أوستن لـ«جالانت»: لا ينبغي لإيران أن ترتكب خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم الأحد، إنه لا ينبغي لإيران أن ترتكب خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية.
وأوضح أوستن بحسب، بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": "شددت على الفرص المتاحة للدبلوماسية لخفض التوترات في الشرق الأوسط وأكدت مجددا التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ودعم حقها في الدفاع عن نفسها".
وتابع الوزير الأمريكي: "ناقشت مع جالانت الضربات الدقيقة التي شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية في إيران".
وفي وقت سابق السبت، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بوجود أهداف إضافية في حال قررت إيران مهاجمة إسرائيل مرة أخرى.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد أن تل أبيب لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف المصدر أن إسرائيل اختارت عدم استهداف المنشآت النووية ومرافق الطاقة في إيران، مشيرًا إلى أنه إذا قررت طهران الرد، فإن كل شيء سيحدث في الوقت المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث: الضربات الإسرائيلية على الأرض في إيران تعد مقدمة لحرب أكبر
علق العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، على آخر مستجدات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وقال محمود محيي الدين في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، :" حتى الآن لم تفقد طهران قدرتها على تهديد الداخل الإسرائيلي، وبها عمل تكتيكي".
وتابع :" الضربات الإسرائيلية على الأرض تعد مقدمة لحرب أكبر وتدخل واسع النطاق، قائلاً: "مهلة الرئيس الأمريكي لا يمكن تصديقها، لأن مندوب إسرائيل السابق في الأمم المتحدة قال إن مدة الأسبوعين هي في إطار خطة الخداع تمهيدًا للمفاجأة الأكبر، واليوم فقط بدأ المسئولون في إيران الحديث صراحة عن انضمام واشنطن للحرب بصورة نهائية".
وأضاف: "حتى الأسبوع الفائت لم تكن هناك تصريحات صريحة من مسؤولي تل أبيب، وتصريح رئيس وزراء إسرائيل الأخير حول مدحه للرئيس ترامب، وأنه رئيس عظيم وسيترك له اتخاذ القرار المناسب، بالإضافة إلى ما يُدار الآن من مباحثات سياسية مع المجموعة الأوروبية".
وحول نقل القطع العسكرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، علق قائلاً: "نتحدث عن دييغو جارسيا، وهي في الأساس جزيرة بريطانية، والقاعدة الأمريكية فيها قاعدة مؤجرة، باعتبار أن بريطانيا أكبر حليف استراتيجي لواشنطن، لتكون مخازن للذخيرة وللانطلاق منها، ونُقل إليها نوعان من الأسلحة، حيث ستمر بعض القطع البحرية البريطانية لتمر عبرها، حيث نُقل إليها نوعان: قاذفات الشبح B2، المعروفة بـ"حاملة القنابل"، وهي الأكثر قدرة على الاختراق لمشافٍ في الأرض، والمقصود من استخدامها قاعدة فوردو، حيث تم إخلاؤها من المواد الخطرة والمخصبة لأماكن آمنة، وفقًا لتصريحات مسؤولين إيرانيين".
لافتًا إلى أن تلك القاذفات الشبح، القادرة على التخفي، وحدها القادرة على حمل ما يُعرف بـ"أم القنابل"، التي تُعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. وقد استُخدمت في ضربات ترامب للعراق في فترته الأولى.
إختتم : " "جي بي يو-57" (GBU-57) قنبلة ضخمة من صُنع أميركي صُممت لاختراق الأماكن المحصنة، خاصة البنايات والأنفاق تحت الأرض وقد تستخدم في الضربة الافتتاحية ويعقبها إستخدام قنابل متنوعه أخرى بالاضافة إلى مقاتلات F-22 وهي نوع خاص أنتجته الولايات المتحدة فقط لنفسها ولايملكها أحد مثلها في العالم.