مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في العالم.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة إلى لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الرياض – بيروت – واس
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالجمهورية اللبنانية الشقيقة أمس، الطائرة الإغاثية الثالثة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
تأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.
من جهة ثانية، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان، حيث قام بتوزيع 175 ألف ربطة خبز للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفادت منها 12.500 أسرة بواقع 62.500 فرد. كما قدمت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخدمات الصحية لـ 2749 حالة مرضية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.
وفي اليمن، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.039 سلة غذائية في مديرية الضالع، استفاد منها 1.039 أسرة بواقع 7.273 فردًا. وفي الصومال، دشن المركز عددًا من المشاريع الصحية والبيئية في جمهورية الصومال الفيدرالية، شملت بنك الدم الوطني، والمرحلة الثانية من مركز الغسيل الكلوي بمقديشو، وإلحاق بئر ارتوازي ومحطة تحلية مياه.
حضر التدشين مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله المعلم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال أحمد المولد، وعدد من الوزراء والمسؤولين الصوماليين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات
وأضافت في بيان أن هذه الجريمة تؤكّد مجددًا أنّ الاحتلال يوظّف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء.
وأردفت: إنّ استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو للمساعدات الإنسانية وسلاح التجويع أداةً للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء، يُمثّل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية.
وتابعت: أنّ الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو عشرين شهرًا، والتطبيع مع مشاهد القتل اليومي للمجوّعين الأبرياء على أبواب النقاط الأمريكية-الصهيونية، هو تواطؤٌ مع الجريمة، ولن يغفره التاريخ لأي طرف ساهم فيه بالصمت أو الدعم.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية حماس نداءها إلى المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، للتحرّك العاجل لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وإنهاء هذه الآلية الدموية، وفضح أهدافها، وكسر الحصار الظالم، وفرض إدخال المساعدات عبر الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية.