استمرار أعمال مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة بمشاركة مختلف الخبراء من مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استمرت المواضيع المتعددة والمختلفة من كافة القطاعات المرتبطة بمجال الطفولة المبكرة في مواصلة سعيها لبناء فكر ورؤىً معمّقة حول مواضيع بناء المنظومات ودعم الشركات الناشئة ومواكبة أحدث التقنيات فيما يرتبط بمجال الطفولة المبكرة .
ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة يعد منصة استراتيجية بالغة الأهمية لدولة الإمارات، تفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والتطويري بين الباحثين والمتخصصين في مجال الطفولة المبكرة من الإمارات والمنطقة العربية وأفريقيا.
تعزيز جودة حياة الأطفال وتأمين بيئة تنموية شاملة وفعّالة منذ المراحل الأولى من حياتهم. هذه هي الخطوة الرائدة التي تنسجم مع رؤية الدولة الطموحة نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، مدعوم بأبحاث علمية حديثة، تضع الأسس الراسخة لأجيال المستقبل.
يعزز الحدث دور الدولة في ريادة الجهود الإقليمية للتنمية المستدامة، ويُكرّس التزامها بنقل وتطوير المعرفة من خلال شراكات بحثية مبتكرة، تسعى لتعظيم الفوائد العلمية والاجتماعية لصالح الطفولة المبكرة.
أخبار ذات صلة
استمرار أعمال "مبادرة ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة بمشاركة مختلف الخبراء من مختلف القطاعات
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/f9dOKMHKiJ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. اعتماد "خزائن" محطة نهائية لاستقبال الحاويات القادمة من مختلف الموانئ العالمية
◄ "الممر" نقلة نوعية لدعم منظومة الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير
◄ منظومة جمركية متطورة تتيح إجراء التخليص من محطة واحدة
◄ "أسياد" تؤكد الالتزام بتسهيل حركة التجارة عبر الحدود ودعم نمو القطاع اللوجستي
مسقط- العُمانية
اعتُمد ميناء خزائن البري، التابع لمجموعة أسياد، بشكل رسميّ محطة نهائية لاستقبال الحاويات القادمة من مختلف الموانئ العالمية، كما دشن الميناء الممر الجمركي الآمن مع ميناء صحار، مما سيعزز تكامل الموانئ العُمانية ويدعم كفاءة سلاسل الإمداد الوطنية.
ويمثل الممر الجمركي الآمن نقلة نوعية لدعم منظومة الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير للقطاع الخاص العماني؛ حيث يُمكّن التجار والمستثمرون من نقل بضائعهم بسلاسة وموثوقية، ضمن بيئة جمركية تعزز كفاءة الأداء اللوجستي وتُسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، كما يُوفّر للشركات العُمانية وصولًا أكثر سلاسة إلى الأسواق العالمية مما يعزز قدرتها التنافسية ويدعم نمو القطاع الخاص.
ويتضمن المشروع منظومة جمركية متطورة تتيح إجراء التخليص من محطة واحدة في ميناء خزائن تعتمد على رصاص وكيل الشحن بدلًا من الترصيص التقليدي، وقبول الضمان الخطي؛ مما يختصر الوقت والجهد ويُسهم في تحسين تجربة المستفيدين.
وتعكس هذه الإجراءات التزام مجموعة أسياد بتسهيل حركة التجارة عبر الحدود وتوفير بيئة أعمال مرنة وآمنه تتماشى مع الممارسات العالمية وتدعم نمو القطاعين التجاري واللوجستي الذي يعزز مكانة ميناء خزائن البري كمحطة متكاملة ومحورية في قلب سلاسل الإمداد.
وقال سعد بيت نصيب المدير التنفيذي لميناء خزائن البرّي إن هذا الإنجاز يمثل خطوة فارقة في تطوير بيئة الأعمال اللوجستية في سلطنة عُمان، ويمنح القطاع الخاص والمستثمرين مزيدًا من الكفاءة والموثوقية، ويعزز موقع سلطنة عُمان كبوابة تجارية ذكية تربط المنطقة بالعالم. وأضاف أن هذه المبادرة، تؤكد التزام ميناء خزائن البري في مجموعة أسياد بابتكار حلول متقدمة تدعم رؤية "عُمان 2040" وتفتح آفاقًا أوسع لنمو التجارة والاستثمار.