عين علي الحربعين علي الحرب: هل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (2)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الجميل الفاضل
المهم، فقد فتحت الحروب الثلاث، حرب غزة، وحرب أوكرانيا، وحرب السودان، بابا واسعا لتأويلات شتى، جاءت من أكثر من مصدر، لإشارات وردت في الكتب المقدسة، وفي نصوص غامضة أخرى من بينھا نبوءة غريبة وعرة اللغة والبيان، أوردها موقع إليكتروني شهير قبل سنوات، بالإشارة إلى مخطوط غامض، زعم أحد الباحثين أنه قد عَثُر علي نسخةٍ أصلية منه بجامعة خليجية – لم يسمها -، صنف المخطوط باعتباره رسالة في “علم الجفر”، تضمن إشارات ونبوءات مطلسمة، تم نشرها تحت عنوان: “قُمْ يا صاحب الخرطوم، وأفَصِل بين الظالمِ والمظلوم”.
“فرحت الأصحاب بقدوم المُهاب، و”بأتي” للموصول والفعل يتحول، بحكمٍ جديد في أرضِ الصعيد، بالحربِ الشديد وتمزيقِ الأبدان، في قتلِ ملك السودان، قُم يا “صحب” الخرطوم، وفَرِق بين الظالمِ والمظلوم، وحَارِب بالأسحار، وأقتُلِ الكُفار، فأنت السفاك، ووزيرك الهتاك، قد يقتلك بآن، ويرح منك الأوطان – في المخطوط – ويرحل منك الأوطان، ويُعّمر بك الأكفان، ويأتي الجنود بعساكر القيود، وكتائب الجنود، سبحان الملك الودود، الزرع صاف، في قتل القاف، وقدوم الأغراب في مل الغراب، ويناقش أرباب الأقلامِ بالنقضِ والإبرام، عزلٌ وتوليةٌ، وإخراجٌ وإدخالٌ، وحلٌ وربطٌ، وعلى يدهِ فتحُ باب الخاءِ فتدبر، ثم قال آخر. وأما عام فرد الشين، ففي غاية ورود الجبل الأصفر وقيام قطان الجبال ونزولهم على المرج، فيالها من متعبة أعظمها في العموم والحضور، حتى يشاع خبرها في الأقطار، ويفرح بقيامها الأشرار، وأصل قيامها حرف غين وحرف ح”.
لكن تبقى حقيقة أن الله عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض، ولا رطب ولا يابس، إلا في كتاب مبين.
إذ لا يحيط البشر بشيء من علمه إلا بما شاء هو -سبحانه وتعالى- في النهاية.
نواصل..
الوسومالجميل الفاضلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجميل الفاضل
إقرأ أيضاً:
بيان من بنك الخرطوم .. “التزام البنك بمواصلة تقديم كافة الخدمات بكفاءة وجودة عالية”
(بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم)عقد مجلس إدارة مجموعة بنك الخرطوم اجتماعاً طارئاً يوم الأربعاء الموافق ٧ مايو ٢٠٢٥م لمناقشة عدد من القضايا المحورية، وقد وجه مجلس الإدارة باستدامة تقديم الخدمات المصرفية لعملائه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، بتميز ومهنية كسائر عهدها بالعملاء الكرام.هذا وقد جدد مجلس الإدارة في هذا الإجتماع بالإجماع وبكامل عضوية فخره وإمتنانه العميق لجميع منسوبي بنك الخرطوم، أولئك الجنود المجهولين الذين تصدوا منذ اليوم الأول لإندلاع هذه الحرب اللعينة، بتحمل المسئولية الوطنية الجسيمة، وذلك عبر الإستمرار في تقديم خدمات البنك بلا إنقطاع، حيث ظل بنك الخرطوم المؤسسة المصرفية الوحيدة التي حافظت على إستمرارية تقديم الخدمات المصرفية لكافة شرائح المجتمع، وذلك من خلال فروعه العاملة بمختلف أنحاء البلاد ومنصته الرقمية بنكك التي أصبحت شريان الحياة المالية للمواطنين والمؤسسات المختلفة.إن مجلس الإدارة إذ يثمن هذا الإنجاز، فإنه يؤكد التزام البنك بمواصلة تقديم كافة الخدمات بكفاءة وجودة عالية، عبر شباب السودان الأوفياء الشجعان العاملين في بنك الخرطوم، مع الإلتزام الكامل بالتقيد بالقوانين السودانية واللوائح والموجهات المصرفية تحت الإشراف المباشر لبنك السودان المركزي.ويؤكد مجلس الإدارة أن بنك الخرطوم سيظل على العهد مبادراً في مقدمة الصفوف لأداء مسئولياته الوطنية بمهنية تامة كما إعتاد دوماً، وتلبية للإحتياجات المختلفة، وحرصاً على تحقيق تطلعات عملائه الكرام مهما تعاظمت التحديات.“أمانة مجلس إدارة بنك الخرطوم”حفظ الله السودان وأهلهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب