كيب تاون – في مشهد يعكس عمق التضامن الإنساني والمهني، تجمع مئات الصحفيين والإعلاميين الجنوب أفريقيين، اليوم الأربعاء، على الدرجات الحجرية لكاتدرائية سانت جورج العريقة في قلب مدينة كيب تاون، في الوقفة الأسبوعية الـ96 على التوالي تضامنا مع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يواجهون أعلى معدل قتل للصحفيين في التاريخ المعاصر.

وجاءت وقفة هذا الأسبوع في أعقاب اغتيال 6 صحفيين في قطاع غزة يوم الأحد الماضي، هم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل والصحفيان مؤمن عليوة ومحمد الخالدي.

وحمل الصحفيون المشاركون في الوقفة صور الشهيد أنس الشريف ولافتات تقول إن "قتل الصحافة هو قتل الحقيقة"، كما طالبوا بوقف حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في غزة فورا.

وعقب الوقفة، تجمع المشاركون داخل الكنيسة في جلسة للتأمل والصلاة، حيث تحدث 3 صحفيين عن معاناة زملائهم في غزة والحاجة الماسة لحماية الصحفيين.

المتضامنون أكدوا رفضهم "قتل الحقيقة" في غزة (الجزيرة)اغتيال أنس ورفاقه

وقال البروفيسور يوسف تشيكتيا، منسق حملة التضامن مع فلسطين في كيب تاون: "يملؤنا الغضب من القتل المتعمد لأنس الشريف وزملائه في العمل هذا الأسبوع".

وأضاف تشيكتيا، وهو جنوب أفريقي ينشط في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية "هذه كنيسة ديزموند توتو، كاتدرائية سانت جورج في كيب تاون. هنا قال وهنا منقوش: إذا كنت صامتا في وجه القمع، فأنت متواطئ. إذا كنت صامتا في وجه الإبادة الجماعية، فأنت متواطئ".

تأتي هذه الوقفة في ظل أرقام صادمة تكشف عن حجم الهجمة الإسرائيلية المنهجية ضد الإعلام والصحفيين في فلسطين.

فوفقا لأحدث الإحصائيات الموثقة من منظمة "صحفيون ضد الفصل العنصري" ولجنة حماية الصحفيين الدولية، فإن إسرائيل قتلت 272 صحفيا وإعلاميا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في هجمة غير مسبوقة على حرية الصحافة في التاريخ المعاصر.

إعلان

وهذا الرقم الضخم يعني أن حوالي 13 صحفيا يقتلون شهريا في غزة، وفقا للمعدل المحسوب على مدار 22 شهرا من الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وللمقارنة، فإن عدد الصحفيين الذين استشهدوا في غزة خلال أقل من عامين يفوق بكثير عدد الصحفيين الذين قُتلوا في صراعات تاريخية كبرى مجتمعة، بما في ذلك الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الأميركية، وحرب كوريا، وحرب فيتنام، وحرب أفغانستان، وحروب يوغوسلافيا السابقة، والحرب في أوكرانيا.

البروفيسور يوسف تشيكتيا حث وسائل الإعلام العالمية على وقف التواطؤ مع إسرائيل (الجزيرة)رمزية المكان

ولم يكن اختيار كاتدرائية سانت جورج مكانا لهذه الوقفة التضامنية عشوائيا، فهذا المبنى القوطي الشاهق، الذي يعد أقدم كاتدرائية في جنوب أفريقيا، يحمل تاريخا عريقا في مقاومة الظلم والدفاع عن حقوق الإنسان.

فقد لعبت الكاتدرائية دورا محوريا في مقاومة نظام الفصل العنصري، وشهدت على مر العقود تجمعات وفعاليات تضامنية مع القضايا العادلة حول العالم.

ومنذ بداية الحرب على غزة، شهدت الكاتدرائية فعاليات متنوعة للتضامن مع فلسطين، بما في ذلك إضراب عن الطعام للمطالبة بوقف إطلاق نار دائم، وحفلات موسيقية لجمع التبرعات لفلسطين، وتجمعات متعددة الأديان من أجل فلسطين.

التواطؤ الإعلامي

وشدد البروفيسور تشيكتيا على أن "الإعلام في جنوب أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم، بالتأكيد متواطئ فيما يحدث". مؤكدا أنهم يريدون "فضح هذا التواطؤ من خلال التعبير عن الغضب ضد ما يحدث في فلسطين".

وأوضح أن "الإعلام أحيانا يكون متواطئا وأحيانا يتم اسكات صوت الحقيقة، لأن إسرائيل لا تريد أن تظهر القصة، وتعتقد أن الهسبارا (آلة الدعاية الإسرائيلية) ستسكت القصة الحقيقية، وتوقف سرد الحقيقة".

