البنك المركزي الروسي يعقد اجتماعا عاجلا لمناقشة سعر الفائدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قرر البنك المركزي الروسي، عقد غدًا الثلاثاء، اجتماعًا عاجلًا لمناقشة سعر الفائدة الرئيسي، حيث انخفض الروبل في وقت سابق إلى ما بعد 100 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2022.
مؤشر الروبل الروسيقال البنك المركزي الروسي، إنه سيجتمع يوم الثلاثاء، لمناقشة سعر الفائدة الرئيسي، وسيعقد مجلس إدارة بنك روسيا اجتماعا للنظر في مستوى سعر الفائدة الرئيسي.
وشهد مؤشر الروبل الروسي إلى أكثر من 100 مقابل الدولار، انخفاض في وقت سابق من اليوم.
وصرح المستشار الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا مهتمة بتقوية الروبل وإن سياسة التيسير النقدي كانت السبب الرئيسي وراء تراجع قيمة العملة المحلية.
صعد سعر صرف الدولار مقابل الروبل الروسي، في تعاملات اليوم الاثنين، ببورصة موسكو.
ووصل سعر العملة الأمريكية مقابل الروبل إلى 100.15 روبل لكل دولار، بزيادة 72 كوبيكا، كما زادت اليورو بمقدار 74 كوبيكا ليصل لمستوى 109.52 روبل، على الرغم من توقف البنك المركزي الروسي عن شراء العملات الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروبل سعر الفائدة البنك المركزي الروسي الروبل الروسي الدولار البنک المرکزی الروسی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحث المركزي الأوروبي على تثبيت الفائدة عند 2%
دعا مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد الدولي، ألفريد كامر، البنك المركزي الأوروبي، إلى الإبقاء على سعر الفائدة على الودائع عند مستواه الحالي البالغ 2 بالمئة، ما لم تطرأ صدمات كبيرة تُغيّر من توقعات التضخم في منطقة اليورو.
وفي تصريحات أدلى بها، الأربعاء، على هامش منتدى البنك المركزي الأوروبي المنعقد في سينترا بالبرتغال، قال كامر: "المخاطر المتعلقة بالتضخم في منطقة اليورو لها وجهان. ولهذا نعتقد أن على البنك المركزي الأوروبي أن يضطلع بهذه المهمة الثقيلة، وألا يتحرك بعيداً عن سعر فائدة 2 بالمئة على الودائع، ما لم تحدث صدمة تُغيّر توقعات التضخم بشكل جوهري. وفي الوقت الحالي، لا نرى أي شيء بهذا الحجم".
سياسة التيسير وتحفظ صندوق النقدكان المركزي الأوروبي قد خفّض أسعار الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين منذ يونيو 2024، لكنه ألمح هذا الشهر إلى احتمال التوقف مؤقتاً عن مزيد من الخفض، في حين يواصل المستثمرون توقع خفض إضافي إلى 1.75 بالمئة قبل نهاية العام.
ويأتي موقف صندوق النقد الدولي متحفظاً مقارنة بتوقعات السوق، إذ أشار كامر إلى أن الصندوق يتبنى نظرة مختلفة بشأن التضخم خلال العام المقبل، خصوصاً فيما يتعلق بأسعار الطاقة.
وقال: "بالنسبة للعام المقبل، نتوقع أن يكون التضخم عند 1.9 بالمئة، وهو أعلى من توقعات البنك المركزي الأوروبي نفسه".
تباين في التوقعات بشأن التضخم الأوروبيوبحسب التقديرات الرسمية للبنك المركزي الأوروبي، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم إلى ما دون المستهدف البالغ 2 بالمئة بدءاً من الربع الثالث من هذا العام، ليظل عند مستويات منخفضة لمدة 18 شهراً، وصولاً إلى أدنى نقطة عند 1.4 بالمئة في أوائل عام 2026.
لكن صندوق النقد يرى أن ضغوط الأسعار قد تظل أقوى مما تفترضه هذه التقديرات، ما يدفعه إلى التوصية بالتريث في تخفيف السياسة النقدية.