موقع 24:
2025-06-20@04:09:40 GMT

دبي.. انطلاق "قمة المعرفة 2024" في 18 نوفمبر

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

دبي.. انطلاق 'قمة المعرفة 2024' في 18 نوفمبر

كشفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تفاصيل أجندة وفعاليات "قمَّة المعرفة 2024"، التي تُنظم تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دورتها التاسعة يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجانبان في فندق الحبتور بالاس في دبي، بحضور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب ممثلي الجهات الإعلامية في الدولة
تم خلال المؤتمر استعراض تفاصيل أجندة القمة وجلساتها الحوارية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الفعاليات والاجتماعات التي يستضيفها الحدث هذا العام.

منصة عالمية

وفي كلمته خلال المؤتمر قال جمال بن حويرب، إن قمة المعرفة نجحت منذ سنوات في تكريس مكانتها الريادية منصة عالمية نوعية لطرح الرؤى والأفكار وأفضل الممارسات لتعزيز مسارات إنتاج ونشر المعرفة من خلال جمع الخبراء والمختصين من مختلف المجالات لتبادل الحلول المبتكرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على الصعد كافة، واليوم تُترجم القمة حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وجهودها الحثيثة لمواكبة خطة دبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي وتبني استخداماته في جميع القطاعات لدعم التحول الرقمي لاقتصاد الإمارة والتغيرات التكنولوجية العالمية المتسارعة بما يضمن الاستعداد الأمثل للمستقبل وتلبية احتياجاته، ومن هنا جاء شعار هذا العام للقمة ليركز على مسألة في غاية الأهمية للمجتمعات كافة وهي تطوير المهارات البشرية التي تواكب هذه التغيرات، وإبراز الدور المحوري الذي يلعبه اقتصاد الذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل القطاعات المختلفة".

مركز عالمي للمعرفة

وأضاف أن قمة المعرفة رسخت عاماً بعد عام مكانة دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار كونها تفتح آفاقاً واسعة للنقاش والتفاعل مع نخبة من المفكرين والمبدعين والرواد العالميين، إلى جانب صناع القرار. وعبر عن أمله في أن تكون نسخة هذا العام فرصة لتوسيع نطاق التعاون الدولي، خاصةً في قطاعات المعرفة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأن تسهم في تمكين الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وصياغة الحلول لمواجهة التحديات العالمية.

الأول في المنطقة

وكشف أن قمَّة المعرفة ستشهد انعقاد حدث نوعي مهم للمرة الأولى في المنطقة العربية وهو "مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة" الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ويستقطب مئات الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من حول العالم لتعزيز التعاون الرقمي العالمي.
وأضاف أن أجندة القمَّة ستتضمن إطلاق "مؤشِّر المعرفة العالمي" لعام 2024، الذي رسَّخ مكانته أداة علمية شاملة لتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية للدول لتحقيق التنمية المستدامة عبر تطوير إطار متكامل لقياس المستوى المعرفي فيها من خلال مؤشِّرات مدروسة تُعنى بتقييم واقع التعليم والبحث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن دورة هذا العام من الحدث ستشمل الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تحتفي بإنجازات المبدعين والمبتكرين ممن أسهمت ابتكاراتهم في إنتاج ونشر المعرفة الإنسانية، وإلهام أصحاب الفكر الخلاق لتطوير حلول فعالة لازدهار وتقدم المجتمعات.
وأوضح أن قمَّة المعرفة 2024 ستشهد انعقاد الاجتماع الأول لـ "التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات"، إضافة إلى التعريف بـ "أكاديمية مهارات المستقبل" التي تعد بمثابة نقلة نوعية لمبادرة "مهارات المستقبل للجميع" التي سبق وأن أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن "مشروع المعرفة"، بهدف مساعدة آلاف الأفراد في الدول العربية على اكتساب مهارات متقدمة تعدهم للمستقبل إذ تطمح الأكاديمية لإيصال هذه المهارات إلى مليون شخص في المنطقة العربية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تؤديه المؤسَّسة في تحفيز الابتكار وتنمية المهارات البشرية تحقيقاً لأهدف التنمية المستدامة.
بدوره، قال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كلمته خلال المؤتمر، إن قمَّة المعرفة لهذا العام تؤكد التزامنا بدعم المجتمعات في منطقة الدول العربية للتحول نحو مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة ويُعد كل من مؤشر المعرفة العالمي وأكاديمية مهارات المستقبل أداتين أساسيتين لدعم الأفراد وتطوير مهاراتهم بما يسهم في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة.
وتم خلال المؤتمر استعراض برنامج فعاليات قمَّة المعرفة لهذا العام الذي سيزخر بمجموعة واسعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والفعاليات المعرفية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين والشخصيات العالمية في مجالات مهارات المستقبل والتكنولوجيا والاقتصاد والذكاء الاصطناعي والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات الحيوية.

ومن ضمن فعاليات هذا العام، تتعاون قمة المعرفة مع منصة "كورسيرا" التعليمية العالمية، والتي تضم أكثر من 120 مليون مشترك حيث تأتي هذه الشراكة كجزء من مبادرة "إمارات المستقبل"، التي أُطلقت لأول مرة في المملكة المتحدة ثم توسعت لتشمل الولايات المتحدة. بفضل هذا التعاون، تجاوزت نسبة إتمام البرامج التدريبية 140%، حيث استفاد ما يقارب تسعة آلاف مشترك في تسع دول من برامج متخصصة ومرخصة، ما يحقق إنجازاً استثنائياً مقارنةً بنسب الإتمام المعتادة على المنصة العالمية.
وتنظم منصة التعليم العالمية "كورسيرا" عدة جلسات حوارية خلال القمَّة، تُناقش تشكيل المستقبل، والتحول إلى الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التعليم المختلفة كتعليم الكبار والتدريب التقني والمهني وتعلم المهارات، والتوظيف المبني على المهارات، والابتكار في التعليم فوق الثانوي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي برنامج الأمم المتحدة الإنمائی محمد بن راشد آل مکتوم للمعرفة التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی مهارات المستقبل خلال المؤتمر قمة المعرفة هذا العام ة المعرفة التی ت

إقرأ أيضاً:

مركز الدرعية لفنون المستقبل يعلن برنامجه العام لفنون الوسائط الجديدة لشهري يونيو ويوليو

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن برنامج فعالياته العام، الذي يمتد طوال شهري يونيو ويوليو، ويقدّم مجموعة متنوّعة من الجلسات الحوارية، والورش التفاعلية، والدورات التخصصية المتقدمة، بمشاركة نخبة من الفنانين المحليين والإقليميين والدوليين.

ويتزامن البرنامج مع معرض "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، الذي يستعرض مسيرة تطور فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من (70) عملًا فنيًا لأكثر من (40) فنانًا، عبر أربعة محاور رئيسية: المَكْنَنَة، والاستقلالية، والتموجات، والغليتش، التي تتناول كيفية إعادة توظيف التكنولوجيا والتفاعل معها جماليًا ونقديًا.

ويستهدف البرنامج جمهورًا واسعًا من الفنانين، والمهتمين، والأطفال على حد سواء لتعميق فهم فنون الوسائط الجديدة وإتاحة الفرصة لتجربة غامرة واستكشافات تقنية جديدة، من خلال أنشطة متنوعة تشمل تقنيات السرد البصري، وفن البيكسل، وتصميم الحركة، وتقنيات المسح ثلاثي الأبعاد.

وستقام يوم الخميس 19 يونيو الجاري جلسة حوارية بعنوان "مفاهيم تجريبية في تعليم فنون الوسائط"، تستعرض المقاربات التربوية والإستراتيجيات التجريبية التي شكّلت النهج التعليمي لفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في مصر والعالم العربي منذ مطلع القرن الحادي والعشرين وحتى اليوم، والدور المتغيّر للتعليم في تمكين التفاعل الإبداعي مع التكنولوجيا.

وتقام دورة احترافية "الأحلام جاهزة الصنع - سرديات غامرة" يومي الجمعة والسبت 20 و21 يونيو، وتتضمن استكشاف الإمكانات الإبداعية للمواد الأرشيفية والبصرية من خلال تدريبات عملية تشمل استخدام مقاطع الفيديو، والصور الفوتوغرافية، والنصوص، والرسوم المتحركة لصياغة سرديات غامرة، بهدف تحفيز التفكير الابتكاري وتعزيز التعاون الجماعي، وسيقوم المشاركون بتجربة طبقات المحتوى البصري وإعادة تفسيره بأساليب جديدة.

ويتضمن برامج شهر يوليو المقبل جلسة حوارية وعرض أفلام "خرائط المستقبل"، يوم الخميس 03 يوليو، تتناول كيفية إعادة تشكيل أدوات التصوير الرقمي لفهمنا وإدراكنا للصورة، باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد, لتجاوز حدود مفهوم التصوير الفوتوغرافي التقليدي والتأمل النقدي، وتتبع الجلسة عرضًا لفيلمين قصيرين.

وينظم المركز دورة احترافية بعنوان "الذاكرة في ثلاثة أبعاد" يومي الجمعة والسبت 4 و5 يوليو، تتيح للمشاركين فرصة إعادة النظر في طبيعة الأرشيفات الشخصية في العصر الرقمي، واستكشاف العلاقة بين المسح ثلاثي الأبعاد والعمليات المعقدة للذاكرة الشخصية.