ويضيف: "لهذا السبب نحن هنا لنؤكد أن الصحافة ليست جريمة، وأنه يجب ممارسة الصحافة دون خوف، ويجب أن تُروى القصة، وأن على الإعلام السائد وجميع القنوات الأوروبية والأميركية، أن يتوقفوا عن كونهم خداما للدعاية الإسرائيلية".

لافتات تندد باغتيال الصحفيين في غزة وبالحرب على الأطفال (الجزيرة)دعوات لتحرك منظم

من جانبها، قالت الصحفية رئيسة بانثر ممثلة منظمة "صحفيون ضد الفصل العنصري" إن "الصحفيين في فلسطين يُقتلون ولا يتحرك أحد لإيقاف ذلك. لهذا، أعتقد أننا بحاجة إلى تكثيف جهودنا كصحفيين في المجتمع العالمي للتحدث ضد هذا القتل غير العادل والإبادة الجماعية التي تحدث هناك".

وتشير بانثر إلى أن "الأمر الأكثر أهمية في السياق الجنوب أفريقي هو أن الصحفيين يجب أن يتوقفوا عن الذهاب في رحلات دعائية إلى إسرائيل".

وتؤكد أنهم يحتاجون إلى تحرك أكثر تنظيما إزاء ما يجري في فلسطين وفي غزة، مؤكدة أن قتل الصحفيين جريمة حرب ومن الجنون أن الحكومات لا تفعل أي شيء لوقف هذا، بما في ذلك الحكومة الجنوب أفريقية".

الدكتور امتياز سليمان دعا إلى تمكين الصحافة العالمية من دخول غزة (الجزيرة)حصار إعلامي

ودعا مدير مؤسسة "وقف الواقفين" الدكتور امتياز سليمان إلى رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر "ليس فقط من أجل الأغذية والأدوية والوقود، ولكن أيضا للصحفيين حتى يتمكنوا من تقديم تقارير عما يحدث في غزة حاليا".

إعلان

وتعد مؤسسة "وقف الواقفين" (Gift of the Givers) من أبرز المنظمات الإنسانية التي تقدم المساعدة المباشرة لسكان قطاع غزة، وهي تعمل منذ أكثر من 32 عاما في 45 دولة.

وتمنع إسرائيل مراسلي وسائل الإعلام العالمية من دخول غزة بحرية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يجعل الصحفيين المحليين "من بين آخر المراسلين القادرين على إخبار العالم بما يحدث في غزة" كما أشارت المنظمات الإعلامية الجنوب أفريقية.

وكانت 3 منظمات إعلامية رئيسية في جنوب أفريقيا قد أصدرت بيانا مشتركا للتضامن مع الصحفيين في غزة في 23 يوليو/تموز الماضي.

وأعربت المنظمات الثلاث وهي منتدى المحررين الوطني الجنوب أفريقي (SANEF)، وحملة حرية التعبير (CFE)، وحملة الأخلاقيات الرقمية  (CODE) عن قلقها العميق إزاء الوضع الكارثي في غزة، وأشارت إلى التحذير العاجل من جانب وكالة الصحافة الفرنسية التي قالت إن صحفييها الباقين في غزة أنهكهم الجوع ولم يعودوا قادرين على العمل و"قد يموتون إذا لم يحدث تدخل فوري".

الصحفيون في المقدمة

وبينما تواصل الوقفات الأسبوعية في كاتدرائية سانت جورج إرسال رسالتها إلى العالم، يتطلع المنظمون والمشاركون إلى فعالية أكبر يوم الأحد المقبل حيث يجري التخطيط لمسيرة كبرى تنطلق من منارة كيب تاون وتصل إلى جناح منطقة السي بوينت، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على معاناة الصحفيين في غزة.

وتكمن الأهمية الخاصة لهذه المسيرة في أن الصحفيين سيقودونها ويوجهون رسالتها، لإبراز دورهم كقادة في النضال من أجل حرية الإعلام وحماية زملائهم في غزة.

وتعد جنوب أفريقيا من أبرز المعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة، وقادت جهودا دولية لمحاسبة إسرائيل على أفعالها.

ورفعت جنوب أفريقيا في ديسمبر/كانون الأول 2023 دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، متهمة إياها بارتكاب جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. ولاحقا، أعلنت 14 دولة نيتها الانضمام إلى الدعوى الجنوب أفريقية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات جنوب أفریقیا الصحفیین فی فی فلسطین کیب تاون من أجل فی غزة

إقرأ أيضاً:

اغتيال الصحفيين في غزة لا يعني اغتيال الحقيقة

حسنا فعلت جمعية الصحفيين العُمانية عندما انضمت إلى مئات الجمعيات والنقابات الصحفية في العالم، وأدانت بعبارات قوية الجريمة الإسرائيلية الأخيرة المتمثلة في قتل الصحفيين الفلسطينيين العاملين في شبكة الجزيرة في غزة الأحد الماضي.

