أبوظبي (الاتحاد)
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع «أنكسينسيك»، الشركة العالمية المتخصصة في تطوير حلول وخدمات الأمن السيبراني، لتأسيس مقرها العالمي في سوق أبوظبي العالمي.
وجاء تأسيس شركة «أنكسينسيك» لمقرها العالمي الرئيس في أبوظبي لما توفره الإمارة من بنية تحتية متطورة تدعم حلول الأمن السيبراني ولما تمتلكه الإمارة من كفاءات ماهرة في هذا القطاع.

 
وتنضم «أنكسينسيك» إلى العديد من شركات التكنولوجيا العالمية التي حرصت على افتتاح مقارٍ لها في أبوظبي بما في ذلك «أمازون ويب سيرفيسز AWS» و«مايكروسوفت» و«جي42» و«بيسبين جلوبال».
وقال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: نجحت إمارة أبوظبي في ترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية عبر التزامها بالاستثمار في دعم نمو القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، بما في ذلك القطاع الرقمي، وتمكين الشركات المحلية والعالمية من الانطلاق من أبوظبي لريادة التطور التكنولوجي، ويسعدنا انضمام شركة «أنكسينسيك» إلى المجموعة المتنامية من الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، ونتطلع إلى أن تسهم الشركة في توفير حلول سيبرانية متقدمة تعزز حماية بنيتنا التحتية الرقمية المتطورة.
ومن جانبه، قال أليكس جيانغ، رئيس مجلس إدارة «أنكسينسيك»: شكلت إمارة أبوظبي الخيار المثالي لتأسيس مقرنا العالمي لما تتمتع به من بنية تحتية متميزة ومواهب استثنائية، وما توفره من بيئة فريدة للعيش والعمل والاستثمار، بالإضافة إلى ما تتيحه من فرص كبيرة للتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية، وبفضل دعم مكتب أبوظبي للاستثمار وشراكتنا مع سوق أبوظبي العالمي، يشكل افتتاحنا اليوم لمقرنا الجديد تأكيداً على التزامنا بتطوير تقنياتنا وتعزيز قدراتنا في مجال الأبحاث والتطوير، وتوسيع أعمالنا في الأسواق العالمية، وسنعمل على ابتكار أحدث حلول الأمن السيبراني والخدمات المتخصصة، بما يسهم في تعزيز نموّ الاقتصاد الرقمي في إمارة أبوظبي.
وتتعاون «أنكسينسيك» مع العديد من الهيئات الحكومية في الإمارات، بما في ذلك مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، للمساهمة في دفع عجلة الابتكار في قطاع الأمن السيبراني في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها.
وتمثل الشراكة مع «أنكسينسيك» أحدث إضافة إلى قائمة طويلة من الشراكات التي عقدها مكتب أبوظبي للاستثمار مع روّاد التكنولوجيا العالمية؛ بما في ذلك كل من «يوبيسوفت» و«إنسيليكو ميديسين» و«أبلايد إيه آي كومباني» و«نيوبلي» و«طماطم للألعاب الإلكترونية».
ويشهد الطلب على حلول الأمن السيبراني ارتفاعاً ملحوظاً على المستوى العالمي، وذلك في إطار سعي الحكومات والشركات حول العالم إلى تعزيز حماية بياناتها وتوفير أعلى مستويات الأمن الرقمي في مواجهة الارتفاع المضطرد في وتيرة وخطورة الهجمات الإلكترونية الأسبوعية على الشركات، والتي سجلت نمواً قياسياً بنسبة وصلت إلى 30% خلال الربع الثاني من العام 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام 2023.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار

إقرأ أيضاً:

حماس تتخذ التدابير اللازمة لمنع عملية إسرائيلية-أميركية في غزة

كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحسب "سكاي نيوز عربية".

بسبب غلاء المعيشة.. احتجاجات واسعة في ماليزيا بمشاركة مهاتير محمدلماذا يدفع ترامب نحو الحسم؟ لا للتهدئة مع حماس


و أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل، مضيفة أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.

وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعامل مع ملف غزة.  


كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: "الوضع في غزة قد يخرج عن السيطرة إن لم تتجدد المفاوضات وسيكون عندها من الصعب التوصل إلى صفقة".

ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".

في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.

وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".

طباعة شارك حماس إسرائيل عملية عسكرية الولايات المتحد

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية تحدد 8825 مقرا للتصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ
  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
  • العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس
  • كركوك.. استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • “فيفا” يفتتح مقرا إقليميا له بالمغرب
  • «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
  • حماس تتخذ التدابير اللازمة لمنع عملية إسرائيلية-أميركية في غزة
  • الفيفا يفتتح مقرا إقليميا له بالمغرب
  • هل بياناتنا وأمننا السيبراني في خطر؟