الحرة:
2025-06-27@02:09:50 GMT

واشنطن تحقق في احتجاز صحفي أميركي إيراني في طهران

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

واشنطن تحقق في احتجاز صحفي أميركي إيراني في طهران

تحقق الولايات المتحدة في قضية احتجاز صحفي أميركي من أصول إيرانية في طهران خلال زيارة أجراها مؤخرا لعائلته، وفقا لما أورد موقع "صوت أميركا"، الجمعة.

وبحسب الموقع فقد سافر رضا ولي زاده، الصحفي الذي عمل في "راديو فردا" التابع لصوت أميركا حتى عام 2022، إلى طهران في فبراير لزيارة عائلته بعد نحو 14 عاما قضاها خارج البلاد، كما جاء في آخر منشور له على منصة "إكس" في أغسطس.

 

من در تاریخ ۱۶ اسفند ۱۴۰۲ وارد تهران شدم. پیش از آن مذاکرات نیمه کاره‌ای با سازمان اطلاعات سپاه داشتم. در نهایت با مسئولیت خودم و بدون امان‌نامه حتی شفاهی پس از ۱۴ سال به کشورم بازگشتم. اگر اینترنت من را قطع کردند فعلا این نام را از من داشته باشید: اشکان عزیزی و بازی‌ به اسم واجا pic.twitter.com/tJRNiFzNG9

— Reza Valizadeh (@RezaValizdeh) August 13, 2024

وردا على استفسار من صوت أميركا، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها "على علم بتقارير تفيد باعتقال مواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية في إيران."

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "نعمل مع شركائنا السويسريين الذين يمثلون المصالح الأميركية في إيران للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه القضية".

وأضاف المتحدث أن "إيران تقوم بشكل روتيني بسجن المواطنين الأميركيين وغيرهم من جنسيات أخرى لأغراض سياسية.. هذا النهج قاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي".

وتعتبر إيران "راديو فردا" ووسائل الإعلام الغربية الناطقة بالفارسية الأخرى كيانات معادية، لأنها تبرز الاحتجاجات والمعارضة العامة ضد حكم رجال الدين في البلاد.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع داخل إيران، طلب عدم الكشف عن هويته، القول إن ولي زاده أعتقل في إيران أواخر سبتمبر الماضي بتهمة التعاون مع وسائل إعلام ناطقة بالفارسية خارج البلاد.

وذكرت منظمات حقوقية إيرانية أن ولي زاده محتجز في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران من دون السماح له بمقابلة محام منذ اعتقاله.

وفي منشور له على منصة "إكس" في أغسطس، ذكر ولي زاده أنه عاد إلى إيران في فبراير "بعد أن أجرى مفاوضات غير مكتملة مع الحرس الثوري الإيراني. وقال إنه "قرر العودة طوعا، حتى من دون الحصول على ضمانات أو تعهدات مسبقة تتعلق بسلامته".

كذلك كتب في منشور في فبراير، لدى وصوله إلى إيران، إن عملاء الاستخبارات الإيرانية استدعوا أفراد عائلته وضغطوا عليهم لإقناعه بالعودة.

احضار برادر بزرگم به وزارت اطلاعات در تهران. احضار پدرم و حتی فامیل دور و نزدیک به اداره اطلاعات در کردستان. سراغ همسایه‌مان رفته‌اند و از وضعیت مادرم جویا شده‌اند که پیش از ورود احتمالی به خانه به ارزیابی برسند. خانواده‌ام را تحت فشار گذاشته‌اند که من را متقاعد کنند برگردم.

— Reza Valizadeh (@RezaValizdeh) February 20, 2024

وقال مدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية" جيسون برودسكي إن اعتقال ولي زاده يجب أن يكون تحذيرا للإيرانيين الحاملين لجنسيات مزدوجة بأن وعود طهران لا يمكن الوثوق بها.

وأضاف برودسكي أنه "على مر السنوات الماضية، كانت هناك حالات حصل فيها إيرانيون في الخارج على إذن من جهة حكومية للدخول، ثم قامت وكالة منافسة بالقبض عليهم واحتجازهم كرهائن."

وبحسب منظمات حقوقية إيرانية فمن المقرر أن يمثل ولي زاده أمام "محكمة الثورة" برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي، الخاضع لعقوبات أميركية والمعروف عنه بإصدار أحكام الإعدام في محاكمة الناشطين والإعلاميين والمعارضين للنظام الإيراني، ويلقب في إيران بـ"قاضي الموت".

