اتهامات متبادلة بين أسرة متوفاة وأطباء مستشفى الشيخ زايد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في واقعة اعتداء أسرة مريضة داخل غرفة العناية المركزة، أثناء تلقيها العلاج، مما أسفر عن إصابة طبيب.
واستمعت النيابة العامة لأقوال الطبيب المعتدى عليه، وجاء في أقواله، أن أقارب أحد المرضى اعتدوا عليه، وعلى الطاقم الطبي خلال مباشرة عملهم في المستشفى، عقب وفاة المريضة، مما أدى إلي تلفيات في غرفة الرعاية المركزة، وإتلاف أجهزة تُستخدم في علاج المرضى.
وجاء في التحقيقات الأولية أن أسرة المتوفاة اتهموا الكادر الطبي بالإهمال، والتأخر في تقديم الرعاية الصحية مما تسبب في وفاتها، مما أثار غضبهم ، كما اتهموا الأطباء بأعمال والقتل الخطأ.
وقررت النيابة حبس متهمين، وهم نجل المتوفاة وزوج شقيقته، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات التي تجرى معهم، وتفريغ كاميرات المراقبة في مكان الواقعة، وعرض المتوفاة على الطب الشرعي لإعداد تقرير بسبب الوفاة، وبيان ما أن تعرضت لإهمال طبي من عدمه.
وأمرت في وقت سابق، بإخلاء سبيل ابنة المتوفية وآخر، بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه. وتواصل النيابة سماع أقوال الطاقم الطبي والعاملين بالمستشفى وشهود العيان، حيث تبين أن المتهمين اعتدوا بالسب والتراشق بالالفاظ مع الطبيب المسئول عن الحالة، ثم اشتبكوا معه بالأيدي مما أسفر عن وقوع إصابات طفيفه للطبيب، وتلفيات كبيرة بالأجهزة الطبية.
تلقى قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغاً يفيد بقيام أهالي مريضة كانت محجوزة في غرفة الرعاية المركزة بالاعتداء على الأطباء وتدمير الأجهزة بسبب اعتقادهم بأن ابنتهم تعرضت لإهمال طبي، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين،
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيابة العامة العناية المركزة إصابة طبيب
إقرأ أيضاً:
اتهامات فاغنر بجرائم حرب في الساحل تثير تحقيقات دولية
صراحة نيوز- أفاد تقرير أعده باحثون من جامعة بيركلي الأميركية وقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية، بأن مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب مروعة في منطقة الساحل، وخاصة في مالي، خلال الفترة بين ديسمبر 2021 ويوليو 2024.
واستند التقرير إلى مقاطع فيديو تم تداولها عبر قنوات مرتبطة بالمجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مشاهد يُزعم أنها تعذيب وقتل وتمثيل بالجثث، بل وتضمن بعضها إشارات إلى ممارسات أكل لحوم البشر. في أحد هذه المقاطع، يقول أحد المقاتلين إنه يستعد لـ”أكل كبد” ضحيته، بينما يعلن آخر عن نيته “نزع قلبه”. وتُظهر اللقطات رجالاً بزي عسكري يعتدون على جثث بأسلحة بيضاء ويقتلعون أعضاء بشرية ويلتقطون صوراً بجانبها.
ورغم صعوبة التحقق المستقل من هذه المشاهد، فإن التقرير يعتبرها أساساً أولياً لإثبات جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق أولي للتحقق من صحة الوثائق ومضمونها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات جرت في ظل تصاعد العنف في منطقة الساحل، حيث تواجه حكومات مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تحكمها مجالس عسكرية، جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وابتعدت هذه الحكومات تدريجياً عن تحالفاتها مع فرنسا والولايات المتحدة، متجهة إلى روسيا كمصدر رئيسي للدعم العسكري، بما في ذلك عبر مجموعات مرتزقة مثل فاغنر.
ويرى مراقبون أن هذا التحول الجيوسياسي أدى إلى تدهور غير مسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، مع تسجيل انتهاكات لم تشهدها منذ عقود، في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب التوثيق في المناطق النائية.
حتى الآن، لم تصدر موسكو أي تعليق رسمي حول التقرير، فيما أكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تراجع الأدلة المقدمة في ملف “سري ومفصل”.