بحث المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينج مع أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات  آخر التطورات والجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن.

 

وخلال اللقاء أكد قرقاش أهمية الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل إيجاد تسوية سلمية تنهي الأزمة اليمنية وتداعياتها الإنسانية، وفقا لوسائل إعلام إماراتية.

 

وشدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية في هذا الاتجاه، منوهاً بالدور المهم الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق.

 

واستعرض قرقاش ما سماه الالتزام التاريخي لدولة الامارات العربية المتحدة باستقرار اليمن وازدهاره، ودعم الجهود كافة الرامية لإيجاد حل للأزمة اليمنية، بما يحقق مصالح الشعب اليمني ويضمن استقرار اليمن.

 

وفي يوقت سابق اليوم قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن سيزور الخليج "لدفع الجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة".

 

وأضافت الوزارة -في بيان- أن المبعوث تيم ليندركينج "سيلتقي بشركاء يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين ودوليين.

 

وذكرت أن ليندركينغ سيناقش الخطوات اللازمة لتأمين هدنة دائمة وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الامارات المبعوث الأمريكي الأزمة اليمنية هدنة

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا

قال نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا مصطفى نعمان إن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة أو فرضه دون تفاهم سياسي مع الحكومة الشرعية، معتبرًا أن أي إعلان أحادي بالانفصال من قبل رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لن يحظى بدعم إقليمي.

وأوضح النعمان أن الدول الإقليمية تواجه تحديات ومشكلات تجعلها غير مستعدة لإنشاء دول جديدة، لافتًا إلى أن دولة الإمارات، رغم دعمها للمجلس الانتقالي، لم تعلن رسميًا تأييدها لانفصال جنوب اليمن أو إقامة دولة مستقلة فيه.

وقال إن التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية كانت “مفاجئة للجميع” وجاء توقيتها “غير مفهوم”، مشيرًا إلى أن الأوضاع كانت تسير بشكل طبيعي قبل التصعيد الأخير.

وفي حوار مع دويتشه فيله، أوضح النعمان أن ما جرى كشف عن وجود خلافات وتباينات داخل مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك بين الوزراء في الحكومة المعترف بها دوليًا.

وأضاف أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، إلى جانب المملكة العربية السعودية، يبذلون جهودًا كبيرة لاحتواء التوترات ووقف التدهور، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.

وحذّر من أن زيادة الانقسامات داخل اليمن من شأنها رفع مستوى المخاطر على المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن السعودية تُعد الأكثر حرصًا على استقرار اليمن، كما أنها الأكثر تأثرًا بالاضطرابات داخله.

وقال إنه لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله، مشددًا على أن انفصال الجنوب لا يخدم مصالح السعودية ولا مصالح الإمارات.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ تميم الدولية تضيء شعلة النزاهة بالعالم
  • وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
  • الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • البعثة الأممية ترحّب بانطلاق عملية الاقتراع في 9 بلديات
  • اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
  • اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • عمق الأزمة اليمنية في حضرموت والمهرة
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار