أقرّ قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، بأن اليمن بات يُمثّل معضلة حقيقية للولايات المتحدة، مؤكداً أن صنعاء أصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في معادلات الأمن الإقليمي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن غرينكيفيتش قوله إن “اليمن يشكل مشكلة معقدة ومستعصية، وستستمر في إقلاقنا لسنوات مقبلة”، في إشارة واضحة إلى أن الضربات اليمنية المتصاعدة، والدقة العالية التي تتميز بها العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية وفي البحر الأحمر، فرضت معادلة جديدة أخرجت واشنطن وتل أبيب من دائرة السيطرة.
وأضاف الجنرال الأمريكي أن القدرات العسكرية التي تمتلكها صنعاء، خصوصاً في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، تمثل تحولاً نوعياً أربك الحسابات الأمريكية، وغيّر موازين الردع في المنطقة، مؤكداً أن “ما يجري في اليمن ليس مجرد تحدٍ تكتيكي بل تحول استراتيجي سيعيد تشكيل دورنا في الشرق الأوسط”.
وتأتي هذه التصريحات لتعكس حجم الارتباك الأمريكي أمام العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي وضعت قواعد اشتباك جديدة قلبت المعادلة، ورسّخت حضور اليمن كقوة إقليمية فاعلة ومبادِرة، في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني.