الخميس.. مناقشة كتاب «الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973» بقاعة صلاح عبد الصبور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم وزراة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الخامسة مساء الخميس المقبل، بقاعة صلاح عبد الصبور، بكورنيش النيل ندوة مناقشة كتاب«الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973» رصد ودراسة، الإعداد والتحضير ومعالم إدارة الحرب، الكتاب من إعداد اللواء أركان حرب متقاعد محمود محمد طلحة.
يشارك في الندوة مؤلف الكتاب اللواء محمود طلحة، ويديرها الدكتور رضا العطية، بحضور مجموعة من الشخصيات العامة، وذلك ضمن احتفالات هيئة الكتاب بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
الكتاب تم إعداده ليكون شارحًا لأهم مجريات حرب أكتوبر (رمضان) 1973م للتعرف على جزء من التاريخ الوطنى لجيش وشعب عظيمين خاضا حربًا لتحرير أرض مغتصبة بقوة السلاح من دولة ذات أهداف توسعية وطبيعة عدوانيه، تلك الحرب هدفت إلى استرداد كرامة أمة شاء القدر أن تفقد جزءًا عزيزًا من ترابها فى 1967م التى لم تقاتل فيها القوات المسلحة - كما يجب أن يكون القتال -ولكنها دُفعت لتلقى هزيمة عسكرية قبل أن تبدأ الحرب، حيث دول تُظهر غير ما تبطن ودول متربصة وغيرها متآمرة وبعضها متخاذلة ويشترك الجميع فى مناصبة العداء لمصر التى لعبت دورًا رآه الكثيرون إنه أكبر مما يجب أو على الأقل ما كان يجب أن تلعبه فى ظل هذه الظروف لم يتم موازنة القدرات المتاحة مع الظروف السياسية المحيطة والقدرات العسكرية لدولة تعلن صراحة عن رغبتها التوسعية والعدوانية، وتتمحور كل سياستها وتركز كل قدراتها لاستغلال فرصة سانحة عندما لم يتم من جانب مصر تبنى السبل الأكثر مناسبة للحفاظ على المصلحة القومية فى ظروف لم تكن مواتية بأى حال للمخاطرة بدخول حرب 1967 م وسط تربص إسرائيل وتحفز قُوى أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الظروف السياسية اللواء محمود طلحة اللواء اركان حرب ذكرى نصر أكتوبر المجيد قاعة صلاح عبد الصبور
إقرأ أيضاً:
طلحة: تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية حتى 6 أكتوبر أكدت ضعف احتمالية الحرب
أكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حتى يوم 6 أكتوبر كانت تؤكد أن احتمالية الحرب ضعيفة جدًا.
وقال خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن مصر ضربت مركزًا استخباراتيًا إسرائيليًا كان من أهم الأهداف خلال حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن إسرائيل تم إبلاغها بأن الحرب ستكون يوم 1 أكتوبر عام 1973، وكل المعلومات التي كانت تصلها كانت تؤكد ضعف احتمالية قيام الحرب.
وتابع ان جميع المعلومات لدى إسرائيل كانت تشير إلى أن مصر غير قادرة على الحرب، وأن احتمالية قيامها ضعيفة، رغم وجود نشاط وحشود واضحة، مشددًا على أن أخطر ما يصيب أي دولة هو الغرور بقدراتها.
وأضاف أن صباح يوم السبت 6 أكتوبر كانت احتمالية الحرب ضعيفة جدًا، لافتًا إلى أن خطة الخداع المصري كانت متكاملة، والمعلومات التي كان يرسلها أشرف مروان كان لها تأثير واضح، مؤكدًا أن المعلومات التي وصلت من مروان ذهبت إلى الموساد، ومن خلالها نشأ ما أطلقوا عليه "المفهوم"، وهو أن مصر لن تحارب إلا عندما تمتلك سلاحًا يهدد العمق الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر حصلت على صواريخ أرض-أرض، وقد رصدتها إسرائيل بالفعل.
وأوضح أن أشرف مروان تم تجهيزه منذ عام 1970 وحتى عام 1973 لبث الثقة لدى إسرائيل، وأن من الصواب أن تتأكد أن المعلومات التي تملكها غير معروفة للعدو.