رئيسا المخابرات الأمريكية والإسرائيلية يجريان محادثات في قطر لوقف إطلاق النار ..تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول لم يكشف عن هويته بأن مدير المخابرات الأمريكية سي أي إيه ورئيس الموساد عقدا جلسة محادثات مع رئيس وزراء قطر بالدوحة بشأن وقف إطلاق النار بغزة.
وقال المسؤول إن المفاوضات ستركز على وقف إطلاق النار بغزة لأقل من شهر وتبادل أسرى مع فلسطينيين محتجزين.
وتهدف المحادثات إلى التوصل لاتفاق قصير الأجل يؤدي إلى اتفاق أكثر استدامة.
وسبق وذكرت صحف عبرية أن رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد دادي برنيع سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، لحضور اجتماع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الغرض من الاجتماع هو تمكين فرق التفاوض من إجراء محادثات، من المقرر أن تشهد وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الصحيفة أنه في وقت لاحق، من المقرر عقد قمة رباعية يشارك فيها وفد مصري، مشيرة إلى أن رئيس الموساد أمضى الأسابيع الثلاثة الماضية في العمل على وضع مخطط جديد للاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير المخابرات الأمريكية سي آي ايه رئيس وزراء قطر إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.