البيان الذي أصدرته الجمعية على حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، يتسق تماما مع الموقف الشعبي والرسمي العماني المساند دائما للحق الفلسطيني والمندد بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة. ويشير البيان إلى ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 242 شهيدا منذ بدء العدوان على غزة منذ عامين تقريبا، وهو في تقديري رقم يقترب من عدد الصحفيين الذين تم استهدافهم بالقتل طوال القرن العشرين الذي شهد حربين عالميتين، وهو ما يعد دليلا دامغا على استمرار الوحشية الصهيونية، التي يقف العالم عاجزا عن مواجهتها.

واقع الحال أن الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة الأحد الماضي، وقيامها مع سبق الإصرار والترصد باغتيال عدد من صحفيي شبكة الجزيرة، عندما استهدفت بصاروخ أطلق من مسيرة إسرائيلية خيمة الصحفيين الملاصقة لمستشفى الشفاء، تؤكد لنا وللعالم كله، ربما للمرة الألف، أنه لا أمل على الإطلاق في ردع الصهاينة أعداء الإنسانية الذين لم يتوقفوا منذ اغتصابهم لفلسطين، ولو ليوم واحد عن قتل المدنيين والنساء والأطفال، وملاحقة وقتل الصحفيين لمنعهم من نقل تفاصيل جرائمهم إلى العالم.

لا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الجرائم السابقة التي لم تحاسب عليها إسرائيل حتى الآن، خاصة وأنها تأتي في ظل محاولات التعتيم الإعلامي اليائسة التي تقوم بها حكومة الكيان الغاصب على ما يحدث في غزة. لم تعد بيانات الشجب والتنديد بتلك الجرائم سواء من دول أو منظمات محلية ودولية كافية، كونها -أي هذه البيانات- أصبحت معادة ومكررة ولا تقود إلى عمل فعلي يلجم جماح هذا الكيان العنصري ومن يقف وراءه.

علينا أن ندرك أن استهداف الصحفيين خاصة في الأراضي المحتلة يمثل استراتيجية حربية ثابتة في العقيدة الصهيونية، وسياسة متفق عليها بين السياسيين والعسكريين الصهاينة. تطبيق هذه الاستراتيجية لا يرتبط بأحداث محددة، كونها تمثل سياسة عامة قابلة للتطبيق في كل الظروف، ولذلك فإن ما حدث الأحد الماضي مع طاقم الجزيرة لا يمكن اعتباره حادثا معزولا عن هذا السياق، خاصة وأن تصريحات «أفخاي ادرعي» المتحدث باسم جيش الدفاع الصهيوني تؤكد أن الاستهداف كان مقصودا للتخلص من الصحفيين العاملين بقناة الجزيرة، خاصة أنس الشريف الذي كان أبرز الصحفيين الذين يقومون بالتغطية من داخل غزة، بالإضافة إلى المراسل محمد قريقيه، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل. وكان «أدرعي» قد نشر فيديو في 24 يوليو الماضي، اتهم فيه أنس الشريف بأنه «عضو في الجناح العسكري لحماس، وأنه يعمل لحساب «أكثر القنوات التلفزيونية إجرامًا. قبل ذلك، وتحديدا في أكتوبر الماضي زعم «أدرعي» أن لديه وثائق تثبت أن عددًا من صحفيي شبكة الجزيرة (ستة منهم) ينتمون إلى الأذرع المسلحة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ووصفهم بأنهم «إرهابيون»، ثم فشل في تقديم وثيقة واحدة من الوثائق المزعومة. الهدف الحقيقي لهذه الأكاذيب كشف عنه الاتحاد الدولي للصحفيين الذي اعتبر «هذه الاتهامات التي لا دليل على صحتها «تزويرا كبيرا»، يهدف إلى تبرير استهداف جيش الاحتلال لحياة الصحفيين وجعلهم أهدافا مشروعة»، وهو ما يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني، وتحديدًا المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تنص على أن الصحفيين «يجب أن يتمتعوا بحماية خاصة في مناطق الحروب والنزاعات، ما داموا لا يشاركون في الأعمال العدائية». لكن هذا بالتأكيد لا ينطبق على الكيان الصهيوني المدلل الذي «يوقع على المواثيق الدولية بيد، ويفعل عكس ما تنص عليه باليد الأخرى».

