خليفة أبوصبيح: المنتج العقارى المصري يتميز في الوقت الحالي بالتنوع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد خليفة أبو صبيح ، المطور العقارى، أن تصدير العقار هى كلمة مستحدثة على السوق العقارى المصرى، وجاءت بعد وجود منتج قوى داخل السوق المصرى يستطيع المنافسة بشكل قوي أمام كافة منتجات دول العالم، ويرجع ذلك لوجود العاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات الكبرى التى تبنتها الدولة مؤخرا وخاصة، بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية حكم البلاد.
وأوضح “أبوصبيح”، أن المنتج العقارى المصرى أصبح يتميز فى الوقت الحالى بالتنوع، فقديما كانت المشروعات تقتصر فقط على تنفيذ العمارات، أما الآن في الشركات تقوم بإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة، مشروعات تستطيع المنافسة بشكل قوى، مشروعات ذكية وبنية تحتية قوية، بخلاف المزايا الأخرى التى يتمتع به العقار المصرى، والتى تجعله العقار الأفضل على مستوى العالم، والسوق الاستثمارى الأوحد فى الوقت الحالى.
وأضاف أن داخل مصر أكثر من 7 ملايين عربى، وخارج مصر يزيد عدد المصريين العاملين بالخارج فى مختلف الدول عن 20 مليون مصرى، كما أن هناك جنسيات أخرى بدأت ترغب فى الاستثمار فى العقار المصرى منها روسيا وايران، والعراق ، موضحا أن تركيا والإمارات هما الأعلى مبيعا للعقارات فى الشرق الأوسط فى الوقت الحالى بسبب المزايا والتسهيلات التى يقدمها للمستثمرين والعملاء الراغبين فى شراء عقار.
وأوضح خليفة أبو صبيح، أن تصدير العقار، من أهم التجارات العالمية، وتجاوز حجم الـ 2 تريليون دولار سنويا، فيما لا تتجاوز نسبة مصر من تلك التجارة عن 2.5%، مشيرا إلى ان مصر أصبح لديها منتجات عقارية متنوعة ما بين الإدارى والتجارى والطبى والسكنى وشقق فندقية، وهو ما يلبى احتياجات المواطن والمستثمر العربى والأجنبى.
وأكد المطور العقارى ، أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في معدلات نمو تصدير العقار المصري للخارج.، لافتا إلى أنَّ هذه المرحلة هي الأنسب لـ تصدير العقار المصري للخارج في ظل الطفرة العقارية الكبيرة التي تشهدها السوق المصرية وتحديدا في مجال القطاع العقاري .
وأشار الى أنَّ هناك عدد من العوامل ترجح نجاح منظومة التصدير العقاري المصري للخارج، أبرزها رخص أسعار الوحدات العقارية في مصر مقارنة بالعديد من الدول، لافتاً إلى عدم وجود دراسات جيدة لرصد احتياجات العميل الاجنبي المستهدف جذبه والتى تختلف من جنسية لأخرى، ما يحتاج إلى إدارة بحث متخصصة لفحص ورصد احتياجات المستثمر الأجنبي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصدير العقار العقار السوق المصرى العاصمة الادارية الجديدة تصدیر العقار
إقرأ أيضاً:
بحث فرص دعم تصدير المنتجات الدوائية المصرية إلى تونس
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا رسميًا مع معالي الدكتور مصطفى الفرجاني، وزير الصحة بالجمهورية التونسية، وذلك ضمن فعاليات المعرض الطبي الإفريقي.
تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية، وتبادل الخبرات التنظيمية، إلى جانب مناقشة احتياجات السوق التونسي من الأدوية، وبحث فرص دعم تصدير المنتجات الدوائية المصرية إلى تونس، بما يعكس التكامل بين المنظومتين الصحية والدوائية في البلدين، ويخدم مصلحة المواطن العربي والإفريقي.
خلال اللقاء، أكد الدكتور الغمراوي أن التعاون القائم بين هيئة الدواء المصرية ونظيرتها التونسية يُجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل الإفريقي في القطاع الدوائي، ويعكس توجه الهيئة نحو بناء شراكات إقليمية تسهم في تعزيز كفاءة النظم الصحية وتدعيم الأمن الدوائي على مستوى القارة.
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى الفرجاني عن تقدير بلاده للدور الريادي الذي تضطلع به مصر في دعم التعاون الصحي الإفريقي، مؤكدًا استعداد وزارة الصحة التونسية لتفعيل مسارات الشراكة مع هيئة الدواء المصرية في أقرب وقت، خاصة في مجالات تنظيم الصناعة الدوائية وتبادل الخبرات.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الدكتور أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، الدكتورة داليا أبو حسين، مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة.
ومن الجانب الآخر، السفير محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة، الدكتور عبد الرزاق بوزويتة، المدير العام بوزارة الصحة بالجمهورية التونسية، السفير محمد أمين، المستشار السياسي للسفارة التونسية بالقاهرة.
حرص الجانبين المصري والتونسي على بناء شراكة صحيةيعكس اللقاء حرص الجانبين المصري والتونسي على بناء شراكة صحية مستدامة، ترتكز على تبادل الخبرات وتعزيز القدرات التنظيمية والصناعية، بما يدعم تحقيق الاكتفاء الدوائي المحلي ويفتح آفاقًا واعدة للتكامل الصحي الإفريقي، كذلك حرص هيئة الدواء المصرية على ترسيخ دور مصر كمنصة إقليمية للخبرات التنظيمية، وتعزيز مكانتها كمركز محوري في دعم الصناعة الدوائية وتيسير حركة التصدير إلى الأسواق الإفريقية والعربية، وتعزيز أواصر التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة في القطاع الدوائي.