تدهور الوضع في سوق العمل الأمريكي بسبب الأعاصير والإضرابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدهور الوضع في سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عواقب الأعاصير المدارية والإضرابات.. وفي حين ظل معدل البطالة عند 4.1% في أكتوبر، فقد تم توفير عدد أقل بكثير من فرص العمل الجديدة.
وذكرت بيانات لوزارة العمل الأمريكية، اليوم /السبت/ - أنه مقارنة بالشهر السابق، لم يكن هناك سوى 12 ألف وظيفة جديدة، ووفقا للبيانات المنقحة تم توفير 223 ألف فرصة عمل جديدة في سبتمبر الماضي.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تعديل الزيادة في التوظيف في أكبر اقتصاد في العالم في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين بشكل كبير، بانخفاض إجمالي بلغ 112 ألف وظيفة.
ونوهت إلى أنه وفقا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإنه من الممكن توقع نمو أعلى للوظائف مرة أخرى في نوفمبر الجاري، حيث لا يزال الاقتصاد الأمريكي قويا ولا يزال هناك الكثير للقيام به.
وأفادت بأن العواصف الشديدة أثرت في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا إجراءات الإضراب، لافتة إلى أن سوق العمل أقل من المعتاد بسبب التشوهات الناجمة عن العواصف وإضراب شركة بوينج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوق العمل في الولايات المتحدة الأعاصير الإضرابات البطالة
إقرأ أيضاً:
7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تزايد عدد الضحايا في حال عدم معالجة الأزمة فورا.
وقالت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- إن الوفيات الجديدة ترفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، إن 20 ألف طفل في القطاع في خطر بعد دخولهم مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية.
كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
الوقت ينفد
في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي، إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وإن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وأن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأشار البيان إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة، وإن نحو 20 ألف طفل نقلوا إلى المستشفيات من سوء التغذية الحاد.
إعلانوأضافت المنظمة، أن 300 ألف طفل دون سن الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية، غير أن المنتجات الأساسية لعلاج سوء التغذية، مثل الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والعناصر الدقيقة الغذائية للنساء الحوامل، نادرة للغاية.
وفي الإطار نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطفال ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس، وإن الأزمة تتفاقم، بينما يراقب العالم بصمت.
وأضافت أونروا، أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحديا يوميا.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وسط تحذيرات من وقوع "مقتلة كبيرة" خاصة في صفوف الأطفال.