مباحثات اليوم بالدوحة بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بداية من اليوم الأحد مباحثات، بمشاركة مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع، لبحث إمكانية استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي مؤتمر صحفي مشترك الخميس بالدوحة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -الذي كان في زيارة إلى المنطقة- أن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار ستستأنف في الدوحة.
وقال بلينكن إن خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو/أيار الماضي لا تزال على الطاولة، لكنه ألمح أيضا إلى الاستعداد لاستكشاف "أطر جديدة" للسعي إلى الإفراج عن المحتجزين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن برنيع سيناقش مع مختلف الأطراف في الدوحة "الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات".
وأكد مسؤول في حماس أن وفدا من الحركة ناقش في القاهرة مع مسؤولين مصريين اقتراحات لوقف النار، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد جاهزية الحركة لوقف القتال إذا التزمت إسرائيل بوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل.
وذكر موقع أكسيوس أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري التقى وفد حماس قبل أيام بعد استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، وأبلغوه أنهم ما زالوا متمسكين بورقتهم المقدمة في أغسطس/آب الماضي، التي قالت فيها الحركة إن "الشعب الفلسطيني لا يمكنه قبول صفقات جزئية اليوم. يجب أن يبدأ أي جهد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس بوقف إطلاق النار".
وفي أغسطس/آب الماضي، قدّمت حماس عدة بنود رئيسية ضمن ورقة التفاوض، وتضمنت الورقة اشتراط وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة كجزء أساسي من الاتفاق. كما دعت حماس إلى الإفراج المتبادل عن الأسرى، بحيث يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق معينة في غزة، وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار الموقع إلى أن مصر وإسرائيل تبحثان الوصول إلى اتفاق تهدئة قصيرة وإطلاق سراح عدد صغير من الأسرى وتقديم مساعدات إنسانية لغزة.
وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في محادثات على مدى أشهر، وتوقفت المفاوضات أغسطس/آب الماضي من دون التوصل لاتفاق.
وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بعد لحظات من بدء وقف إطلاق النار.. تبادل قصف صاروخي عنيف بين طهران وتل أبيب (فيديو)
شهدت إسرائيل، فجر الثلاثاء، هجوماً صاروخياً واسع النطاق مصدره إيران، وفق ما أعلنته قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي وسّعت حالة الإنذار المبكر لتشمل كامل البلاد، من مدينة إيلات في أقصى الجنوب حتى المطلة على الحدود الشمالية
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق من البلاد عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل”، مشدداً على ضرورة التزام المواطنين بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
ودوّت صفارات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية، فيما لم يُعلن حتى الآن عن حجم الأضرار أو عدد الإصابات المحتملة جراء الهجوم.
وفي المقابل، شهدت العاصمة الإيرانية طهران فجر الثلاثاء سلسلة انفجارات قوية، هي الأعنف منذ اندلاع المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، وفق ما أفاد مراسلو وكالة “فرانس برس” وشهود عيان داخل المدينة.
وبحسب المصادر، دوّت الانفجارات في شمال طهران ووسطها، في وقت رُصد فيه تحليق مكثف لطائرات مقاتلة فوق العاصمة، مما تسبب بهزّ نوافذ الأبنية السكنية نتيجة شدة الانفجارات.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لانفجارات كبيرة، فيما لم تصدر السلطات الإيرانية حتى اللحظة أي بيان رسمي يوضح طبيعة الهجمات أو مصدرها.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض 4 مسيرات أُطلقت من إيران، كما أصدر تحذيرًا نادرًا لسكان منطقتين في طهران بضرورة إخلائهما، في مؤشر على تصعيد عسكري وشيك رغم الحديث عن تهدئة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن مساء الإثنين التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على دخول وقف النار حيز التنفيذ رسميًا الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش.
وأوضح ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أن إيران ستوقف إطلاق النار بعد نحو ست ساعات، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة، واصفًا الاتفاق بـ”النهاية الرسمية لحرب استمرت 12 يومًا”، مضيفًا: “منعنا حربًا كانت ستمتد سنوات.. الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار شامل للمنطقة لو استمرت”.
لكن الانفجارات التي هزّت طهران فجراً تثير تساؤلات حول مدى صلابة هذا الاتفاق وإمكانية انهياره قبل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الكامل.
ويُنتظر خلال الساعات المقبلة صدور مواقف رسمية من الجانبين الإيراني والإسرائيلي، وسط مخاوف من تجدّد التصعيد العسكري وفشل الجهود الدولية في احتواء الأزمة.
על רקע הכרזת הנשיא טראמפ להפסקת אש בין ישראל ואיראן: פיצוצים חזקים בטהראן | תיעוד@OmerShahar123 pic.twitter.com/zaqnN2qttH
— כאן חדשות (@kann_news) June 24, 2025Iran pic.twitter.com/w0sxamZhKb
— Mossad Commentary (@MOSSADil) June 24, 2025