النهار أونلاين:
2025-05-20@02:26:38 GMT

 سعادتي مرهونة بتقاسم شقتي مع أخ زوجي

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

 سعادتي مرهونة بتقاسم شقتي مع أخ زوجي

سيّدتي أحيّيك من خلال المنبر الذي تديرينه، منبر طيب الأرجاء. والدليل تفاعل القراء الأوفياء عبر موقع النهار اونلاين لكل ما تقدمينه للتائهين والمتألمين. والذي شدّني لدرجة أنني لم أتردد في أن أكون من الحائرات اللواتي طرقن بابك ليكون لي ما يثلج صدري ويريحني.

سيدتي، أنا إمرأة متزوجة منذ أزيد من عقد من الزمن، وقد عشت في بيت أهل الزوج مع والديه وإخوته.

كما حلمت بالإستقرار في بيت خاص بي. فرحت أضحي طيلة سنوات زواجي بحرمان نفسي من أبسط الأمور فقط حتى أدخّر مرتبي. وأقتني شقة الأحلام التي تحتضن مستقبلا مريحا لي أنا وزوجي وأبنائي.

وبعون الله وفضله تحقق حلمي ونلت الشقة التي لم أفرح بها كثيرا. حيث أنني وفي غمرة الترتيبات التي كنت أرتبها لإختيار الديكور المناسب وإنتقاء أثاثها. وجدت زوجي يخبرني بأمر من والديه أنه على أحد إخوته المتزوجين. جد أن يقيم معنا حتى يفسح المجال لأخيه الأصغر منه ليتزوج. ذهلت للأمر. وهالني أن أجد نفسي أتقاسم إلى أجل غير مسمى بيتا الله وحده يعلم كم تعبت. لأجل تأمينه لأجد نفسي مجددا في سجن أهل زوجي الذي لم أحيا معهم قط الإستقرار وراحة البال.

أكثر ما يمزقني سيدتي، أن زوجي مستعجل على الأمر وقد يمنح الضوء الأخضر لأخيه وزوجته وأولاده في أي لحظة حتى يلتحقوا بنا، فما هو رأيك؟ أختكم ه.لمياء من منطقة القبائل.

الرد:

من الصعب أن يجد المرء نفسه في مواقف لا يحسد عليها. خاصة إذا كان من يضعنا في هذه المواقف أقرب المقربين إلينا. حقيقة أنت في خيبة ما بعدها خيبة. كيف لا وقد صبرت لسنوات وأنت في قمة التضحية لتنعمي بالمستقر. لتجدي نفسك كمن تلاشت أحلامه وخاب ظنه بسبب زوجك الذي أرى أنه من غير العقلاني أن يقبل على نفسه. وعليك قرارا مثل هذا.

كما أنه وبكل لباقة ولين، على زوجك أن يفهم والديه أن البيت بيتك ومن أنه لم يدفع في تكاليف تسديد مستحقاته شيئا. وبالتالي لا يمكنه أن يقبل بأن يقاسمك أخوه وزوجته. وأولاده شقة الأحلام التي لم يرحك الحصول عليها بقدر ما وجدت نفسك في قمة الوجل والقلق.

في حين،  كان على أهل زوجك أن يكتفوا بالغرفة التي تركتها أنت بعد حصولك على شقتك ليقوموا بتزويج إبنهم الأصغر. حيث أنني أجد أنه من الجشع أن يأمروا إبنهم الأخر. الذي من الواضح أنه إستصاغ الفكرة. وقبل بها لأن ينتقل معكم تاركا هو الأخر غرفته التي يمكنه أن يبقى فيها لحين يستطيع فيها تأمين بيت يليق به.

كما عليك أختاه أن تضعي النقاط على الحروف مع أهل زوجك فالأمر يتعلق بحرمتك وإستقلاليتك التي ضحيت من أجلها بالكثير. وأسأليهم إن كانوا ليقبلوا أن تقوم إحدى بناتهم بـتأمين شقة من مالهن الخاص لتجدن أنفسهنّ تتقاسمنها مع أهل الزوج.

كوني صارمة في هذا الأمر، ولا تفوتي على نفسك أن تحيي السعادة التي لطالما حلمت بها.

ردت:”ب.س

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

عادل إمام.. الزعيم الذي كتب تاريخ الفن بضحك ودهاء

في السابع عشر من مايو، يحتفل عشاق الفن في مصر والعالم العربي بذكرى ميلاد أحد أعظم نجوم الشاشة والمسرح، الفنان الكبير عادل إمام، الذي بلغ عامه الخامس والثمانين هو ليس مجرد ممثل، بل حالة فنية وإنسانية فريدة، ظل لعقود طويلة يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير، وقدم خلالها أعمالًا شكّلت الوعي الجمعي لملايين العرب، مزج فيها الكوميديا بالدراما، والسخرية بالرسائل الجادة.

البدايات.. من شوارع شها إلى قلب القاهرة

 

وُلد عادل إمام في قرية شها التابعة لمحافظة الدقهلية عام 1940، وسط أسرة متواضعة يعمل والدها في الشرطة. انتقلت العائلة لاحقًا إلى حي السيدة زينب في القاهرة، حيث بدأ إدراك الطفل الصغير لاختلاف عالم العاصمة واتساع آفاقها. 

منذ سنوات دراسته الأولى، لفتت شخصيته الجذابة نظر من حوله، لكنه لم يتجه إلى الفن مباشرة، بل التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وهناك كانت البداية الحقيقية على خشبة المسرح الجامعي.

الموهبة تصنع زعيمًا.. انطلاقة فنية لا تتوقف

 

لم يكن طريقه إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ بأدوار صغيرة لم يكن بعضها يُذكر، لكنه أصر على إثبات نفسه، حتى لمع اسمه تدريجيًا. بفضل موهبته الحاضرة وتعبيره الكوميدي الفطري، أصبح وجهًا مألوفًا في السبعينيات، وانفجرت شعبيته مع مسرحية مدرسة المشاغبين، التي شكلت نقطة تحول ليس فقط له، بل لجيل بأكمله من الفنانين.

بين الكوميديا والرسالة.. رصيد لا يُنسى من الأعمال

 

تمكّن عادل إمام من كسر الصورة النمطية للممثل الكوميدي، فانتقل بسلاسة إلى أدوار تحمل قضايا مجتمعية وسياسية دون أن يفقد جاذبيته الشعبية. قدم عشرات الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، مثل: "الإرهابي"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، و"عمارة يعقوبيان". 

أما على المسرح، فقد جسد شخصيات ظلت محفورة في الذاكرة من خلال "الزعيم"، "الواد سيد الشغال"، وغيرها من العروض التي شهدت إقبالًا غير مسبوق.

في التلفزيون.. حضور دائم في بيوت العرب

 

رغم هيمنته على السينما والمسرح، لم يغفل عادل إمام عن الشاشة الصغيرة، فشارك في عدد من المسلسلات التي جذبت الجمهور، خاصة في شهر رمضان، من أبرزها: "فرقة ناجي عطا الله"، "صاحب السعادة"، و"عوالم خفية "وكان دائمًا حريصًا على أن تحمل هذه الأعمال مضمونًا يعكس قضايا المجتمع وتغيراته.

حياته الشخصية.. خصوصية ووفاء للعائلة

 

بعيدًا عن الأضواء، عاش عادل إمام حياة أسرية مستقرة، متزوج من السيدة هالة الشلقاني، وله منها ثلاثة أبناء: رامي، المخرج المعروف، ومحمد، الممثل الذي يسير على خطاه، وابنته سارة، لم يكن من هواة الظهور في الإعلام للحديث عن أسرته، وحرص على إبقاء هذا الجانب من حياته بعيدًا عن الصخب، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن العائلة هي الداعم الحقيقي وراء استمراره.

تكريمات وأوسمة.. فنان بحجم وطن

 

نالت مسيرته العديد من التكريمات في مصر وخارجها، وحصل على جوائز مرموقة عن أدواره المؤثرة، أبرزها جائزة أفضل ممثل عن فيلم "الإرهابي" عام 1995.

كما تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، تقديرًا لدوره المؤثر على الصعيدين الفني والإنساني. 

ولم تغب أعماله يومًا عن المهرجانات والمحافل الدولية، حيث لطالما كانت محط إشادة النقاد والجمهور.

"الزعيم".. إرث لا يُنسى

 

رغم غيابه المؤقت عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، فإن اسم عادل إمام لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان الشعبي، فأعماله تُعرض يوميًا على الشاشات، وجمله الساخرة تُتناقل في المواقف اليومية هو الفنان الذي رسم البسمة، وجعل من الفن رسالة لا تُنسى.
 

مقالات مشابهة

  • الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله
  • أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
  • “لقيت شات رومانسي بينهم” .. فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا
  • دفعت التكلفة وتوفى زوجي فهل يجوز الحج في فترة العدة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • “أطباء بلا حدود”: الجحيم الذي يُقاسيه أهالي غزة يتفاقم كل دقيقة
  • فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • هدد الشرطة التركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. فما الذي حصل؟!
  • عادل إمام.. الزعيم الذي كتب تاريخ الفن بضحك ودهاء
  • كوديرميتوفا وميرتنز تتحديان إيراني وباوليني في نهائي زوجي روما