جنود روس يأسرون 6 مظليين أوكرانيين في جمهورية لوجانسك
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أسر جنود الفيلق الثاني التابع لمجموعة القوات "الجنوبية" الروسية 6 مظليين من اللواء 81 في الجيش الأوكراني، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.
وقال ممثل الفيلق إن الجنود الروس أسروا الأعداء بالقرب من بلدة بيلوغوروفكا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
واعترف أحد أسرى القوات الأوكرانية، رومان ليفكو، بأنه أرسل برفقة مجموعته للاقتحام، ولكن بعد بدء القصف، قرر الاستسلام، لأن كل زملائه من مجموعته قتلوا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن أسرى أوكرانيين أقروا بتدريبهم على أيدي خبراء نفسيين غربيين في ألمانيا وسلوفينيا على قتل الروس، وإيهامهم بضعف الجيش الروسي "ونصر أوكرانيا المحتّم بدعم الغرب".
من ناحية أخرى، صرح نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، بأن مجموعات تخريبية من الإرهابيين حاولت التسلل إلى محافظتي حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ولفت كوليت إلى تسجيل "محاولات تسلل لمجموعات التخريب والاستطلاع الإرهابية من أراضي منطقة خفض التصعيد بإدلب، خارج خط التماس في محافظتي حلب واللاذقية".
وبحسب المسؤول الروسي، فإن قيادة مجموعة القوات الروسية والقوات المسلحة السورية، تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديد الإرهابي للسكان المدنيين والقوات الحكومية.
وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي يوم أمس الاثنين، أن طائرات "التحالف الدولي" المسيرة اقتربت من طائرات "سو-35" الروسية في أجواء مدينة الرقة السورية وفوق البحر الأبيض المتوسط.
وتعمل القوات الروسية على الأراضي السورية بناء على طلب تدخل موسكو العسكري من قبل دمشق بعد أن أصبح وضع القوات الحكومية السورية بحلول خريف 2015 حرجا في حربها ضد مختلف الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية.
وساعد انخراط روسيا في الحرب الدائرة في سوريا، الذي تمثل أساسا في الإسناد الجوي لعمليات الجيش السوري، إضافة إلى المساعدة الاستشارية ونشر وحدات من الشرطة العسكرية، في قلب موازين القوى على أرض المعركة ونقل الجيش السوري من جبهة الدفاع إلى الهجوم، حيث تمكن من تحرير معظم أراضي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنود روس أوكرانيين أسرى القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يبقي الجيش الإسرائيلي بالقائمة السوداء لانتهاكاته ضد الأطفال
جنيف – أبقت الأمم المتحدة قوات الجيش والأمن الإسرائيليين ضمن “القائمة السوداء” للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال العام 2024.
وافاد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الأطفال والنزاعات المسلحة” الذي يتضمن بيانات عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ما زالت على “القائمة السوداء” هذا العام بصفتها طرفا ارتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ووصف التقرير القوات الإسرائيلية بأنها “الطرف الذي قتل وشوه الأطفال” و”الطرف الذي هاجم المدارس و/أو المستشفيات”.
وأكد وقوع 8554 “انتهاكا خطيرا” ضد 2944 طفلا فلسطينيا في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، على يد الجيش الإسرائيلي ومستوطنين غير شرعيين.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 951 طفلا فلسطينيا، 602 منهم في الضفة الغربية، و259 في القدس الشرقية، و90 في قطاع غزة.
ولفت إلى أن إسرائيل استخدمت 27 طفلا فلسطينيا دروعا بشرية في عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين.
وأوضح وجود 1561 طفلا فلسطينيا من ذوي الإعاقة، منهم 1507 أصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، و54 على يد مستوطنين احتلوا أراض فلسطينية.
وذكر التقرير أن القوات الإسرائيلية منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين 5091 مرة إجمالا، منها 2828 مرة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، و2263 مرة في قطاع غزة.
وأعرب غوتيريش في التقرير عن “قلقه العميق إزاء استمرار تصعيد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال على يد القوات الإسرائيلية.
ودعا إلى محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وذكّر الأطراف “بالتزاماتها بالامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واحترام الحماية الخاصة للأطفال، وحماية المدارس والمستشفيات”.
ويأتي التقرير الأممي في وقت ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول