أكدت مساعدة وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان الكويتية السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح أهمية القرار الأممي رقم (1325) الذي يقدم إطارا لمعالجة آثار الحروب على النساء والأطفال الذين يشكلون 70 في المائة من ضحايا النزاعات حول العالم مطالبة بأهمية إيصال وسماع أصوات النساء اللواتي يعانين من ظروف الحروب القاسية وضرورة إيجاد حلول دائمة خاصة في الدول التي تتفاقم فيها الآثار المدمرة للحروب مثل فلسطين ولبنان والسودان معربة عن قلقها تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع فيلم «في المرآة» يشارك في مهرجان الكويت السينمائي الدولي

جاء ذلك في كلمة للشيخة جواهر الصباح ألقتها ممثلة عن دولة الكويت في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن في العاصمة الفلبينية مانيلا خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الحالي تحت شعار (صياغة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام والأمن) وبثتها وكالة الأنباء الكويتية اليوم / الثلاثاء /.

 

وقالت السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح إن دولة الكويت تلتزم بتنفيذ مبادئ القرار (1325) واتخاذ التدابير العملية التي تمكن المرأة من تعزيز السلام وإعادة البناء إذ قامت بإنشاء اللجنة الوطنية لتنفيذ القرار في ديسمبر 2023 بالتعاون مع المنظمات الدولية لتعزيز حقوق المرأة وتقديم ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة لرفع وبناء قدرات الجهات الحكومية.

 

وأضافت أن الكويت ساهمت في رعاية المؤتمر الإقليمي (المرأة العربية والسلام والأمن: التحديات أمام النساء في المنطقة العربية - وقف الحرب على غزة الآن وليس غدا) الذي عقد تحت رعاية وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا بتنظيم مشترك بين منظمة المرأة العربية والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية في فبراير الماضي.

 

ودعت المجتمع الدولي إلى دعم الركائز الأربع لأجندة المرأة والسلام والأمن: الوقاية والحماية والمشاركة والإغاثة والتعافي مؤكدة أهمية إشراك المرأة في إحلال السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت يشهد فيه العالم تزايد التحديات الإنسانية والأمنية مما يجعل التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف أكثر أهمية وإلحاحا من أي وقت مضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكويت الحروب النساء الاطفال الحروب على النساء والأطفال

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية دورها في حفظ الاستقرار الإقليمي.. لبنان يجدد تمسكه بقوة «يونيفيل» في الجنوب

البلاد (بيروت)

جدّد لبنان، أمس (الأربعاء)، تأكيد تمسكه ببقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل”، مشدداً على أهمية دورها في تطبيق القرار الدولي 1701، وفي دعم جهود الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الجنوب، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيار لاكروا، في قصر بعبدا، بحضور قائد قوات “يونيفيل” الجنرال أرولدو لازارو، وعدد من المسؤولين الأمميين واللبنانيين.
وأكد الرئيس عون خلال اللقاء أن لبنان يعتبر استمرار مهام “يونيفيل” في الجنوب أمراً بالغ الأهمية، وقال: “نحن متمسكون ببقاء قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، وملتزمون بالتعاون الكامل معها لتطبيق القرار 1701، وذلك بالشراكة مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره وتنفيذ الاتفاق الموقع في نوفمبر الماضي بجميع بنوده”. وأضاف:” الحفاظ على الاستقرار في الجنوب ليس فقط مسألة لبنانية داخلية، بل هو ضرورة حيوية لدول المنطقة برمتها، ودور يونيفيل في هذا الإطار أساسي ومطلوب”. الرئيس اللبناني أشاد أيضاً بمستوى التعاون القائم بين القوات الدولية والجيش اللبناني، معتبراً أن “التنسيق الميداني والعملياتي بين الطرفين ممتاز”، مؤكداً أن لبنان لن يفرّط في هذا التنسيق الحيوي وسط التحديات المتزايدة.
من جهته، أكد لاكروا أن “يونيفيل” مستمرة في أداء مهامها، رغم ما وصفه بـ”الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة”، مشيداً بدور الجيش اللبناني وتعاونه البنّاء مع القوات الأممية.
يأتي هذا الموقف اللبناني في وقت يتصاعد فيه التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، ما يعيد إلى الواجهة أهمية دور”يونيفيل”، التي أنشئت في العام 1978 وتمّ تعزيز مهامها بعد حرب 2006 بموجب القرار 1701، لمراقبة وقف الأعمال العدائية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوباً حتى الحدود مع إسرائيل.
ويؤكد لبنان بشكل متكرر التزامه بتطبيق القرار الدولي، لكنه في المقابل يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل؛ لوقف خروقاتها البرية والجوية والبحرية المتكررة، التي تعتبرها بيروت انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي.
من جهة ثانية، ضبط الجيش اللبناني، خلال عمليات دهم منازل مطلوبين في بلدة بريتال وفي جرد بلدة عرسال في البقاع شرق لبنان، كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء: “داهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في بلدة بريتال – بعلبك، وأوقفت مواطناً مطلوب توقيفه بجرم إطلاق النار، وضبطت في حوزته أسلحة وذخائر حربية”.
وداهمت وحدة أخرى من الجيش “تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في جرد عرسال، وأوقفت مواطنَين لاتجارهما بالأسلحة الحربية، وضبطت عدداً من القذائف والمذنبات، كذلك ضبطت في منطقة وادي فارا – جرد عرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية”. وسُلّمت المضبوطات للسلطات المختصة ، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

مقالات مشابهة

  • أكد أهمية دورها في حفظ الاستقرار الإقليمي.. لبنان يجدد تمسكه بقوة «يونيفيل» في الجنوب
  • الكويت تؤكد عدم رصد أي تسرب لإشعاعات نووية من إيران
  • وزيرة التخطيط تؤكد أهمية التعاون الدولي لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي
  • «عين ليبيا» تكشف تفاصيل مذكرة تفاهم مع إيطاليا لتمكين النساء المُهجرات وتأهيل الشباب
  • شرطة دبي تؤكد أهمية اشتراطات السلامة العامة للأطفال في المركبات
  • مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
  • الكويت تعتزم إدماج المرأة رسميًا في صفوف الجيش
  • الحكومة الإيرانية: 45 شهدًا من النساء والأطفال جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة
  • غرفة تجارة إسطنبول تؤكد أهمية الاستفادة من مزايا الاستثمار في سوريا
  • إيران: استهداف النساء والأطفال يثبت كذب ادعاءات الكيان