ميرال الهريدي: كلمة الرئيس باحتفالية اتحاد القبائل جسدت الإرادة الشعبية المصرية لتجاوز التحديات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر جاءت لتحمل دلالات كبيرة تتجاوز كونها مجرد إحياء لذكرى تاريخية بل رسالة تحمل في طياتها تذكيرًا بأهمية روح النصر التي تميز بها الشعب المصري في لحظات فارقة من تاريخه، وتأكيدًا على أن تلك الروح يمكن استعادتها وتفعيلها في مواجهة التحديات الحالية.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن الرئيس السيسي تحدث عن حرب أكتوبر كتعبير عن الإرادة الشعبية في مواجهة تحديات تكاد تبدو مستحيلة، مما يبرز أهمية الاعتماد على القوة الذاتية ومثابرة الشعب كعوامل حاسمة لعبور التحديات الراهنة.
ولفتت أن الرئيس حرص في حديثه كشف التضحيات وتحديدًا تضحيات الرئيس الراحل أنور السادات، ليجسد تقديره العميق لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر والسلام، وتوطيد مفهوم أن النجاح والاستقرار يتطلبان تكاليف باهظة واستعدادًا للتضحية، وهي دعوة ضمنية إلى الشعب للتحلي بالصبر والتعاون في سبيل تجاوز اى محن أو تحديات .
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذه الاحتفالية جاءت لتؤكد على نهج القيادة السياسية في استحضار رمزية أكتوبر كركيزة لإعادة إحياء الثقة الوطنية، والإشارة إلى أن التفوق المصري لم يقتصر فقط على الانتصارات العسكرية، بل يمتد إلى القدرة على تجاوز المصاعب مهما بدت معقدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الدفاع والأمن القومي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
انتصار إيران
يحيى المحطوري
لقد قال الإيرانيون “لا” للاستكبار العالمي الطاغوتي، وحققوا أعظم انتصار خلال هذه الجولة من الصراع مع العدو.
وهو صمود الشعب الإيراني وثباته في وجه العدوان العالمي الذي شن عليه خلال الأيام الماضية.
حيث نجحت إيران في مواجهة المؤامرة الأكبر، التي تهدف لقهرها وتركيعها.
لقد وقفت شامخة على الرغم من ظروفها الصعبة ومعاناتها المستمرة، ولكن هل كان هذا الانتصار وليد لحظته ويومه؟
بالتأكيد أنه لم يكن كذلك، بل كان نتاجا طبيعيا لجهود كبيرة طوال الأعوام والعقود الماضية، وصبر متواصل، ويقظة مستمرة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف إيران، وتسعى لتدمير جبهتها الداخلية وضرب دورها وتأثيرها الإقليمي والدولي.
ليست صدفة، بل إنها بركات وجود القيادة الحكيمة المخلصة الصادقة القادرة على التعامل مع كل الظروف والمتغيرات، والتي قادت الإيرانيين لبناء دولتهم القوية القادرة على مواجهة الأعداء وحماية الشعب، وبنائه على كل المستويات العسكرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والإعلامية.
لقد أثبت الإيرانيون خبرتهم المتراكمة في التعامل مع الصعوبات والتحديات، وصمودهم في مواجهة أقطاب الهيمنة الغربية المتوحشة، التي أرادت استئصالهم وتدميرهم، وإغراقهم في الفتن الداخلية، وعزلهم عن التأثير في محيطهم الإقليمي والدولي.
وكما نجحت إيران عسكريا، فقد أدارت معركة المفاوضات والحوارات مع القوى الخارجية، برؤية حكيمة تصدت لكل المؤامرات الأممية والأمريكية.
وحققت نتائج كبيرة ومهمة، ستجعل إيران مستقبلا، أكثر قدرة على الحضور السياسي إقليميا ودوليا.
لقد وجد الإيرانيون أنفسهم أمام مسئولية دينية ووطنية وتاريخية، فحملوا شرفها
وأكدوا استعدادهم للتضحية في سبيلها، بدماء أبنائهم وأشلاء أطفالهم، ومعاناة أسرهم ومجتمعهم.
ولذلك تمكنوا من الصمود والمواجهة وصولا إلى ردع العدو.
وأكدوا من جديد قوة قيادتهم، ورقي مشروعهم الحضاري، وتماسك وضعهم الداخلي
وأثبتوا براعة كوادرهم في الاستفادة من تجارب ومعاناة الماضي في صناعة المستقبل المشرق لأجيالهم القادمة.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
وهو نعم المولى ونعم النصير.