سرايا - قبل أقل من أسبوع على يوم الحسم في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر في الخامس من نوفمبر القادم، احتدم السباق بشدة بين المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، البالغة 60 عاما ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب البالغ 78 عاما.

فقد تضاءل تقدم هاريس على منافسها خلال الفترة الماضية ليصل إلى نقطة مئوية واحدة.


إذ أظهر استطلاع جديد أجرته رويترز/إبسوس أن المرشحة الديمقراطية حصدت 44% من الأصوات مقابل 43% لترامب.

فيما بلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، أمس الثلاثاء، بعدما امتد لثلاثة أيام، نحو ثلاث نقاط مئوية في الاتجاهين.

الاقتصاد والوظائف
كما أظهر الاستطلاع الذي شمل 1150 أميركيًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 975 ناخبًا مسجلاً، تمتع ترامب بمزايا متقدمة على هاريس في العديد من القضايا التي يعتبرها الناخبون أكثر إلحاحًا، لاسيما في ما يتعلق بالاقتصاد والوظائف.

إذ حين سئل المستطلعون عن أي من المرشحين يعتقدون أن لديه نهجا أفضل في ما يتعلق بالاقتصاد والبطالة والوظائف، اختار 47% منهم ترامب مقابل 37% لهاريس.
وكان ملف الاقتصاد لعب لصالح المرشح الجمهوري طيلة الحملة الانتخابية، لاسيما أن 26% من الناخبين كانوا أكدوا في استطلاع سابق أن الوظائف والاقتصاد هي المشكلة الأكثر إلحاحًا في البلاد، مقارنة بـ 24% رأوا المشكلة في التطرف السياسي و18% تحدثوا عن الهجرة.

على الرغم من أنه طرح مقترحات متشددة جدا شملت الترحيل الجماعي للمهاجرين المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني. وقال حوالي 48% من الناخبين في الاستطلاع الأخير إن نهج ترامب تجاه الهجرة كان الأفضل، بنسبة أعلى بـ 33% ممن اختاروا هاريس.

هذا وبين الاستطلاع أيضا أن مسألة التطرف السياسي التي لعبت سابقا لصالح المرسحة الجمهوري تضاءل تأثيرها قبيل أيام قليلة من موعد الانتخاب.

إذ رأى حوالي 40% من الناخبين فقد أن لدى هاريس نهجًا أفضل في التعامل مع التطرف السياسي وتهديد الديمقراطية، مقارنة بـ 38% لترامب.

وتقدمت هاريس بنقطتين في هذه القضية مقارنة بفارق سبع نقاط على ترامب في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 16 إلى 21 تشرين الاول.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب يمنع الطلاب الأجانب الساعين للدراسة بهارفارد من دخول البلاد

علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء دخول الطلاب الأجانب إلى الولايات المتحدة الذين يسعون للدراسة أو المشاركة في برامج التبادل في جامعة هارفارد مدة 6 أشهر مبدئيا، وسط تصاعد الخلاف مع واحدة من جامعات النخبة.

وعزا ترامب القرار إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي التي اعتبرها مبررا لمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة لمتابعة الدراسة في الجامعة الواقعة في كامبردج بولاية ماساتشوستس.

ويمكن أن يمتد التعليق أكثر من 6 أشهر، كما يوجه إعلان ترامب وزارة الخارجية الأميركية بالنظر في إلغاء التأشيرات الأكاديمية أو تأشيرات برامج التبادل لأي طالب حالي في جامعة هارفارد تنطبق عليه معايير الإعلان.

وصدر الإعلان عقب أسبوع من إعلان قاضية اتحادية في بوسطن أنها ستصدر أمرا قضائيا واسع النطاق يمنع إدارة ترامب من إلغاء صلاحيات جامعة هارفارد في ما يتعلق بتسجيل الطلاب الأجانب الذين يشكلون حوالي ربع طلابها.

وقال البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الرئيس ترامب وقع إعلانا لتقييد تأشيرات الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، وأضاف أن الإعلان يوجه وزير الخارجية إلى النظر في إلغاء تأشيرات للطلاب الحاليين في جامعة هارفارد الذين يستوفون معايير الإعلان.

إعلان

وأشار إلى أن الإعلان لا ينطبق على الأجانب الذين يلتحقون بجامعات أميركية أخرى من خلال برنامج تأشيرة التبادل الطلابي، كما أنه يعفي الأجانب الذين يعتبر دخولهم في المصلحة الوطنية الأميركية.

ونقل موقع "جويش إنسايدر" عن مصادر أن حظر السفر الجديد تم بحثه باجتماع البيت الأبيض مع قيادات يهودية بعد هجوم المتحف اليهودي.

والخميس الماضي، اتهم ترامب جامعة هارفارد المرموقة بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ووصفها بأنها "تهديد للديمقراطية".

وفي الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفارد لأي غرض.

إدارة ترامب تتهم هارفارد بمعاداة السامية خلال التحركات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة (رويترز) "إجراء انتقامي"

من جهتها، أدانت جامعة هارفارد في بيان حظر ترامب لتأشيرات طلابها الأجانب ومنعها بموجبه من قبول طلاب أجانب جدد لمدة 6 أشهر ووصفته بأنه "إجراء انتقامي"، في حلقة جديدة من مسلسل الخلاف المتصاعد بين الطرفين.

وقال متحدث باسم الجامعة إن "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفارد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور. هارفارد ستواصل حماية طلابها الدوليين".

وكانت هارفارد رفعت -الاثنين الماضي- دعوى قضائية على ترامب لوقف تجميده 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي لهذه الجامعة الأميركية العريقة.

وتخوض إدارة ترامب منذ أسابيع مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة تتهمها بالسماح بتصاعد معاداة السامية، خلال التحركات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير الذي شنته كييف على المطارات الروسية
  • استطلاع: موجة رفض عالمية للاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب يمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة
  • ترامب يمنع الطلاب الأجانب الساعين للدراسة بهارفارد من دخول البلاد
  • استطلاع: 57% من الإسرائيليين يؤيدون انتخابات مبكرة ونتنياهو سيخسر
  • استطلاع عالمي: نظرة سلبية متزايدة تجاه إسرائيل ونتنياهو في أنحاء العالم
  • مبادرة سياسية لحكومة الدبيبة للخروج من المأزق السياسي.. هذه مساراتها
  • طرح 25 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • مفوضية ديالى تزيح الستار عن إحصائيات رسمية بأعداد الناخبين
  • بعد بيانات منطقة اليورو.. العملة الأوروبية تكتسب زخما جديدا