ويتضمن البرنامج عروضًا توضيحية عملية وتمارين تفاعلية، وسيتمكن المشاركون من إنتاج مسوح رقمية خاصة بهم واختبار تحديات بناء أرشيف رقمي مثالي من حياتهم.

وتقام ورشة عمل بعنوان "إبداع الحركة في السينما والإعلام" يوم السبت 5 يوليو، تركز على تصميم الحركة والجرافيك الحاسوبي بصفتها أداةً للسرد القصصي، وسيتعرف المشاركون على تاريخ تصميم الحركة، ويقومون بمراجعة وتحليل نماذج بارزة بهدف إنتاج شارة افتتاحية خاصة، بهدف تحقيق فهم أعمق لتأثير تصميم الحركة على الوسائط، بالإضافة إلى اكتساب المهارات اللازمة لتطبيقه بشكل إبداعي.

ويستضيف مركز الدرعية لفنون المستقبل ندوة بعنوان "سرد موصول.. فنون الوسائط الجديدة من العالم العربي" يوم السبت 12 يوليو، باللغتين العربية والإنجليزية مع ترجمة فورية، بالتزامن مع إطلاق كتاب "إعادة وصل السرديات.. فن الوسائط الجديدة في العالم العربي", وجلسة حوارية بعنوان "تحولات مرئية.. استكشاف الواقع بالفن" يوم الخميس 17 يوليو.

وتتناول ورشة عمل بعنوان "فن البكسل.. أساسيات وتقنيات" يوم الجمعة 18 يوليو، تاريخ وتطور فن البكسل، ومفاهيمه وتطبيقاته، بدءًا من جذوره في ألعاب الفيديو القديمة وصولًا إلى مكانته المرموقة في الفن الرقمي المعاصر, وسيتعلم المشاركون التقنيات الأساسية لفن البكسل، ويخوضون تجربة تطبيقها عمليًا لابتكار أعمالهم الفنية الخاصة.

وخصصت يوم الجمعة 18 يوليو، ورشة عمل للأطفال بعنوان "روبوتات ترسم!" بأسلوب تفاعلي وينظمها "مركز لمبة للابتكار"، وتتيح اكتشاف تقاطع الفن والهندسة عبر تصميم روبوتات للرسم من ابتكارهم، باستخدام محركات بسيطة وأقلام تلوين ومواد يومية، بهدف إنتاج أعمال فنية فريدة ونابضة بالحياة، وتجمع بين المرح والاختراع، وتشجع الأطفال على التعبير الإبداعي، وتنمية الفضول، وفهم العلاقة بين التصميم والحركة بصفتهما عنصرين يولدان معًا شكلًا جديدًا من التعبير الفني.

وفي يوم السبت 19 يوليو تقام دورة احترافية "المادة كأداة سردية" تتناول استجابة الفنانين للتحولات الاجتماعية، والتاريخية، والشخصية، وتحويلها إلى أعمال فنية ذات مغزى، وذلك باستخدام مواد تقليدية وغير تقليدية بوصفها حاملًا للسرد المفاهيمي والتحوّل، وستقام ورشة عمل تفاعلية للأطفال بعنوان "تشكيلات صوتية" تستهدف الفئة العمرية (13 - 16 عامًا) لاستكشاف التفاعل الجسدي بصفته أداة تعبير إبداعية، وتحفيز تفكير الصنّاع الصغار بصفتهم فنانين، ومخترعين، وموسيقيين، في تجربة متعددة الحواس تجمع بين الفن والخيال والمرح.

ويواصل معرض "مَكْنَنَة" تسليط الضوء على مسارات التحوّل في فنون الوسائط الجديدة بالعالم العربي، ويفتح البرنامج العام في مركز الدرعية لفنون المستقبل آفاقًا جديدة للتعلّم والتجربة والانخراط الإبداعي، ويحمل جمهوره من مختلف الأعمار والاهتمامات في رحلة متعددة الأبعاد، تلتقي فيها المعرفة بالممارسة، والتقنية بالخيال.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «مهارات المستقبل» تحقق أثراً معرفياً ملموساً8
  • «التعليم العالي»: 3.85 مليار جنيه لدعم الابتكار والبحث العلمي وتعزيز اقتصاد المعرفة
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • إطلاق تقرير الاستثمار العالمي لمنظمة «أونكتاد».. مصر التاسعة عالميًا بين الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2024
  • انطلاق البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بحافظة مسندم
  • أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة من 17 إلى 23 نوفمبر المقبل
  • مركز الدرعية لفنون المستقبل يعلن برنامجه العام لفنون الوسائط الجديدة لشهري يونيو ويوليو
  • غدا صرف آخر مرتبات لموظفي الحكومة خلال العام 2025/2024
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب يستقطب 400 ألف زائر في دورته الـ34
  • تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. والضربات تهز الاقتصاد العالمي.. بالأرقام