تقارير المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، مثل منظمة «مراسلون بلا حدود» و«لجنة حماية الصحفيين»، تؤكد أن غزة تحديدًا تحولت إلى واحدة من أخطر مناطق العالم على حياة الصحفيين، حيث قُتل العشرات منهم عمدا خلال الحروب الصهيونية المتعاقبة على القطاع منذ انتفاضة 2000 وحتى الحرب الحالية، مرورا بحروب 2008- 2009، و2014، و2021. الرسالة التي تريد إسرائيل إرسالها إلى العالم صريحة وواضحة، وهي أن الشارة الصحفية لم تعد تضمن أي حماية لحاملها. وعلى هذا الأساس فإن جريمة الأحد الماضي لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة من جرائم الحرب المباشرة، التي يُقتل فيها الصحفيون سواء وهم مع عائلاتهم أو أثناء وجودهم في مناطق لا تشهد اشتباكات، وهو ما يؤكد أن الأمر متعمد لطمس الرواية الفلسطينية ومنع وصول الصور والحقائق إلى الرأي العام الدولي.

لا شك على الإطلاق في أن هذه السياسة الصهيونية في قتل الصحفيين تؤثر في السردية الإعلامية للأحداث في غزة، كونها تحول الصحفيين الذين يتم اغتيالهم من ضحايا إلى مشتبه بهم، وهو ما يتيح لإسرائيل تقديم سرديتها الخاصة للأحداث، بالإضافة إلى استخدام تصريحات زائفه مثل تصريحات «أدرعي» وغيره كغطاء إعلامي لتبرير الهجمات الوحشية التي تستهدف أماكن عمل الصحفيين وهم يرتدون زيّ الصحافة، وهو ما يعد حسب وصف اليونسكو «تطهيرا منهجيا» لوسائل الإعلام في غزة، يسعى إلى إسكات صوت من ينقل الصور والحقائق إلى العالم.

يدرك الاحتلال الصهيوني جيدا أن الصورة يمكن أن تكون في بعض الأحيان أقوى من الرصاصة، ويعلم أن الرواية الإعلامية الصادقة من أرض غزة يمكن أن تهدم روايته الكاذبة، خاصة عندما تنتقل عبر وسائط إعلامية ما زالت تحتفظ بقدر من الثقة الشعبية والدولية. ولذلك، صار استهداف الصحفيين جزءًا من أدوات الحرب الصهيونية، وأصبح الصحفيون وطواقم العمل الإعلامي يستهدفون مثلما تستهدف المباني والمستشفيات، والمدارس، وخيام اللاجئين، والجوعى.

رغم كل هذه الجرائم لم تنجح إسرائيل في كسب ما تسميه «معركة الوعي» العالمي التي قتلت من أجلها مئات الصحفيين في محاولة لكسب الرأي العام العالمي إلى جانب حربها غير الأخلاقية، وإسكات كل الشهود وتدمير الأدلة وفرض التعتيم الإعلامي على ما تقوم به. وقد شاهدنا المظاهرات الضخمة الأخيرة المنددة بالهمجية الصهيونية، وأبرزها مظاهرة سيدني في أستراليا مطلع أغسطس الجاري التي ضمت نحو 90 ألف متظاهر، وفق تقديرات الشرطة، وما بين 225 إلى 300 ألف بحسب المنظمين، ومظاهرات طوكيو، وأوساكا، وفوكوكا في اليابان. هذه الاحتجاجات العالمية تؤكد فشل الآلة الدعائية الصهيونية في احتواء الغضب الشعبي العالمي على جرائمها في غزة والمطالبة بوقف الحرب.

ختاما نقول: إن إسرائيل تستطيع أن تغتال الصحفيين، والإفلات من العقاب، لكنها لن تستطيع أن تقتل الحقيقة. وبعد كل صحفي شهيد تسقطه آلة القتل الصهيونية، يولد عشرات الصحفيين الفلسطينيين القادرين على دحض الرواية الصهيونية وتقديم المعلومات الصحيحة إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • إندبندنت: لماذا تخاف إسرائيل من الحقيقة وتقتل الصحفيين عيون العالم في غزة
  • لجنة دولية: إسرائيل تطارد وتقمع الصحفيين في جنوب سوريا
  • اغتيال الصحفيين في غزة لا يعني اغتيال الحقيقة
  • اتحاد الصحفيين البريطاني يدين استهداف إسرائيل صحفيي الجزيرة بغزة
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: إسرائيل تستهدف الحقيقة بقتل الصحفيين في غزة
  • نقيب الصحفيين الأردنيين يدين استهداف الإعلاميين في غزة ويدعو لمحاكمة إسرائيل
  • مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة.. ويؤكد: جرائم الاحتلال لن تنجح في طمس الحقيقة
  • غزة تنعى صوتها وعيناها: أنس الشريف وزملاؤه شهداء في سبيل الحقيقة
  • ناشط حقوقي لـ عربي21: إسرائيل تستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة