التيار الإصلاحي الحر: مصر لن تتأثر بمحاولات التشكيك فى دورها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن التيار الإصلاحي الحر رفضه التام لكافة الأكاذيب التي تداولتها بعض المنصات والصفحات المشبوهة حول استقبال ميناء الأسكندرية لسفينة أسلحة إسرائيلية، وذلك في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتصاعدة، وفي مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف زعزعة استقرار مصر.
وشدد التيار على أن أي محاولات تهدف إلى النيل من دور الدولة المصرية التاريخي والمساند للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هي محض شائعات ومخططات ساعية لإحراج مصر أو التهوين من دورها الوطني بما يمثل حلقة في سلسلة ممنهجة تستهدف استقرار مصر وأمنها القومي.
وأكد التيار بأن الشعب المصري، بوعيه الوطني الراسخ، يدرك جيدًا حجم التضحيات التي قدمتها الدولة المصرية ولا يزال يقدمها في سبيل الحفاظ على استقرار المنطقة، وبأن تلك الأكاذيب والشائعات والمخططات التي تهدف إلى تقويض الثقة في مؤسسات الدولة وإحراجها أمام الرأي العام لن تنطلي على الشعب المصري الواعي المحب لوطنه.
كما أكد ثقته في كافة المؤسسات الوطنية وفي القلب منها القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية فإننا نعلم أن أجندات مروجي هذه الأكاذيب باتت واضحة لكل ذي بصيرة، فإما أنهم يسعون عمدًا لزعزعة الاستقرار، أو يتم استخدامهم من قبل قوى الشر كأدوات لتصفية حسابات مع الدولة المصرية في محاولة منهم لجر مصر والمنطقة إلى سيناريوهات فوضوية لا تخدم سوى أجندات إقليمية ودولية.
ودعا حزب التيار الإصلاحي الحر في ظل هذه اللحظة الفارقة ـ جميع النخب الوطنية والمواطنين إلى الاصطفاف الكامل خلف الدولة المصرية، فإن مصر، بحكمتها وحنكتها السياسية وقيادتها الوطنية، تملك القدرة على إدارة هذه الأزمات بفعالية وكفاءة مشددين على ضرورة مواجهة التحديات من خلال بناء الوعي الجماعي وتحرك النخبة المصرية الوطنية للتصدي للمخططات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التيار الاصلاحي الحر ميناء الإسكندرية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لن تسمح بالمزايدة على دورها في دعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن البيان الصادر مؤخرًا عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والقوافل الإغاثية المتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، هو موقف سيادي مسؤول يعكس حرص الدولة المصرية على دعم الشعب الفلسطيني، مع الحفاظ الكامل على أمنها القومي وسلامة أراضيها.
وأوضحت "العسيلي" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الدولة المصرية كانت ولا تزال المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وقدّمت ولا تزال تقدم الدعم السياسي والإنساني اللازم لأشقائنا في غزة، دون ضجيج إعلامي أو شعارات مستهلكة.
مضيفة: "لكن هذا الدعم لا يعني السماح بحالة من الفوضى أو العشوائية في عبور الوفود والقوافل، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات أمنية دقيقة تتطلب التنسيق الكامل مع الجهات المصرية المختصة".
وشددت النائبة على أن هناك أطرافًا تحاول توظيف العمل الإنساني لخدمة أجندات سياسية أو لتحقيق مكاسب دعائية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، مؤكدة أن تنظيم دخول القوافل لا يهدف إلى تقييد المساعدات، بل إلى ضمان وصولها للمستحقين الحقيقيين بطريقة آمنة ومنظمة.
وأضافت: "ما تقوم به مصر من جهود في ملف غزة يعكس عمق مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وينبغي على الجميع احترام السيادة المصرية والتنسيق مع مؤسسات الدولة الرسمية دون أي تجاوز".
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف بقوة خلف القيادة السياسية في إدارتها الحكيمة لهذا الملف، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يثق بالدور المصري ويعي أن مصر لا تسعى إلا إلى رفع المعاناة عنه ودعم صموده في مواجهة العدوان.