‏المليشيا المتمردة بعد أن إرتكبت أسوأ أنواع الجرائم ضد الشعب السوداني تتحدث عن إنشاء وكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية.
‏عجيب أمر هؤلاء المتمردين.

‏هم من أحرقوا مخزون الغذاء والدواء ونهبوا البيوت والبنوك فكيف يؤتمنون على ضمان وصول المساعدات الإنسانية.

‏انها محاولة للحصول على السلاح!.

خالد الإعيسر

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من استفحال المجاعة بغزة ورفض متزايد لآلية المساعدات الجديدة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس إن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتفاقم وأزمة الجوع تستفحل، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وعرقلة عمل المنظمات الدولية.

ودان المكتب بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء سلاحَ حرب ضد المدنيين.

واعتبر أن صمت المجتمع الدولي "شراكة ضمنية في الجريمة"، وأن استمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.

من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات كارثية على الصعيد الإنساني لنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالي القطاع، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعونات.

ورصدت الجزيرة الوضع داخل مخازن الأونروا الرئيسة في مدينة غزة، حيث باتت فارغة تماما من المساعدات الطارئة.

مرحلة خطيرة

كما حذر المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء من أن قطاع غزة بات يشهد مرحلة خطيرة ضمن حملة للتجويع، وتشهد إبادة جماعية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الوضع في غزة يتدهور باستمرار ونشهد تصعيدا ممنهجا للعنف من إسرائيل، حيث توقع إسرائيل قتلى وتلحق دمارا كبيرا لتحقيق هدفها باحتلال غزة وضمها.

إعلان

على صعيد آخر، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) نظام المساعدات الإسرائيلي الجديد الذي تسيره "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنه كارثة، ويهدد بتفاقم الأمور.

وقالت إن قلة عدد نقاط التوزيع ستجبر المدنيين على الابتعاد عن منازلهم مما يعرضهم للعنف.

كما حذرت من أن أهل غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي ونحو نصف مليون شخص على حافة المجاعة، مشيرة إلى أن مخزونها في غزة محدود للغاية بسبب الحصار المفروض على المساعدات منذ شهرين.

رفض قاطع

وقد جددت الغرف التجارية في قطاع غزة اليوم رفضها القاطع للآلية الإسرائيلية لإدخال المساعدات عبر شركة أمنية أميركية وفي مناطق محددة.

وقالت الغرف التجارية -في بيان- إنها تجدد ثقتها الكاملة في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعتمدة التي أثبتت مهنيتها في إدارة الأزمات رغم العراقيل.

يشار إلى إسرائيل تمارس تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء الماضيين مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص 10 منهم وأصاب 62، وأوقفت المؤسسة نشاطها "مؤقتا".

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| علامات تشير لـ انخفاض هرمون الإستروجين..الغذاء والدواء توافق على لقاح الجيل التالي للوقاية من كورونا
  • الغذاء والدواء توافق على لقاح الجيل التالي من موديرنا للوقاية من كورونا
  • منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
  • «الغذاء والدواء الأميركية» توافق على لقاح الجيل التالي لمودرنا
  • "الغذاء والدواء": تطبيق أعلى المعايير الرقابية خلال موسم الحج
  • رئيس "الغذاء والدواء" يتفقد الجاهزية الميدانية لموسم الحج
  • مؤسسة غزة الإنسانية: افتتاح الموقع الثالث لتوزيع المساعدات في غزة
  • تحذيرات من استفحال المجاعة بغزة ورفض متزايد لآلية المساعدات الجديدة
  • “الصحة النيابية” و”الغذاء والدواء” تطلعان على منشآت بمدينة السلط الصناعية
  • يونيسف: مخزون المساعدات في غزة على شفا النفاد