«الإعلامي لحكومة الإمارات» يناقش تعزيز كفاءة نجاح الخطط الاتصالية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ناقش المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أبرز آليات تعزيز كفاءة نجاح الخطط الاتصالية والمشاريع الإعلامية الحكومية، واستعرض جانباً من خبراته وتجاربه في إعداد وإطلاق وتنفيذ الحملات الإعلامية الداعمة للمشاريع والمبادرات الوطنية، خلال مشاركته في فعاليات اللقاء الثاني لمراكز ومكاتب الاتصال الحكومي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، 23 و24 أكتوبر.
واطلع المكتب على عدد من التجارب الملهمة والمبادرات والخطط الاتصالية الناجحة التي عرضتها الوفود المشاركة.
كما استعرض تجربته الناجحة في إطلاق وتنفيذ الحملة الإعلامية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل».
تعزيز التعاون الخليجي
وقال سعيد العطر، رئيس المكتب: «تشكل اللقاءات فرصة لتعزيز العمل الخليجي في قطاع الاتصال الحكومي، والاطلاع على التجارب المختلفة، وتبادل الخبرات، وبناء الرؤى والخطط الإعلامية والاتصالية الحكومية المشتركة، بما يسهم في تعزيز الإمكانات والقدرات، وتحقيق المستهدفات الإستراتيجية الخاصة بكل مراكز الإعلام بدول مجلس التعاون».
وضم الوفد المشارك عالية الحمادي، نائبة رئيس المكتب، وخديجة حسين، المديرة التنفيذية لقطاع الاتصال الحكومي، وخالد الشحي، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال.
كما ناقش المكتب، عدداً من السياسات والأفكار والمبادرات الاتصالية، التي يمكن أن تسهم في تحقيق اتصال حكومي فعال وكفؤ، قادر على إنجاز المهام والخطط والمستهدفات الاتصالية، في ظل الواقع المتغيّر للمشهد الإعلامي الجديد، وأهمية الاستفادة الشاملة من القراءة الدقيقة والذكية لمؤشرات اهتمام الجمهور، من أجل صناعة محتوى مؤثر، قادر على تشكيل توجهات وانطباعات المتلقّي، وتدعيم تفاعله الإيجابي مع الرسائل الاتصالية.
الذكاء الاصطناعي
وتطرقت مشاركة المكتب إلى عدد من القضايا والموضوعات التي تفرض نفسها على ساحة العمل الاتصالي الحكومي، ومنها توظيف حلول الذكاء الاصطناعي لإيصال الرسائل الاتصالية للجمهور المستهدف، وتوجيه الرسائل الاتصالية بدقة إلى القنوات الإعلامية المناسبة، وآليات تعزيز الثقة في الجهة الاتصالية، والنجاح في وصول الرسائل الاتصالية، لجمهور إقليمي ودولي أوسع، وكيفية دعم المنظومة الاتصالية الحكومية لجهود توظيف القوة الناعمة الإيجابية، بما يصب في إطار تحقيق المستهدفات الاتصالية الحكومية.
وركز استعراض تجربة الحملة الإعلامية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، على المبادئ الرئيسية التي اعتمدت عليها الحملة الإعلامية، وطنياً، أو عربياً، أو عالمياً، بمستهدفات محددة، أبرزها محلياً رفع سقف الطموح وتأكيد أن «لا شيء مستحيل» أمام الإرادة والجهد والعزيمة والتخطيط السليم، وخلق نماذج وطنية في ريادة الفضاء، وتعزيز الثقة بالكوادر الوطنية في كل القطاعات. وتأكيد أن «مسبار الأمل» ليس مشروعاً إماراتياً فحسب، بل عربي بامتياز.
وشهد الحدث الذي بدأ باجتماع التواصل الحكومي الخليجي فعاليات متنوعة، بمشاركة وفود مكاتب ومراكز الاتصال الحكومي بدول مجلس التعاون، تضمنت جلسات معرفية ملهمة لتبادل الخبرات، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، للوصول إلى مخرجات مشتركة بين مكاتب ومراكز الاتصال الحكومي، وتبادل التجارب والخبرات ومناقشة أفضل الممارسات العالمية في القطاع، وتعميق المعرفة المجتمعية والثقافية، وتعزيز التعاون ودعم العلاقات المتميزة بين مراكز الاتصال الحكومي بدول التعاون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرسائل الاتصالیة الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة يعلن “أرقاما صادمة” ناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية
الثورة نت/..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، أرقاما صادمة “تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق المدنيين في قطاع غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية”.
وقال في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن البيانات الطبية والإنسانية تكشف عن مؤشرات خطيرة للغاية متمثلة في : 40,000 رضيع (أقل من سنة) يعانون من سوء تغذية وحياتهم مهددة، 250,000 طفل (أقل من 5 سنوات) يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة، 1,200,000 طفل (أقل من 18 عاماً) يعيشون حالة انعدام أمن غذائي حاد.
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في القطاع تبلغ مستويات كارثية، مشيرًا إلى ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 235 شهيداً بينهم 106 أطفال.
وقال: “في ظل استمرار الحصار المشدد وإغلاق المعابر المحكم ومنع العدو “الإسرائيلي” دخول الغذاء والدواء، تشهد المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1,2 مليون طفل.
وذكر أن “الإحصائيات الموثقة لدينا في وزارة الصحة الفلسطينية تشير إلى تسجيل 235 حالة وفاة حتى الآن بسبب المجاعة وسوء التغذية، تم تصنيفهم على النحو التالي: 106 أطفال. 129 بالغاً، منهم: 19 امرأة، 75 من كبار السن، 35 رجلاً فوق سن 18 عاماً.
ودعا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.