قال عبد الحكيم الواعر مساعد مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، إن  مسؤولية الأمن الغذائي هو مسؤولية الدول وحكومات الدول في الأساس، وتأتي المنظمات الإقليمية والدولية كعامل مساعد لتبادل الخبرات.

وأضاف الواعر خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمن الغذائي يعد جزءا أساسيا في استراتيجيات الدول، وإن كان غاب عن الساحة فترة طويلة، حتى أصبح ناقوس خطر في السنوات  العجاف الثلاث الأخيرة.

ولفت إلى أن هذه الشراكة مطلوبة، بل يجب توسيع هذه الشراكة على المستوى الإقليمي لأن الدول لا يمكنها  تحقيق الأمن الغذائي بشكل سيادي وشكل منفرد ومستقل، خصوصا وأن منطقتنا العربية تعاني من ندرة الموارد المائية والزراعية منذ عقود.

وأوضح أنه يجب وضع بنية تحتية ومنظومة قانونية لتشجيع الاستثمار حتى يقوم القطاع الخاص بدوره في زيادة الأمن الغذائي، الذي يتضمن زيادة الإنتاجية، وتغيير بعض ثقافات استهلاك الغذاء.

نهدر 40% من الغذاء بسبب أنماط الاستهلاك

وأضاف: “نحن اليوم نتكلم عن 800 مليون جائع حول العالم يذهبون للنوم يوميا بدون وجبة، بينما مازلنا نهدر 40% من الغذاء بسبب أنماط الاستهلاك”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن الغذائى الجوع الغذاء فاو بوابة الوفد الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال

حذر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة، يعانون من الجوع الحاد، مشيراً إلى أن كثيراً منهم يواجهون سوء تغذية مهدداً للحياة.

وقال فليتشر، في إحاطة قدمها الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن – أفقر بلدان العالم العربي – تسارعت وتيرتها منذ أواخر عام 2023، في ظل استمرار الحرب الأهلية وانهيار الاقتصاد.

وأضاف أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليوناً بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل، في حين يُتوقع أن يقفز عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل مطلع العام القادم، ما يعرّض العديد منهم لخطر أضرار دائمة في النمو الجسدي والمعرفي.

وبحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وهو جهة دولية مرجعية في تقييم حدة الجوع، فإن أكثر من 17 مليون يمني يقبعون حالياً في أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل مرحلة الأزمة وما فوقها.

وأشار فليتشر إلى أن مستوى الحرمان الحالي لم يُسجَّل منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022، مؤكداً أن الوضع يتدهور في ظل انخفاض غير مسبوق في تمويل المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن نقص التمويل أدى إلى تخفيضات في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، التي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تتلقَ حتى منتصف مايو سوى 222 مليون دولار فقط، أي نحو 9% من إجمالي التمويل المطلوب.

مقالات مشابهة

  • هل يحصل الناشط محمود خليل على 20 مليون دولار تعويضًا عن احتجازه في الولايات المتحدة؟
  • «سلمان للإغاثة» يدشن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعام 2025 – 2026م
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعام 2025 – 2026م
  • 5 مليون جنيه.. ضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • 17 مليون شخص في اليمن يواجهون الجوع
  • 17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
  • “الأحزاب الوسطية النيابية”: سوق عمّان المركزي ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي
  • الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية يلتقي نائب الأمين العام للأونكتاد لبحث سبل التعاون في الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد
  • وزير التموين يلتقي نائب الأمين العام للأونكتاد لبحث سبل التعاون في الأمن الغذائي
  • كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت