أكد الكاتب الصحفي جمال عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن أهالي سيناء يعتبرون من أكثر الفئات التي ضحت في سبيل حماية الدولة المصرية، مشيراً إلى دورهم البطولي الذي امتد منذ عام 1967 وحتى اليوم، وهو ما يستحق أن تُكتب عنه قصص عديدة توثّق تضحياتهم.

وفي لقاء له مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أبرز عفيفي نموذج الحاجة فرحانة كنموذج عظيم للتضحية بين أبناء سيناء، إضافة إلى الشيخ سالم الهرش، الذي واجه وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه ديان، حينما حاول إقناع قبائل سيناء بإعلان استقلالهم.

محافظ جنوب سيناء: العمل الجماعي يحقق الأهداف والاستراتيجيات الوطنية أخبار توك شو| الرئيس السيسي يطلق اسم " فرحانة " على أحد أحياء سيناء.. تعليق مثير من أحمد موسى عن الرد الإسرائيلي على إيران: مسرحية وفرح العمدة حكايات وروايات وبطولات.. شوفوا أهلنا في سيناء عملوا إيه| ماذا تضمنت احتفالية اتحاد القبائل والعائلات المصرية؟ «قومي المرأة» يشكر الرئيس السيسي لتوجيهه بإنشاء حي في سيناء باسم الحاجة فرحانة

وفي موقف تاريخي، رفض الهرش ذلك وأعلن في مؤتمر صحفي أن سيناء أرض مصرية وأنه وأهالي سيناء سيواصلون المقاومة حتى طرد المحتل.

أوضح عفيفي أن لأهالي سيناء دوراً بالغ الأهمية خلال مختلف المراحل، بدءاً من مواجهة الاحتلال وصولاً إلى التصدي لموجات الإرهاب، مؤكداً أن هذه الفترة شهدت ملاحم بطولية يقدمها أهالي سيناء باستمرار، تعبيراً عن انتمائهم العميق للوطن واستعدادهم للتضحية من أجل بناء الدولة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهالي سيناء الدولة المصرية سيناء وزير الدفاع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وكالة إيطالية: حفتر وافق على تهجير أهالي غزة ومنحهم جنسية ليبية

كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية، عن موافقة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على تهجير أهالي قطاع غزة، ومنحهم الجنسية في حال جرى ترحيلهم إلى ليبيا.
 
وأوضحت الوكالة أن "المشروع ينال دعما أمريكيا، ويتضمن خططا لوجستية مكثفة تشمل آلاف الرحلات الجوية وعشرات السفن، وتستهدف ليبيا التي لا يتجاوز عدد سكانها 7.3 مليون نسمة"، منوهة إلى أن هذا القرار سيكون مقابله حصول حفتر على حرية أكبر في إدارة الموارد النفطية وتعزيز نفوذه السياسي.

ويقيم في ليبيا حاليا حوالي أكثر  800 ألف مهاجر، وفق أرقام  كشفت عنها المنظمة الدولية للهجرة.

ووفق التقرير أوردته "نوفا"، فإن المشروع يشمل أيضا تهجير نحو 800 ألف فلسطيني آخرين إلى سوريا، حسب اتفاق مُفتَرض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، يمنح على أساسه المهجّرين الجدد من غزة الجنسية السورية.

ويتيح المشروع لحكومة "الشرع"  تحويل القاعدة الروسية في اللاذقية، إلى ميناء تجاري تحت إدارة سورية – أمريكية مشتركة.

وعلى صعيد متصل، علّق وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، على الخطة المقترحة واصفًا ليبيا بأنها "الوجهة المثالية" لإعادة توطين فلسطينيي غزة، كما يدعي .

ويزعم، ديختر أن هذه الخطوة يمكن أن تحل "مشكلة السكان المدنيين" في الأراضي المحتلة، وتحقق في الوقت نفسه مكاسب اقتصادية لليبيا.

و قال، ديختر إن هناك "تشابها جغرافيا ولغويا" بين غزة وليبيا، مشيرا إلى أن التنفيذ "لن يتطلب سوى بضعة مليارات"، وأن الفلسطينيين "قادرون على المساهمة في تنمية ليبيا"، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

من جانبها، نفت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في طرابلس  هذه التقارير، ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة"، بينما اعتبر موقع "الوسط" الإخباري الليبي تصريحات ديختر "استفزازية" وتتناقض مع الموقف المعلن رسميا.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسي لترامب: عمرو واكد في أمريكا مشرد يهدد الدولة المصرية
  • حياة خطاب: الدولة المصرية تقف شامخة بفضل الله ثم بجهود الرئيس السيسي ورؤيته الإستراتيجية
  • بعد التصديق الرئاسي.. عقوبات رادعة لحماية المياه الجوفية من الاستنزاف
  • دروس من تضحيات "جنود الإعلام": بين ميادين غزة وتيخوانا
  • محافظ المنيا: المعلم سيظل رمزًا للعطاء وصانعًا للأجيال… والتعليم على رأس أولويات الدولة المصرية
  • أحمد موسى: 60 مليار جنيه إنفاق الإعلام المعادي لهدم الدولة المصرية
  • وكالة إيطالية: حفتر وافق على تهجير أهالي غزة ومنحهم جنسية ليبية
  • وصول طائرتي مساعدات باكستانية إلى الأردن لدعم أهالي غزة
  • أمن الدولة: تضحيات شهداء الجيش ستبقى منارة عز وفخر للأجيال
  • دريان: تضحيات الجيش علامة مضيئة في تاريخ لبنان