وتوقف السلطات الإيرانية عددا من الرعايا الأجانب، الكثير منهم مزدوجو الجنسية. وبينما تتهّم طهران هؤلاء بقضايا مرتبطة بالأمن أو التجسس، ترى دولهم وعائلاتهم أنهم "رهائن" لدى طهران التي تحتجزهم للحصول على تنازلات من دول غربية أو لمبادلتهم بعدد من رعاياها الموقوفين في الخارج.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟

نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إسرائيل وإيران لم يمنع المسؤولين في الولايات المتحدة من مواصلة مراقبة أي تهديدات ناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط عن كثب.

ولا يرصد مسؤولو الأمن والاستخبارات حاليًا أي تهديد موثوق به للولايات المتحدة، لكنهم أصدروا عدة تحذيرات بشأن احتمال وقوع هجمات فردية وإلكترونية ناجمة عن الصراع، وفقا "للسي أن أن".

وفي مكتب التحقيقات الفيدرالي بحسب الوكالة، يعمل كبار المسؤولين على استدعاء العملاء من مهمة المساعدة في إنفاذ قوانين الهجرة، حتى يتمكنوا من العودة إلى تركيزهم على الحماية من تهديدات مكافحة الإرهاب.

وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن وقف إطلاق النار "لا يعني أننا نخفف من حدة التوتر، لقد أظهر التاريخ أن الإيرانيين ليسوا النظام الأكثر مصداقية، وعملنا مستمر".

وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بتقليص دعمه لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة مؤقتا، في خطوة تهدف إلى ضمان تركيز عملائه على أي تهديدات محتملة ناجمة عن الضربات الأمريكية على إيران، وفقا لما ذكرته مصادر لـ "سي أن أن".

وأفادت مصادر بأن بعض المكاتب الميدانية قد تشهد انخفاضًا حادًا في عدد الموظفين العاملين في مجال الهجرة.

ولم يُعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة على التغييرات، لكنه قال في بيان للشبكة، إنه "يُجري باستمرار تقييما وإعادة تنظيما لمواردنا للاستجابة لأكثر التهديدات إلحاحًا لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأمريكي".

ويقول قدامى موظفي مكتب التحقيقات إن الإمكانية الجديدة لشن هجمات انتقامية من قِبل جهات تابعة لإيران ستتطلب تركيزًا مُكثفًا من قِبل محققي المكتب.

وقال أندرو مكابي، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق ومحلل إنفاذ القانون الأول في "سي أن أن"، "أحد الأمور التي يتعين على مكتب التحقيقات القيام بها الآن هو العودة إلى الوراء والنظر في كل موضوع في كل تحقيق، سواء كان مغلقًا أو مفتوحًا، ممن كان لهم أي نوع من الصلات بالحكومة الإيرانية، وعليهم البدء في جمع المعلومات الاستخباراتية الحالية حول ما قد يفعله أيٌّ من هؤلاء الأشخاص حاليا".

وفي سياقٍ متصل، نقلت "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي  قوله، إن مسؤولي الأمن السيبراني يُراجعون حاليًا التاريخ الطويل لنشاط القرصنة الإيراني الذي يستهدف الشركات والهيئات الحكومية الأمريكية، وذلك للتذكير بكيفية رد طهران المُحتمل.



وأوضحت مصادر أن أحد أسباب ضرورة اهتمام مكتب التحقيقات بالتهديدات المُحتملة من إيران هو الطبيعة المُختلطة للطريقة التي استهدفت بها إيران الأراضي الأمريكية في الماضي.

وأصدرت وزارة الأمن الداخلي عدة تحذيرات من أن إيران قد تستهدف مسؤولين أمريكيين، وهو ما يقول المسؤولون إن إيران دأبت على فعله منذ أن قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني القائد الراحل لـ"فيلق القدس" بـ"الحرس الثوري" في 2020.

وتستخدم أجهزة الاستخبارات الإيرانية أحيانًا القرصنة لتكملة مراقبتها للمُعارضين أو المسؤولين الأمريكيين السابقين على الأراضي الأمريكية بحسب الوكالة.

 وعلى سبيل المثال، تعرض أحد المقربين السابقين من مستشار الأمن القومي السابق لترامب، جون بولتون، للاختراق 2022 في محاولة محتملة لتعقب بولتون كجزء من مؤامرة اغتيال.

وقبل ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار، مساء الاثنين، ذكر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، لمسؤولي إنفاذ القانون بأن تركيز الوكالة الحالي ينصب على "حماية الوطن".

مقالات مشابهة

  • عراقجي: لا خطة إيرانية حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن
  • وزير خارجية إيران: لا خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن
  • خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها
  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • هل ينجح ترامب في انسحاب أميركي سريع من صراع إسرائيل وإيران؟
  • سفير إيطالي سابق: إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية في حربها ضد إيران
  • واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأفغانستان
  • ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران
  • إيران تستهدف الُعديِد ردًا على قنابل “يوم القيامة”.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن