قال مسؤولون صحيون إن نحو 40 شخصا استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية على مبان سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.

ذكر الدكتور خليل الدقران، الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، الأحد، إنه بالإضافة إلى الشهداء، أصيب أكثر من 80 شخصاً في الغارات على منطقة سكنية في بيت لاهيا.

وقدر الدقران عدد الشهداء، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في شمال غزة في وقت سابق من الشهر الجاري بنحو ألف شهيد

وأردف الدكتور ماهر شامية، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة في غزة، إن نحو 40 شخصا استشهدوا لكن في غياب خدمات الإسعاف فإن هذه الحصيلة غير كاملة، مشيرًا إلى إن الأعداد الحقيقة أكبر من ذلك.

وقال شامية إن خمسة منازل تؤوي نازحين تعرضت للقصف.

وتابع مدير عام وزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، إن هناك عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.

وقال البرش إن السكان يستخدمون أيديهم العارية للبحث عن ناجين.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة في غزة الإسرائيلية غارات إسرائيل الضحايا غارات اسرائيلية الإسعاف وزارة الصحة شهداء إسرائيل ضحايا الشهر الجاري

إقرأ أيضاً:

“الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار

الثورة نت/وكالات جهزت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال نحو 1900 أسير فلسطيني من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقتٍ تؤكد فيه الوزارة أن خطة تعافي المنظومة الصحية في القطاع تحتاج إلى تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار. وكانت سلطات العدو قد نقلت، السبت، الأسرى من خمس سجون إلى سجني “عوفر” و”النقب” تمهيداً لتنفيذ الصفقة، التي تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من سكان القطاع اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. أوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الطواقم الطبية جهزت مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال الأسرى فور وصولهم، حيث سيخضعون لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية بعد سنوات من الاحتجاز القاسي. وأضاف أن الوزارة تتوقع استقبال أعداد من جثامين الشهداء ضمن عملية التبادل، معرباً عن أمله بأن تكون بينهم جثامين كوادر طبية فقدت خلال الحرب. وكشف البرش في تصريحات لـ”الجزيرة” أن الوزارة طالبت بضمّ ملفي الطبيبَين حسام أبو صفية ومروان الهمص إلى قوائم المفرج عنهم، قائلاً إنهما “قدّما لوطنهما الكثير، وحان الوقت لعودتهما”. وأشار البرش إلى أن العديد من الأسرى يعانون أمراضاً جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاعتقال السيئة، مؤكداً أن الطواقم الطبية ستوفّر العلاج اللازم لهم رغم النقص الحاد في الأدوية والدمار الواسع الذي طال المستشفيات والبنية التحتية الصحية في القطاع. وفي ما يتعلق بالوضع الصحي بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال البرش إن الوزارة تعمل على إعادة الحد الأدنى من الخدمات الطبية وتقييم حجم الأضرار في المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن نحو 17 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج خارج غزة بسبب توقف عدد كبير من المرافق الطبية عن العمل. وفي بيان سابق ، أكدت وزارة الصحة أنها أعدّت خطة شاملة للتعافي وإعادة بناء القطاع الصحي الذي تعرض لتدمير ممنهج خلال عامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التكلفة التقديرية للتعافي لا تقل عن 7 مليارات دولار. وأضافت الوزارة أنه لا توجد خطة زمنية واضحة لإدخال المعدات الطبية رغم الوعود الدولية، مطالبة بفتح المعابر بشكل عاجل وتمكين آلاف المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج. ودعت الدول المانحة إلى تقديم دعم مالي عاجل لإعادة تشغيل المرافق الصحية. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى خطة أميركية قدّمها الرئيس دونالد ترامب، تتضمن وقف الحرب تدريجياً، وانسحاب قوات العدو من غزة، وإطلاقاً متبادلاً للأسرى، ودخولاً فورياً للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • غزة في قبضة حماس لضبط الأمن وعودة الحياة
  • “الإعلام الحكومي”: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 255 بعد استشهاد الجعفراوي
  • 3 شهداء وانتشال 60 آخرين في غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • عاجل: وزارة الصحة في غزة: حصيلة ضحايا الحرب بلغت 67869 شهيدًا
  • شهيد بنيران إسرائيلية شمال غرب رفح
  • العلامة مفتاح يناقش مع قيادة وزارة الصحة سبل تطوير أداء القطاع الصحي
  • بعد غارات إسرائيلية.. عون يحذر من نقل نار غزة إلى لبنان
  • “الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
  • أطباء بلا حدود لـعربي21: اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المأساة المروعة بغزة
  • أطباء: إصابة 11 شخصاً في قصف لـ«الشعبية» على الدلنج