الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء تؤكد جهوزيتها لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت../
جددت الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، اليوم، التأكيد على مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وأعلنت الحشود في المسيرة، جهوزيتها العالية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” اسناداً ودعماً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وردع العدو الصهيوني المجرم.
وأكدت صلابة موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في نصرة غزة ولبنان ومساندة محور المقاومة بكل الوسائل مهما كانت التحديات، ومواجهة أي تصعيد لقوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
ووجهت الحشود المليونية بميدان السبعين في عاصمة الصمود صنعاء، رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، بأن يمن الإيمان والحكمة ماض قدماً وبثبات ومعنويات عالية وجهادية لنصرة القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة ولبنان حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والمستوى الكبير الذي وصلت إليه في تطوير القدرات والصناعات العسكرية في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير.
وجددت الحشود، التأكيد على الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استجابة لتوجيهات قائد الثورة لمواكبة متطلبات المرحلة الخامسة من التصعيد.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، تلاه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الثالث عشر على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأشار إلى أنه وأمام ذلك كله ما زالت مسؤولية أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد وأبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، قائمة ولم تسقط.
وأكد البيان، أن أبناء الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني، متوكلين على الله، واثقين بوعده الصادق الذي لا يخلف الميعاد، ومستمرين في خروجهم الأسبوعي في مسيرات مليونية.
وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة.. مباركاً العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.
وأشاد بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.
كما بارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.. سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة.
وأكد مجدداً الوقوف إلى جانبه وإلى جانب الإخوة المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا الإخوة المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.
كما أكد البيان، على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم وتحالفاتهم.
وأشار إلى أن اليمنيين جاهزون لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي، ولن يتراجعوا عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب البيان، المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر معاذ الجنيد بعنوان “طوفان السنوار” أشادت بالموقف الأسطوري للقائد الشهيد يحيى السنوار، الذي أذل ونكل بالعدو الصهيوني وكشف للعالم أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت، ليصبح السنوار أيقونة لأبناء الأمة وأحرار العالم في مناهضة قوى العدوان والاستكبار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: في حال تورط الأمريكي في الهجوم على إيران سنستهدف سفنه وبوارجه / فيديو
#سواليف
أعلنت حركة “أنصار الله” اليمينة ( #الحوثيون ) اليوم السبت أنه في حال #تورط #الأمريكي في #الهجوم على #إيران مع #إسرائيل، فإن قواتها ستستهدف سفنه وبوارجه بالبحر الأحمر.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة واستعدادها للمشاركة باستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر في حال شن العدو الأمريكي عدوان مساند للعدو الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية – 21 يونيو 2025م
pic.twitter.com/rFZl4T5wAl
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد #يحيى_سريع في بيان له:”تأكيدا لموقف #اليمن المبدئي والثابت في رفض #العدوان_الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسوريا وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، كما جاء في بيانات سابقة”.
وأضاف سريع: “إن #المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري، والعدوان على اليمن، ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط، وأن العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أمريكي مفتوح، وشراكة أمريكية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه، ولذلك فأي هجوم وعدوان أمريكي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه، الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات”.
وتابع: “لذلك، فالمعركة هي معركة الأمة كلها، والنجاة للأمة، والعزة، والنصر في التحرك، في الجهاد في سبيل الله.. وبناء عليه، فإنه في حال تورط الأمريكي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، فإن القوات المسلحة سوف تستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر”.
واستطرد: “إن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة منها التحركات المعادية ضد بلدنا وإنها بعون الله ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي.. إن اليمن العزيز بشعبه العظيم وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني أو يقرر مواجهة هذا العدوان دفاعًا عن نفسه، أو دعمًا وإسنادًا للمجاهدين في المقاومة الفلسطينية”.
وختم المتحدث باسم الحوثيين بيانه بالقول: “لن نتخلى عن إخواننا في قطاع غزة، ولن نسمح لهذا الكيان المجرم المدعوم أمريكيًا من تنفيذ مخططاته في المنطقة”.