أعباء هذه الحرب يدفعها ملايين المدنيين الذين استهدفهم وشردهم الجنجويد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عندما يهجم الجنجويد علي قري يسكنها مدنيون لا علاقة لهم بالجيش يصبح الحديث عنها كحرب بين جنرالين – أو طرفين أحدهما جيش أو إخوان – يصبح ذلك أكذوبة تخدم الجنجويد بالتستر علي طبيعة الحرب والتزوير الإعلامي والسياسي في الداخل والخارج. ما يحدث هو عدوان من ميليشيا إرهابية علي مدنيين عزل لا علاقة لهم بجيش أو إخوان أو دولة ٥٦.
وأي حديث في الحرب لا تكون هذه الحقيقة مركزه يصبح تسترا متواطئا مع الجنجويد عن عمد أو ضعف فكر. ويصبح الحياد أيضا حيادا تجاه إنتهاك الجنجويد لحياة المدنيين ومالهم وعرضهم وكرامتهم وهذا حياد العار.
التحليل الصحيح والتموقع السليم يبدأ بالإعتراف بان جل أعباء هذه الحرب يدفعها ملايين المدنيين الذين استهدفهم وشردهم الجنجويد، وما عدا ذلك تخليط متواطئ عن عمد أو بلادة وغشامة مكلفة.
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
قال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية تضع هدف "إخلاء غزة من السكان" فوق الاعتبارات الإنسانية وحياة المدنيين، محذرًا من أن هذا التوجه يقوّض جهود الإغاثة ويزيد من وتيرة النزوح والعنف.
وأوضح المسؤول الأممي أن "نموذج توزيع المساعدات الذي وضعه الإسرائيليون لا يهدف إلى الإغاثة، بل يمثل تشتيتًا متعمدًا يعقد الوصول إلى المدنيين ويؤدي إلى مزيد من الفوضى والمعاناة".
وأضاف: "بإمكاننا إنقاذ مئات الآلاف في غزة إذا أُتيح لنا الوصول الكامل، وضمان أن تصل المساعدات إلى المدنيين، وليس إلى الجماعات المسلحة مثل حماس"، مؤكدًا على استعداد الأمم المتحدة لتكثيف جهودها فور توفر الحد الأدنى من الضمانات الأمنية والتسهيلات اللوجستية.
وأشار إلى أن الوضع في غزة "كارثي ويتدهور بسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي لوقف سياسات الحصار والنزوح القسري، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول الآمن والمباشر إلى من هم في أمس الحاجة إليها.