بعد هجوم السبت..خامنئي: يجب إظهار قوة إيران لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم الأحد، أن على المسؤولين الإيرانيين أن يحددوا أفضل السبل لإظهار قوة إيران لإسرائيل بعد هجومها على إيران، فجر أمس السبت.
ونقلت الوكالة عن خامنئي "لا يجب التقليل من شأن الشر الذي ارتكبه النظام الصهيوني قبل ليلتين أو المبالغة فيه".وقال خامنئي إن "قوة إيران يجب إظهارها لإسرائيل"، مضيفاً أن "السبيل لذلك يجب أن يحدده المسؤولون وأن ما في مصلحة الشعب والبلاد يجب أن يحدث".
In his first response to Saturday’s Israeli attack on Iran’s military installations, Supreme Leader Ali Khamenei struck a cautious tone, refraining from an outright call for retaliation.
“The malicious act by the Zionist regime two nights ago should neither be exaggerated nor… pic.twitter.com/RjGkdT2ttf
وقللت إيران أمس السبت من أثر الهجوم الإسرائيلي على مواقع عسكرية إيرانية وقالت إنه لم يتسبب إلا في أضرار محدودة.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف التصعيد الذي أثار مخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الطائرات الإسرائيلية نفذت ثلاث موجات من الضربات قبل الفجر ضد مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خامنئي إيران الهجوم الإسرائيلي إيران وإسرائيل خامنئي إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط، برزت مؤشرات قوية على تغير طبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل، من دعم تقليدي إلى شراكة عسكرية مباشرة، خاصة بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأثار هذا التصعيد المفاجئ تساؤلات حول دوافعه وتوقيته، لا سيما في ظل وجود مسارات تفاوضية بين واشنطن وطهران.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الولايات المتحدة تجاوزت أدوار الدعم المعتادة لإسرائيل، وشاركت بشكل مباشر في العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران، عبر تزويدها بمعلومات استخباراتية دقيقة كانت حاسمة في عنصر المفاجأة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن طهران كانت تعيش حالة من الاطمئنان النسبي، لا سيما في ظل استمرار المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، التي كانت تتم بوساطة سلطنة عمان.
وأشار الرقب، إلى أنه في هذا السياق التفاوضي خلق مناخا يوحي بالتهدئة، وهو ما جعل الضربة الإسرائيلية تبدو وكأنها "خديعة استراتيجية" كبرى لم تكن متوقعة، مؤكدا أن إصابة أهداف حساسة داخل إيران لم تكن ممكنة دون التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع: "كلا من واشنطن وتل أبيب تعيشان أزمات داخلية خانقة، دفعت قادتهما إلى تصدير الأزمة إلى الخارج عبر تصعيد عسكري، ففي إسرائيل تبرز أزمة تجنيد في الجيش، وتوترات متصاعدة داخل الحكومة، إضافة إلى الاحتجاجات المستمرة لعائلات الأسرى، مما جعل حكومة نتنياهو تسعى إلى إشعال مواجهة إقليمية بهدف صرف الأنظار عن الوضع الداخلي المتأزم، وإعادة ترتيب صفوف الجبهة الداخلية المنهكة".
وجدير بالذكر، أن يظهر هذا التصعيد الإسرائيلي–الأمريكي ضد إيران كيف يمكن للسياسة الخارجية أن تتحول إلى أداة لمعالجة أزمات داخلية، ولكن بأساليب قد توتر إقليمي أوسع.