مصر تتصدر قائمة أكثر الدولة إنتاجا وامتلاكا للغاز في إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تتصدر 3 دول عربية قائمة الأكثر إنتاجا وامتلاكا للغاز الطبيعي في القارة السمراء، وهي مصر وليبيا والجزائر، وسط هيمنة عربية إفريقية على صادرات الغاز.
نسبة الغاز الاحتياطي في إفريقياوتصل احتياطات القارة من الغاز الطبيعي إلى 17.89 تريليون متر مكعب، في الوقت الذي يصل إجمالي إنتاج القارة من الغاز الطبيعي إلى 253.
وبالنسبة لأكبر الدول الإفريقية امتلاكا لاحتياطيات الغاز الطبيعي، جاءت في المركز الأول دولة نيجيريا بإجمالي 5.9 تريليون متر مكعب، ثم الجزائر في المركز الثاني بإجمالي 4.5 تريليون متر مكعب، وفي المركز الثالث موزبيق بإجمالي 2.8 تريليون متر مكعب، وفي المركز الرابع مصر بإجمالي 2.2 تريليون متر مكعب.
الدول الأكثر إنتاجاأما أكبر الدول الإفريقية الأكثر إنتاجا للغاز الطبيعي، فكانت الأولى الجزائر في القائمة بإجمالي 104.2 مليار متر مكعب أي نحو 40% من إنتاج القارة، وثانيا كانت مصر بإجمالي 59.3 مليار متر مكعب أي نحو 22.5% من إنتاج القارة، وثالثا كانت نيجيريا بإجمالي 42.4 مليار متر مكعب أي نحو 17% من إنتاج القارة، ورابعا كانت ليبيا بإجمالي 11.7 مليار متر مكعب أي بنحو 6.4% من إنتاج القارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي مصر قارة إفريقيا فی المرکز
إقرأ أيضاً:
عاجل. "شريان الطاقة" الإيراني: إسرائيل تستهدف حقل بارس الجنوبي للغاز
يمثل قطاع الغاز الطبيعي أحد أعمدة الاقتصاد الإيراني، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية المشددة التي خنقت الصادرات النفطية منذ عام 2018. اعلان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع حريق في حقل بارس الجنوبي للغاز، الواقع في ميناء كنغان بمحافظة بوشهر جنوب البلاد، عقب غارات جوية إسرائيلية. وأكدت وكالة أنباء "فارس" أن "الكيان الصهيوني استهدف منشآت حيوية داخل الحقل"، في تطور يحمل دلالات استراتيجية نظراً إلى الأهمية الاقتصادية البالغة لهذا الحقل بالنسبة لإيران.
ولاحقاً، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "هاجمنا حقلا إيرانيا آخر للغاز بعد بوشهر والبنى التحتية الوطنية على القائمة". وأشارت الهيئة عينها الى أن "الهجوم على حقل غاز بوشهر نفذ بمسيرة لتوجيه رسالة لإيران بأنه يمكن مهاجمة أهداف مماثلة".
ركيزة الاقتصاد الإيراني تحت الناريمثل قطاع الغاز الطبيعي أحد أعمدة الاقتصاد الإيراني، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية المشددة التي خنقت الصادرات النفطية منذ عام 2018. وتُعد إيران واحدة من أكبر الدول من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، حيث تملك أكثر من 33.7 تريليون متر مكعب، ما يضعها في المرتبة الثانية عالمياً بعد روسيا.
رغم ذلك، فإن العقوبات ونقص الاستثمارات حالا دون استغلال هذه الثروة بشكل كامل. فبينما تمتلك إيران 17% من الاحتياطيات العالمية المؤكدة، لا تتجاوز حصتها من الإنتاج العالمي 5% فقط، وفق بيانات شركة النفط الوطنية الإيرانية.
Relatedإيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز: هل يصبح نفط العالم وحرية الملاحة رهينة بيد طهران؟الاختراق الصامت: كيف ساهم الداخل الإيراني في نجاح الضربات الإسرائيلية؟فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السوريةحقل بارس الجنوبي: جوهرة الطاقة الإيرانيةيشكل حقل بارس الجنوبي - الذي تتقاسمه إيران مع قطر تحت اسم "حقل الشمال" - أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 9,700 كيلومتر مربع، منها 3,700 ضمن المياه الإقليمية الإيرانية. وقد تم اكتشافه في عام 1971 وبدأ الإنتاج الفعلي منه عام 1989، بحسب وكالة الطاقة الدولية.
يضم هذا الحقل وحده ثلثي احتياطي الغاز الإيراني تقريباً، ويُعد مركز الثقل في خطط إيران لمواصلة صادرات الغاز، سواء عبر شبكات الأنابيب أو صفقات "الأساطيل المموهة" للالتفاف على العقوبات.
يشكل الهجوم ضربة مباشرة للعمود الفقري للاقتصاد الإيراني، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات خانقة داخلياً وخارجياً. فاستهداف منشآت كهذه لا يمثل فقط تصعيداً عسكرياً، بل تهديداً لمنظومة الإنتاج والاستقرار الاقتصادي الذي لا يزال هشاً بفعل العقوبات والضغوط الغربية.
وفي ظل اعتماد طهران المتزايد على الغاز لتأمين عائدات مالية في ظل تراجع صادرات النفط، فإن أي خلل في هذا القطاع ستكون له تداعيات عميقة، داخلياً على المواطن الإيراني، وخارجياً على قدرة إيران على الحفاظ على دورها كمصدر للطاقة في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة