حسين فهمي يتجاوز حزنه على شقيقه ويكشف تفاصيل مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يعقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمى، مؤتمراً صحافياً، ظهر الأحد ، 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، للإعلان عن تفاصيل الدورة 45، التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 22 من الشهر ذاته.
ومن المقرر أن تكشف إدارة المهرجان عن قوائم الأفلام المشاركة في المسابقات والبرامج المختلفة، وأبرز الحضور من نجوم السينما العالمية.
بالإضافة إلى الورش الفنية وجلسات النقاش، التي من المقرر إقامتها ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، التي توفر أيضاً للمحترفين فرصاً للشراكة مع المجتمع السينمائي الدولي.
وفجح حسين فهمي بخبر وفاة شقيقه الفنان مصطفى فهمي، فجر الأربعاء، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد صراع مع المرض، وذلك أثناء تواجده في مهرجان الجونة السينمائي، وسرعان ما غادر الجونة، بالغردقة، وعاد إلى القاهرة، ليشيع جثمان شقيقه إلى مثواه الأخير.
وعبر حساباته على منصات التواصل، نعى حسين شقيقه مصطفى، إذ نشر صورته، معلقاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، معلناً الأحد يوم العزاء بمسجد عمر مكرم، خاتماً رسالته بطلب من الجمهور بالدعاء وقراءة الفاتحة لشقيقه المرحوم.
إنا لله وإنا إليه راجعون
يقام العزاء يوم الأحد المقبل الموافق 3 نوفمبر، بـ مسجد عمر مكرم ... رجاء قراءة الفاتحة والدعاء .. pic.twitter.com/XFu05tny4W
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسين فهمي حسين فهمي مصطفى فهمي حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
مصطفى رحمة: تجاوز الأزمات الإنسانية عبر الإبداع
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةمثلما يجمع الأدباء بين عدد من الأجناس الأدبية، يجمع بعض الفنانين بين أكثر من جنس فني، والفنان التشكيلي المصري مصطفى رحمة تخصّص في كاريكاتير وكتب الأطفال، وله مشاركات في أكثر من مجلة مصرية وخليجية، مثل مجلة «ماجد» الإماراتية طوال 30 عاماً، ومجلة «صباح الخير» القاهرية، وأقام الكثير من المعارض الفنية ذات العناوين البارزة، والتي تدل على انسجام الفنان مع مجتمعه وتفاصيل الناس.
حملت لوحات رحمة عناوين لافتة، مثل: «هوانم زمان»، و«مزاج»، و«جمهور الست»، و«خلي بالك من زوزو».. وهي عناوين تظهر شخصيته الفنية والاجتماعية وطموحاته كفنان وإنسان.
بدايات الفنان رحمة كانت في صحافة الطفل، التي يراها مهمة ومكّنته خلال كل تلك السنوات أن ينطلق إلى عوالم وإبداعات أخرى، مؤكداً في ذلك على أن الفن التشكيلي مهماً ويلعب دوراً مؤثراً في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب، باعتبارها تتخلّل البشرية، فلا تخلو أمة من هذا الفن الراقي والأصيل، والذي يتطور ويؤثر على الإنسان في تنمية مشاعره وتهذيبها وإكسابه الصفة الحضارية التي تليق به. مؤكداً على أهمية حوارات الأجيال ثقافياً، وتحفيز الشباب على التفكير بماضيهم ومستقبلهم وكرامتهم الإنسانية، مهتماً بموضوع الهويات وتجاوز الأزمات الإنسانية عن طريق الإبداع.
والفنون عند الفنان مصطفى رحمة جميعها ذات اتصال، ولا يمكن أن نعزل فناً عن آخر، أو نثبت فناً دون آخر، مدللاً على ذلك بالموسيقى، والتي هي لغة العالم، فحين يجتمع البصر والسمع في الفنون البصرية والسمعية على سبيل المثال، فإنّ في ذلك شهادة على ارتفاع صوت الفن والإبداع، والثقافة في نهاية المطاف.
وبصفته فناناً على تماس بمجتمعه، فلا يمكن أن يكون الفنان رحمة بعيداً عن الاحتفاء بالمكوّن الرئيسي والمهم في المجتمع، وهو المرأة، التي تعبّر في حياتها وتفاصيلها عمّا يلهم الفنان والشاعر والكاتب، فلا أقلّ من تتبع مسارها عبر الحضارات وتاريخ الفن، وقراءة ثقافة البشرية من خلالها في الانفتاح والحريات والأعراف المجتمعية.
يجد الفنان مصطفى رحمة في مصر نماذج للإبداع الإنساني، وحضور المرأة في شخصيات عديدة، مثل «نفرتيتي»، مؤكداً أنّ العديد من الفنانين المصريين احتفوا بالمرأة في أعمالهم النحتية ورسوماتهم، ذاكراً محمود مختار، ومحمود سعيد، وغيرهما من الفنانين.
ويشترط الفنان رحمة على الفنانين أن تكون لديهم ثقافة عالية ومتجددة، وألا يعزلوا أنفسهم بعيداً عن العالم، كما أنّ عليهم أن يتنافذوا على فنون الموسيقى، والقراءة المستمرة، وأن ينطلقوا من الحسّ والشغف بالأعمال.
كما يدعو إلى انطلاقات واثقة تعزّز أعمال الشباب والموهوبين، متحدثاً عن كثير من المواضيع التي يجب استلهامها، مثل موضوع الأساطير والحكايات القديمة، وجميعها ذات صلة بالناس وتاريخهم، وتعكس صورتهم الثقافية ونظرتهم للحياة.