علي جمعة: الصدق من الفضائل العظيمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الصدق هو مطابقة الكلام للواقع، وهو لا يكون إلا في الإخبار، أما الإنشاء فلا يحكم عليه بصدق ولا بكذب، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة :119] وقال تعالى : ﴿فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ﴾ [محمد :21] والمؤمن لا يكون كذابًا أبدا، فالصدق أساس كل فضيلة.
أضاف "جمعة" أن الصدق فضيلة عظيمة، وضده الكذب وهو قبيح والمؤمن لا يتصف به أبدًا، فلا ينبغي للمسلم أن يتعمد أن يحكي كلامًا مخالفًا للواقع حتى وإن كان مازحًا.
التحذير من الكذبأوضح رئيس دينية النواب، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من الكذب في كتابه المجيد، فقال تعالى: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ [البقرة :10]، وحذرنا منه كذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال : «إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا، وعليكم بالصدق فإن الصدق بر، والبر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا» [أخرجه البخاري في صحيحه].
وتابع: وحتى يبتعد المسلم عن هذا الخُلق القبيح عليه أن يستحضر دائما، مراقبة الله سبحانه وتعالى، ويعلم أن غضب الله أعظم من غضب الإنسان، فإن الإنسان قد يكذب خوفا من غضب الإنسان أو عقابه، فإذا استحضر عقاب الله وغضبه ويعلم أن الصواب أن يخشى الله أكثر من أي أحد، فلن يكذب أبدًا إن شاء الله.
وأتم قائلًا: فالفارس النبيل صادق مع ربه في الوفاء بعهوده، وفي الالتزام بشرعه، وصادق مع نفسه في مصارحتها ومراقبتها وعلاجها، وصادق مع إخوانه في النصح لهم وصادق مع الكون في التعامل معه، فالصدق خير، والكذب شر لا ينبغي للمؤمن فضلا عن الفارس النبيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصدق مجلس النواب جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
الثورة نت/..
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن اليمن ما زال يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حيث خذله القريب والبعيد وتآمر عليه المتآمرون.
وباركت الحركة، في بيان، “الضربة اليمنية الصاروخية الجديدة والتي استهدفت مطار اللد (بن غوريون) الصهيوني بصاروخ بالستي واوقفت الملاحة الجوية فيه”.
وأشادت بثبات وإصرار الشعب اليمني المجاهد وقيادته الشجاعة على مواصلة معركة إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسة التجويع والحصار الوحشية.