تدهور الوضع في سوق العمل بالولايات المتحدة الأمريكية، بسبب عواقب الأعاصير المدارية والإضرابات، في حين ظل معدل البطالة عند 4.1% خلال شهر أكتوبر الماضي، فقد تم توفير عدد أقل بكثير من فرص العمل الجديدة.
وذكرت بيانات لوزارة العمل الأمريكية، اليوم السبت، أنه مقارنة بالشهر السابق، لم يكن هناك سوى 12 ألف وظيفة جديدة، ووفقا للبيانات المنقحة تم توفير 223 ألف فرصة عمل جديدة في سبتمبر الماضي.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تعديل الزيادة في التوظيف في أكبر اقتصاد في العالم في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين بشكل كبير، بانخفاض إجمالي بلغ 112 ألف وظيفة.
ونوهت إلى أنه وفقا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإنه من الممكن توقع نمو أعلى للوظائف مرة أخرى في نوفمبر الجاري، حيث لا يزال الاقتصاد الأمريكي قويا ولا يزال هناك الكثير للقيام به.
وأفادت بأن العواصف الشديدة أثرت في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا إجراءات الإضراب، لافتة إلى أن سوق العمل أقل من المعتاد بسبب التشوهات الناجمة عن العواصف وإضراب شركة بوينج.
السلطات الأمريكية تعلن مصرع 5 أشخاص بسبب الأعاصير
أمريكا: إصابة 4 أشخاص وتدمير 120 منزلا جراء الأعاصير التي تضرب وسط البلاد
مركز الأعاصير الأمريكي: إعصار ليديا الخطير يجتاح البر المكسيكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
الصين
أعاصير
الأعاصير
العواصف
الاعاصير
الأعاصير الإعصار
اعاصير
عدد الأعاصير
اقوى الاعاصير
الاعاصير في امريكا
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل صفوف “الانتقالي” وسط غضب شعبي متصاعد جراء تدهور الأوضاع المعيشية
الجديد برس| تتزايد الأصوات المنتقدة من داخل
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في ظل تصاعد الانتهاكات والتجاوزات
التي تُمارسها قيادات المجلس، تزامنًا مع تدهور خطير في الأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظات الجنوبية. وتشهد عدن ومدن جنوبية أخرى كأبين ولحج والمحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، موجة من السخط الشعبي إثر انقطاع الكهرباء وانعدام الغاز المنزلي، وانهيار العملة المحلية، ما زاد من معاناة السكان، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف. ورغم تصاعد الاحتجاجات النسوية والشعبية منذ أسابيع تنديدًا بالأوضاع الكارثية، وُوجهت المظاهرات بقمع واسع من قبل مليشيا الانتقالي، التي أصدرت تعميمات صارمة تمنع التظاهر إلا بإذن مسبق، ما فاقم حالة الاحتقان والغضب الشعبي. وعمّق مقتل الناشط
السياسي أنيس الجردمي هذا الغضب، بعدما توفي تحت التعذيب الوحشي في سجون الانتقالي، عقب اختطافه مطلع أبريل الماضي بسبب آرائه المعارضة. وذكرت مصادر حقوقية أن الجردمي تعرض لصنوف مروعة من التعذيب الجسدي والنفسي، بينها الضرب المبرح والصعق الكهربائي وقطع عضوه الذكري، ما أدى إلى وفاته. مطالبات حقوقية متزايدة خرجت للتحقيق في الحادثة، وسط دعوات لإغلاق سجون الانتقالي غير القانونية ووقف الانتهاكات التي باتت تمارس بشكل يومي في المناطق الخاضعة لسيطرته. وفي أول رد علني من داخل صفوف المجلس، وجه هاني البيض، نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، انتقادات لاذعة للمجلس الانتقالي، محذرًا من أن ما يجري “انحدار خطير” يهدد صورة ومستقبل المجلس سياسيًا ووطنياً. وأكد في رسالة مفتوحة أن هذه الانتهاكات لم تعد مجرد “أخطاء فردية”، بل أصبحت ثقافة متنامية تُمارس في ظل غياب المساءلة. وقال
البيض إن “الصمت تواطؤ، والتبرير خيانة، ومن يسكت اليوم سيكون هو الضحية غداً”، مضيفًا: “يا تصححوا المسار، أو تخرجوا من المشهد وقد فقدتم احترام وثقة الناس”. بدوره، وصف الكاتب الصحفي ماجد الداعري المجلس الانتقالي بأنه “مغادر فعليًا للمشهد السياسي”، مؤكدًا أنه فقد شرعيته بسبب الفشل الذريع في تقديم أي حلول للأزمات الخدمية والمعيشية، واتهمه بالتمسك بالمناصب والامتيازات على حساب معاناة الجنوبيين الذين منحوه ثقتهم. وتزايدت التساؤلات في الأوساط الشعبية والسياسية حول قدرة المجلس الانتقالي على إنقاذ نفسه من الانهيار السياسي، أو تقديم ما يخفف من حالة الغضب الشعبي العارم، في وقت يواجه فيه اتهامات بتقاسم السلطة مع “شرعية التجويع”.