الحمص.. فوائد صحية متعددة لجسم سليم ونشيط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الحمص من البقوليات المغذية والشائعة في العديد من المطابخ حول العالم، ويتميز بقيمته الغذائية العالية ومذاقه اللذيذ. يُعد الحمص مصدرًا ممتازًا للبروتين، الألياف، والفيتامينات، مما يجعله خيارًا صحيًا في الأنظمة الغذائية المختلفة، وفيما يلي نعرض لك الفوائد الصحية المتعددة للحمص وكيف يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة.
1.مصدر غني بالبروتين: يُعتبر الحمص خيارًا مثاليًا للنباتيين والنباتيات، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتينات، مما يساعد في بناء العضلات وتعزيز الشعور بالشبع.
2.دعم الهضم: يحتوي الحمص على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في منع الإمساك.
3.تنظيم مستويات السكر في الدم: تشير الدراسات إلى أن الألياف والبروتينات في الحمص يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري.
4.دعم صحة القلب: يحتوي الحمص على الدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتعزيز صحة القلب.
5.تحسين صحة العظام: يحتوي الحمص على معادن مهمة مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورًا في تعزيز صحة العظام.
6.مضادات الأكسدة: يحتوي الحمص على مركبات مضادة للأكسدة التي تساعد في محاربة الشوارد الحرة وتقليل الالتهابات في الجسم.
الحمص إضافة قيمة إلى النظام الغذائي، حيث يقدم فوائد صحية متعددة تساهم في تحسين الصحة العامة. يمكن استهلاكه بطرق متنوعة، مثل إضافته إلى السلطات، الشوربات، أو تحضيره كحمص لذيذ. على الرغم من فوائده العديدة، يجب تناول الحمص بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمص فوائد الحمص
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».