تُوِّجَت كُل من زين الكويت وشركتها التابعة مدى للاتصالات بجائزة “الأفضل في مُبادرات التحوّل الرقمي بقطاع الطاقة” خلال قمّة هواوي لابتكار الأعمال، على هامش معرض “جيتكس” الدولي 2024 الذي أُقيم مؤخّراً في دبي، وذلك تقديراً لمساهماتهما في إعادة تشكيل مشهد الطاقة عبر التكنولوجيا، وتمكين جهود الرقمنة في المؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي.

جاء التكريم على هامش مُشاركة زين في معرض “جيتكس” الدولي، الذي يُعتبر الحدث التقني الأكبر من نوعه في العالم، ويجمع كبار روّاد التكنولوجيا العالميين لتحقيق النمو المُستدام للاقتصاد الرقمي، وقام باستلام الجائزة المدير التنفيذي للتسويق التشغيلي بقطاع الأعمال في زين الكويت محمد حرب، وبتواجد مسؤولي زين ومدى وهواوي.

يعكس هذا التكريم الإنجازات المُميزة لكل من زين الكويت ومدى للاتصالات في الدفع بحلول التحوّل الرقمي في قطاع الطاقة المحلّي عبر الشراكات الناجحة مع أكبر المؤسسات الوطنية، مما يجعلهما الاختيار الأول لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والنمو المُستدام.

وتعمل الشركتان على تمكين شركات الطاقة من تبنّي الرقمنة لرفع كفاءة العمليات التشغيلية وتطويرها عبر استخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، اتصالات الجيل الخامس، طائرات الدرون، حلول الأمن السيبراني، تحليل البيانات، الخدمات السحابية المُدارة، وغيرها.

وتعترف هذه الجائزة بنجاح زين ومدى في تسخير أحدث التقنيات الرقمية، وتحقيق الابتكار، ورفع كفاءة العمليات، وتعزيز تدابير السلامة عبر البنى التحتية الحيوية لقطاع الطاقة، وأن حلولهما قد أسهمت بتقديم مستويات جديدة من الإنتاجية والاستدامة، لضمان جاهزية القطاع لمواجهة تحديات المُستقبل.

وتؤكّد زين ومدى التزامهما بدفع عجلة التحول الرقمي في هذا القطاع، عبر تكريس المزيد من الجهود لتعزيز الأتمتة، واتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات، والحلول التي تُحقق الاستدامة البيئية، وتقديم الخدمات المُبتكرة التي تلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الطاقة في المنطقة.

خلال السنوات الماضية، قامت زين بتسريع جهودها لدعم قطاع الطاقة الكويتي من خلال تزويد مؤسساته بأحدث الحلول الرقمية، فمع كون الكويت إحدى أكبر مُنتجي النفط في العالم، فإن الاقتصاد الوطني يعتمد اعتماداً كبيراً على هذه الصناعة، ولهذا فقد حرصت الشركة على تكريس المزيد من الجهود لضمان تحقيق النمو المُستدام فيه.

ويتجسد ذلك في العديد من المشاريع الناجحة التي عملت الشركة عليها ضمن شراكاتها مع مُختلف المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص، فقد أحدثت هذه التقنيات تأثيراتٍ كبيرة في قطاع الطاقة، وتلتزم زين بالحفاظ على المكانة الريادية التي تتمتع بها الكويت في هذا القطاع.

وتستمر زين في جهودها لتمكين رؤية الكويت 2035 من خلال الدفع بجهود التحول الرقمي والابتكار، وتتطلع الشركة أن تكون الشريك الرئيسي للإسهام بتشكيل مُستقبل الطاقة في الكويت، لضمان متانة هذا القطاع الحيوي في السوق العالمي المحموم بالمنافسة.

صورة جماعية لمسؤولي زين وهواوي المصدر بيان صحفي الوسومالتحول الرقمي زين مدى

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التحول الرقمي زين مدى هذا القطاع ل الرقمی

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • وزير الطاقة يزور عيادات “التمكين” في الرياض إحدى المبادرات الإستراتيجية “لوزارة الموارد البشرية”
  • “ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
  • “إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت
  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • تكوين الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي..انطلاق قافلة تحت شعار “Caravan to Digital”
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة